تعمل جميع أنظمة التكييف الحديثة تقريبًا باستخدام كومبريسور لضغط وتدوير غاز التبريد والزيت من خلال النظام لإنتاج هواء بارد وفق نظام مغلق تمامًا. لكن بمرور الوقت، يمكن أن تواجه هذه الأنظمة المضغوطة تسريبات. وبمجرد أن يبدأ أي نوع من التسرب، فإنها ستتسبب في هروب كمية كافية من الغاز إلى النقطة التي لن يكون فيها مكيف الهواء قادرًا على إنتاج الهواء البارد. وبمجرد انخفاض مستوى التبريد ومستوى الضغط في نظام التكييف، يجب إعادة شحنه بغاز مضغوط لكي يعمل بشكل صحيح. وعادةً ما يبدأ المكيف في إظهار بعض الأعراض عندما يحتاج إلى إعادة الشحن.
خسارة في قدرة التبريد
أكثر الأعراض وضوحًا التي تتطلب إعادة شحن السيارة بغاز التكييف هو أنه سيكون هناك خسارة ملحوظة في قدرة التبريد الكلية. وهنا قد تلاحظ أن المكيف لا ينفث بالبرودة كما كان من قبل، أو أنه لا ينفث الهواء البارد على الإطلاق.
فشل القابض
مع تشغيل المكيف، يجب أن تكون قادرًا على سماع صوت النقر المألوف عن تعشيق القابض. وعندما ينخفض مستوى الغاز، لن يتم تعشيق القابض. وبذلك لن يتمكن النظام من تدوير الكمية المنخفضة من غاز التبريد الذي قد يحتوي عليه، ولن يعمل النظام على الإطلاق. وهنا لن تسمع صوت تعشيق القابض. كذلك يمكنك الشعور ببدء عمل نظام التبريد بتحرك مؤشر سرعة دوران المحرك عند بدء تشغيل المكيف في بعض السيارات، خاصة تلك التي تعتمد على محركات صغيرة. وإذا لم يحصل ذلك، هذا يعني أن الكمبريسور لا يضغط الغاز.
علامات ظاهرة لتسرب الغاز
هناك إشارة أكثر خطورة على أن السيارة تحتاج إلى إعادة شحن مكيف الهواء وهي أنه ستكون هناك علامات واضحة على تسرب غاز التبريد. وإذا لاحظت أي علامات على وجود طبقة دهنية على أي من مكونات أو تركيبات مكيف الهواء، أو أي برك من غاز التبريد أسفل السيارة، فهذه علامة على حدوث تسرب.
وسيستمر التسريب حتى يتوقف المكيف عن العمل. في السياق عينه يمكن كشف التسريب المخفي الذي لا يظهر بالعين المجردة عن طريق نظارات صفراء خاصة، موجودة عادة في مراكز الصيانة المتخصصة.
اقرأ أيضًا: صح أم خطأ: لا يجب تشغيل المكيف أثناء القيادة بسرعة عالية