نرى في الصورة اعلاه سيارة شيفروليه كورفيت لعام 1962 تمت استعادتها من حظيرة وإعادتها إلى حالتها الأساسية من جديد. لم تتواجد هذه السيارة على الطريق منذ حوالي 30 عامًا، لكن ما وجد تحت المقاعد جعل المستكشفون يتساءلون عما إذا كانت استعادة تلك السيارة تستحق العناء.
لماذا تعتبر سيارة شيفورليه كورفيت عام 1962 مميزة جدًا؟
مع خروجها من خط الإنتاج في العام الأخير من جيل كورفيت C1 المحسن، في عام 1962، قطعت كورفيت البالغة من العمر 62 عامًا مسافة 11,282 ميلًا 18156 كلم فقط. وفي عامها الأخير من الإنتاج، تفاخرت كورفيت C1 بالمصابيح الخلفية المحدثة مع محيط الكروم الذي كانت شيفروليه تجهزه للجيل الجديد، كما أن هذه السيارة المميزة يتم تشغيلها بمحرك V8 سعة 4.6 لتر بقوة 230 أو 315 حصانًا.
هذه السيارة من الضروري اعادتها إلى الحياة
بعد تنظيف سيارة شيفروليه كورفيت 1962 المتلألئة والجديدة تمامًا، تم قيادة تلك الأخيرة لمدة عشر ساعات من كليفلاند إلى نيو هامبشاير بالولايات المتحدة، قبل العثور على شيء رديء أسفل المقاعد.
إن الانتظار في حظيرة لمدة 20 عامًا وفي المرآب لمدة 10 أعوام أخرى، بدا بالتأكيد أن هذا الاكتشاف الذي قطع مسافة منخفضة كان يستحق الانتظار. ومع ذلك، فإن السر الصغير القذر الذي وجدوه المستكشفون عندما وصلوا إلى وجهتهم كاد أن يجعلهم يعيدون النظر في المشروع بأكمله.
آخر مرة اصطدمت فيها عجلات سيارة كورفيت بالطريق كان في العام 1989، ثم تم ركنها في الحظيرة لمدة 20 إلى 25 عامًا، ليُصار بعدها إلى نقلها إلى منشأة تخزين لتبقى هناك لمدة عشر سنوات. وبعد 28 عامًا حصلت السيارة على غسيل وقد ظهرت بشكل رائع.
اليكم المفاجأة
إضافة إلى ما ذكرنا، تم تنظيف كل شيء بالمكنسة الكهربائية وإزالة فضلات الفئران من العجلات والصندوق الخلفي. ولكن تحت المقاعد تلقى المستكشفون مفاجأة سيئة إلى حد ما على شكل بقايا قوارض صغيرة. بدا الأمر كما لو أن الفئران والجرذان عاشت بالفعل حياة داخل السيارة المهجورة تمامًا. ولحسن الحظ، كانت المقاعد الجلدية السوداء سهلة التنظيف بدرجة كافية.
وبعد 16 ساعة من العمل الشاق، يكاد يكون من المستحيل تصديق أن هذه هي نفس سيارة شيفروليه كورفيت عام 1962 التي كانت متروكة لقدرها لنحو 30 عاماً والتي يمكن أن تبلغ قيمتها اليوم حوالي 112000 دولار.
اقرأ أيضاً: قصة سيتروين كارين السيارة ذات الشكل الهرمي والأشبه بمتحف اللوفر