الرجل الذي لمع في أقوى الشركات قبل أن يصنع سيارة كهربائية رائدة

هل تساءلت يوماً من كان هنريك فيسكر قبل سيارة فيسكر كارما؟ لم يكن هنريك فيسكر صانع سيارات في الأساس، حيث عمل في الكثير من العلامات التجارية الكبرى للمركبات قبل أن يقرر القيام بسيارته الخاصة.

سيارته الخاصة

ربما تكون سيارة Fisker Karma قد انقطعت بسبب الكثير من العوامل، لعلها أبرزها البطاريات المعيبة من A132 Systems، لكنها كانت واحدة من أجمل السيارات التي تم تصنيعها على الإطلاق، وكان الرجل الذي يقف وراءها هو Henrik Fisker.

عمل فيسكر في الكثير من العلامات التجارية الكبرى قبل أن يقرر القيام بأشياء خاصة به، بحيث وضع بصمته مع شركة Fisker Automotive مع سيارة Fisker Karma الذي كان شديد الاهتمام بها وإن كان عمرها قصير.

أين لمع فيسكر؟

بدأ شغف فيسكر بالسيارات من خلال رؤيته لمازيراتي بورا عندما كان طفلاً صغيراً، حيث وجد تصميم السيارة رائعًا تمامًا. انضم فيسكر لاحقاً إلى BMW Technik، وبدأ عمله في شركة بي ام دبليو في عام 1989، وكان أحد مشاريعه الأولى هو السيارة النموذجية الكهربائية E1 في الوقت الذي كان فيه امتلاك سيارة كهربائية لا يزال حلمًا بعيد المنال.

بالطبع، لم يكن الأمر كله يتعلق بالمركبات الكهربائية الخاصة بـ Fisker في BMW، ذلك أنه أيضًا يعتبر الرجل الذي يقف وراء Z8 Roadster الرائعة والتي استمرت لبضع سنوات ولكنها أحدثت تأثيرًا على كل تصاميم السيارات المكشوفة.

بعد سنوات طويلة في بي ام دبليو، 22 على وجه الدقة، انتقل فيسكر إلى أستون مارتن، تحت رعاية فورد في ذلك الوقت. هذا ولطالما اعتبرت Aston Martin DB9 واحدة من أجمل السيارات في عصرها، ولكن على الرغم من مكانته ووقوفه داخل أستون مارتن، لم يبق فيسكر هناك لفترة طويلة، ليقرر أن يفعل شيئًا خاصًا به.

ماذا اسس فيسكر؟

بعد مغادرته أستون مارتن، قرر هنريك فيسكر الانتقال إلى كاليفورنيا وأسس Fisker Coachbuild وقام ببعض الأعمال الرائعة على سيارات الكوبيه Mercedes-Benz SL و BMW Series 6. استمرت الشركة لمدة عامين فقط، من 2005 إلى 2007، ولكنها كانت الأساس لما سيصبح في النهاية طراز Tesla Model S فيما حصد ايلون ماسك ما زرعه فيسكر. 

بخلاف تسلا، عملت شركة Fisker Coachbuild أيضًا على سيارة Artega GT الرياضية ذات البابين من Artega Automobiles، وغني عن القول، أن التعطش لبناء السيارة المثالية كان لا يزال حياً في فيسكر، من هنا وبعد الانتهاء من أعمال صناعة المركبات، أراد فيسكر أن يفعل ما كان حلمه دائمًا: صنع سيارته، السيارة الكهربائية.

تعاون Fisker مع Quantum Technologies لإنشاء Fisker Automotive الأمر الذي ساهم في ظهور سيارة Fisker Karma. إلا أنه ربما يكون الكثير من الاستعانة بمصادر خارجية قد أوقف إنتاج Fisker Karma. لكن ولفترة من الوقت، كانت أجمل سيارة كهربائية موجودة، ولا يمكن حتى لـ Tesla أن تتطابق معها.

اقرأ ايضاً: ما لا تعرفه عن بطل العالم سبع مرات لويس هاميلتون