على الرغم من أنها موجودة الآن في شكلها الحالي لأكثر من نصف قرن، إلا أنه لم يتم استخدام كاربن فايبر بشكل كبير في تصنيع السيارات إلا مؤخرًا. وعلى الرغم من أن الهيكل المنسوج المتقدم كان يستخدم مرة واحدة فقط للحصول على تفاصيل وعناصر أصغر مثل قطع الزخرفة الداخلية ومكونات مختارة أخرى، فقد تم استخدام ألياف الكربون منذ ذلك الحين في كل شيء بدءًا من العجلات والأجنحة الكاملة لهيكل السيارة إلى الهيكل بأكمله.
كاربن فايبر
عندما نتحدث عن السيارات التي تم تصنيعها من كاربون فايبر، من الضروري أن تكون على دراية بالمجالات الأربعة الرئيسية التي يتم فيها استخدام ألياف الكربون في صناعة السيارات.
المكونات الهيكلية: لا يمكن إنكار أن إحدى الطرق الأكثر عمقًا التي يمكن أن تستفيد بها السيارة من استخدام الكربون هي في هيكلها، حيث أن صلابته وخفة وزنه بالتأكيد يسمحان بتغيير قواعد اللعبة خلف عجلة القيادة. لا تزال إطارات الكربون عناصر حديثة إلى حد ما، وعلى هذا النحو تميل إلى أن تكون مخصصة لعروض سيارات النخبة، ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، بدأنا نرى ألياف الكربون تظهر على كل شيء من إطارات وكل الاامور التي تتعلق السيارة بشكل عام.
هيكل السيارة: الاستخدام الأكثر شيوعًا والأكثر انتشارًا لألياف الكربون في صناعة السيارات هو بشكل لا لبس فيه لهيكل السيارة. لا يضيف نقص وزن المادة ميزة أداء كبيرة فحسب، بل يعزز مظهرها أيضًا بلا شك الشعور الحصري والتركيز على السباق.
الوزن: يؤدي تقليل وزن الكتلة في السيارة إلى تحسين خصائص القيادة بشكل كبير، لذلك ربما لن يكون مفاجئًا معرفة أن الشركات المصنعة تتجه بشكل متزايد إلى ألياف الكربون عند البحث عن مكونات كتلة خفيفة الوزن.
التصميم: غالبًا ما يتم استخدام ألياف الكربون في المناطق الداخلية من السيارات، والتي تشكل كل شيء بدءًا من حزمة المقصورة، والأبواب، وعجلة القيادة ومقابض تغيير التروس وظهر المقعد. مرة أخرى، هذا الأمر لا يدعم الأداء بشكل كبير، على الرغم من أنه يجعل السيارة أكثر جاذبية على الاطلاق.
سيارات هيكلها كاربن فايبر
بي ام دبليو i8: في عام 2013، غيرت سيارة i8 BMW قواعد اللعبة باستخدام إطار من الكربون ومجموعة نقل الحركة الهجينة فائقة التطور والتي وضعت منذ ذلك الحين المعايير الخاصة بالمركبات في مكان آخر. بالإضافة إلى التصميم المستقبلي بأبواب الفراشة، فإن i8 المبتكرة تحتوي أيضًا على محرك بنزين 1.5 لتر مثبت في المنتصف وثلاثة محركات كهربائية بقدرة 98 كيلو وات مع ميزة نظام الدفع الرباعي.
دودج فايبر ACR EXTREME: بفضل محركها الضخم V10 سعة 8.4 لتر، تقف دودج فايبر بشكل لا لبس فيه كواحدة من أقوى السيارات الرياضية الأمريكية الصنع على الإطلاق، على الرغم من أن علامة السيارات الأمريكية أطلقت في عام 2016 نسخة أكثر قدرة من السيارة مع ACR Extreme طَرد. ما يميز تلك الأخيرة عن Viper العادية هو مصدات سباق Bilstein، ومكابح Brembo، ومجموعة كاملة من هيكل السيارة المصنوع من ألياف الكربون إضافة إلى الجناح الخلفي المصنوع من ألياف الكربون، وناشر خلفي من ألياف الكربون، وغطاء فريد ، وموزع أمامي من الكربون.
ماكلارين سينا: سينا هي سيارة فائقة القوة ومتطورة للغاية مع تسارع من 0 إلى 100 كلم/ الساعة في 2.6 ثانية وسرعة قصوى تصل إلى 335 كلم/ الساعة، كما أنها تتمتع بقوة تبلغ 789 حصانًا. أخذت السيارة اسمها من سائق سيارة السباق الأسطوري البرازيلي ايرتون سينا وتتميز بمقعد السائق الذي يتم وضعه مركزيًا داخل قمرة في إطار الحوض الكربوني.
ايطالديزاين زيرونو: تم كشف النقاب عن Zerouno لأول مرة في معرض جنيف للسيارات في عام 2017، وهي مزودة بمحرك بسعة 5.2 لتر V10 استنشاق طبيعي كما أن أجزاء الهيكل المصنوعة من ألياف الكربون تساعدها على تحقيق وزن أقل من 1.5 طن وسرعة قصوى تزيد عن 320 كلم/ الساعة. هذه السيارة الصاروخية المميزة والرائعة والتي تأتي بهيكل مصنوع من كاربون فايبر تعتمد على منصة سيارة رياضية نعشقها جميعنا وهي الاودي آر 8. هل تتخيلون أنفسك متواجدين خلف عجلة قيادة هذا الصاروخ الارض وتطلقون العنان للمحرك القوي والجبار؟
اقرأ أيضاً: سيارة بهوية ضائعة تجمع أكثر من علامة وتتحول إلى شاحنة بمزيج غريب