كان عام 1966 هو العام الأخير للجيل الثاني من بونتياك LeMans وغني عن القول أنه شهد إدخال الكثير من التغييرات التي تعتبر أكثر من رائعة في تلك الفترة والتي لم تكن متواجدة في تلك الفترة من الوقت.
المحرك
من أبرز الأمور التي تمتعت بها السيارة كان الظهور الأول لمحرك جديد والمؤلف من ست سطوانات سعة 3.8 لتر في التكوين الأساسي لنماذج Tempest و LeMans ، وبالتالي جرى استبدال سعة الـ 3.5 لتر التي قدمتها بونتياك سابقًا في 1964 و 1965.
هذه السيارة التي تظهر في الصورة ما تزال في حالة قاسية للغاية، كما وتعمل الأسطوانات الست الموجودة أسفل غطاء المحرك وتتحرك من دون أي مشكلة، على الرغم من أنك ربما تتساءل عن سبب بقائها في قطعة واحدة على أي حال. إذاً ما زال المحرك في طراز LeMans التي أمامنا يعمل بقوة بالرغم من الحالة العامة التي تتمتع بها السيارة.
الحالة العامة للسيارة
هذا وتبدو السيارة من الخارج بحالة يرثى لها كما وتظهر بحاجة إلى كل شيء. لم تعد الأرضية في المقصورة موجودة، والداخلية هي مجرد ذاكرة، لذا يجب على من سوف يشتري هذه الـ LeMans أن يبدأ من الصفر لإصلاح المقصورة.
كسيارة قابلة للتحويل أي سيارة مكشوفة، تُعد سيارة بونتياك LeMans نموذجًا مرغوبًا جدًا، لاسيما وأنها تأتي بمحرك من ست أسطوانات، والذي لا يزال بإمكانه أن يكون ممتع للقيادة ومثير للاهتمام إذا تم ترميمه بشكل صحيح.
هل تقدم على شرائها؟
من الواضح جدًا أن سيارة بونتياك LeMans الكلاسيكية المكشوفة هذه تتطلب الكثير من العمل ، لذلك سيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كان هناك شخص على استعداد لقبول مثل هذا المشروع الصعب.
وأنت ولو تواجدت أمام هذه السيارة الكلاسيكية الرائعة، هل تقدم على ترميمها وإصلاحها كي تتباهى بها أمام الجميع، أم تفضل شراء سيارة جديدة بنفس السعر كي تضمن انها لن تعاني من أية مشكلات؟ بالتأكيد جوابك سوف يعتمد على حبك وعشقك للسيارات الكلاسكية أم لا ولكن من الممتع إعادة ترميم السيارة وقيادتها خلال فترة الغروب.
اقرأ أيضاً: شيلبي كوبرا لو مان هي السيارة التي يحلم بها أي عاشق سيارات في العالم