نرى في الصورة اعلاه سيارة ظهرت في احدى الأفلام المميزة في العام 1968، وما زالت حديث عالم أفلام السيارات حتى يومنا هذا. إليك ما لا تعرفه عن السيارة الطائرة في فيلم شيتي شيتي بانج بانج Chitty Chitty Bang Bang.
قصة ساحرة
منذ طرحها في عام 1968، استحوذت سيارة تشيتي تشيتي بانج بانج على قلوب الملايين حول العالم. لم تكن مجرد سيارة، بل كانت حلمًا يظهر على الشاشة، سيارة طائرة سحرية تجسد فيها الخيال والإبداع لتأخذنا في رحلة مليئة بالمغامرات والتشويق.
تدور أحداث الفيلم حول المخترع كاراكتاكوس بوتس الذي يبذل قصارى جهده لإنقاذ عائلته من المصاعب. في ورشته القديمة، يبني سيارة أحلامه، تشيتي تشيتي بانج بانج، وهي سيارة ليست كأي سيارة أخرى. فهي تتمتع بقدرات سحرية خارقة، تستطيع الطيران والتحدث، بل وتفهم مشاعر من حولها.
شخصية تفاعلية
تشيتي تشيتي بانج بانج ليست مجرد آلة، بل هي شخصية بحد ذاتها، فهي تتميز بشخصية مرحة وعاطفية، وتصبح صديقة حميمة لعائلة بوتس. تساهم هذه الشخصية في خلق جو من المرح والتشويق في الفيلم، وتجعلنا نشعر بأننا جزء من هذه المغامرة الساحرة.
تتجاوز قصة فيلم تشيتي تشيتي بانج بانج مجرد كونها قصة سيارة طائرة. فهي تحمل رسائل قيمة عن الأمل والإبداع والأسرة. تذكرنا بأن الأحلام يمكن أن تتحقق إذا ما آمنّا بها وعملنا بجد لتحقيقها. كما تسلط الضوء على أهمية العائلة والصداقة في مواجهة التحديات.
ست سيارات تم تصنيعها للفيلم
مثل الفيلم Chitty Chitty Bang Bang سيارة سباق في مطلع القرن العشرين مع سلسلة انتصارات انتهت بحادث تصادم في سباق الجائزة الكبرى البريطاني عام 1909. تم بعد ذلك شراء السيارة المحطمة من قبل الشخصية الرئيسية في الفيلم، كاراكتاكوس بوتس، وأعيد بناؤها بأسلوب Steampunk لتتمكن عائلة بوتس من المغامرة فيها.
في الواقع، تم تصنيع ما لا يقل عن ست سيارات لتحقيق كافة المؤثرات الخاصة للفيلم. كانت السيارة الأساسية المستخدمة في التصوير عبارة عن مركبة تعمل بكامل طاقتها وقانونية للطرق مع محرك Ford V6 مقترن بناقل حركة أوتوماتيكي. كان الهيكل الخشبي والمعدني الضخم للسيارة عبارة عن تعاون مشترك بين صانعي القوارب في المملكة المتحدة ومؤسسة محلية لتصنيع المعادن.
هذا وعلق الممثل ديك فان دايك بأن السيارة كانت صعبة القيادة والمناورة بسبب قاعدة عجلاتها الطويلة جدًا.
ماذا حصل للسيارة الأساسية؟
بعد اكتمال التصوير، تم شراء السيارة الأساسية بواسطة بيير بيكتون، أحد المشاهير المحليين المقيمين في ستراتفورد أبون آفون. على مدى العقود الأربعة التالية، قام بيكتون بجولة منتظمة في السيارة للعرض حتى عام 2011 عندما تم بيعها لبيتر جاكسون، المخرج والكاتب والمنتج الذي أخذ السيارة إلى نيوزيلندا، بهدف الظهور فيها للأعمال الخيرية.
تم الحفاظ على السيارات الأخرى ويمكن مشاهدتها في متاحف السيارات المختلفة حول العالم، بما في ذلك متحف هوليوود للسيارات في لاس فيغاس، نيفادا، وفي مجموعة ستالز أوتوموتيف في نيو بالتيمور، ميشيغان، والمتحف الوطني للسيارات في بوليو، إنجلترا.
اقرأ أيضاً: قصة صورة السيارة التي غيرت العالم ورقمها 15 مليون