سترايف يحاور كبير مهندسي وكبير مصممي بينينفارينا بعيد اطلاق اول سيارة هايبر كار كهربائية

بينينفارينا اسم ارتبط بتصميمات من عالم الخيال وتعاون مع اهم شركات السيارات اعطى جمالية خلاقة لكل ما تلمسه ايدي مصممي بينينفارينا واليوم بينينفارينا تتحول الى مصنعة للسيارات او بالأحرى مصنعة لتحف فنية مع محركات مع اطلاق سيارة باتيستا وكان لا بد لنا من اجراء حوار مع شركة بينينفارينا ومعرفة المزيد عن باتيستا السيارة الخارقة وماذا يخبئ المستقبل لعالم السيارات الخارقة.

 مقابلة خاصة مع باولو ديلاكا كبير مهندسي الشركة ودايف امانتيا كبير مصممي الشركة وطرحنا الأسئلة التالية: 

سترايف: بعد اطلاق باتيستا السيارة الكهربائية الأكثر من خارقة، ماذا يحمل لنا المستقبل هل هناك كروس اوفر او اس يو في؟

باولو: سأحاول أن أجيب على سؤالك بأفضل طريقة ممكنة. أولا ككبير الموظفين في قسم الهندسة والانتاج في الشركة كنت من أوائل الأشخاص الذين عملوا على هذا المشروع المذهل، ولذلك وقبل التحدث عن الخطط المستقبلية، يجب أن أسلط الضوء على أهمية باتيستا، وما تعنيه باتيستا لنا، ومن ثم نبدأ بالحديث عن استراتيجيتنا، التي تعدّ بالتأكيد استراتيجية طويلة الأمد. ولكن أولاً، كان الهدف تحقيق حلم المؤسس بينينفارينا في تطوير مشروعه الخاص، أي سيارته الخاصة. لذا كان الهدف الأساسي هو جعل حلم بينينفارينا المهم أولوية. وهذا ما كان يقوم به في تراثه البالغ من العمر 90 عاماً.

وسيتم تصميم قلب السيارة وأساسها، وتصنيعه أيضاً، في هذا المكان. فإذاً أولاً، يقتصر الأمر على تحقيق أمر أراد باتيستا القيام به من البداية. وثانياً، قررنا في المرحلة الأولى من مشروعنا أن نتجه نحو صناعة سيارة كهربائية بالكامل. ولأن أحد أهدافنا الإضافية اقتصر على التأكيد بأننا قادرون من خلال باتيستا أن نثبت بأن سيارة كهربائية تستطيع أن تكون أولاً جميلة جداً، وسنخبرك لماذا لاحقاً، وثانياً، تستطيع أن تكون مشوقة حقاً. وسنثبت بأن السيارة الكهربائية تستطيع أن تمنحك لذة القيادة، ولذة امتلاك السيارة بحد ذاتها.

أعتقد أن بفضل سيارة باتيستا، والحماس الذي نشعره في نفوس أصدقائنا، ذلك الحماس الذي نشعر به في نفوس عشاق العلامة التجارية، ووسائل الإعلام مثلكم، وأخيراً في زبائننا المحظوظين، يبدو أننا متجهون نحو تحقيق الهدف الذي عملنا من أجله. 

 هذا السبب الأول الذي يجعلنا ننتهي من مرحلة اتمام المشروع والبدء بمرحلة انتاج السيارة. لذا، هذان هما العاملان الأهم الذان على أساسهما وضعنا استراتيجيتنا منذ 4 سنوات عندما بدأنا بالمشروع، وعلى أساسهما أيضاً سنخطط للمستقبل. 

وفي المستقبل، نرغب في أن نصنع مفهوماً جديداً للجمال من ناحية التصميم، والتكنولوجيا معاً، بالدمج مع روح تقاليد بينينفارينا، ومن خلال التركيز أيضاً على الأشكال والوظائف. إذاً، نتكلم عن الجمال الذي يمكن القول إنه عملي جداً من ناحية الايروديناميكية والارغونومية من جهة، وبشكل عام الطريقة التقنية التي سنصممها ونستخدمها في سياراتنا المستقبلية من جهة أخرى. 

 ونتفهم أيضاً أن من ناحية الفخامة، يعد الأداء والقوة مهمان جداً، ولكن سنركز أيضاً على ما يسمى تجربة الـ"غران تورزمو". لذا نحن لا نركز فقط على متعة القيادة على الحلبات، ولكن أيضاً على أن يستخدم زبائننا سياراتنا، وبالأخص الباتيستا، للقيادة اليومية. لذا نريد أن تأتي السيارة بقدر عالٍ من الراحة والرفاهية. لذا لنقل أن هذه السمات التي سنسعى لوجودها في سياراتنا المستقبلية.  وسوف نعمل على هذا أيضاً في مشروع السيارة المبتكرة عن السيارة التي سيتم انتاجها بعد الباتيستا. 

بينينفارينا باتيستا

سترايف:  حسناً، سأسأل بشأن شيء تحدثت عنه، وهو المحرك، وأيضاً الانسيابية. في الحقيقة، إذا نظرت إلى سيارة باتيستا، كل شيء فيها يثير إعجابي. من الناحية الهندسية، ما الذي يعدّ التحفة الفنية في الباتيستا؟ هل هو المحرك، أم الانسيابية،...؟

 دايف: هذا سؤال مهم جداً، لأن المشروع بأكمله يعدّ تحفة فنية. وقد أصبح الآن من السهل أكثر التكلم عن السيارات الكهربائية بشكل عام، في السوق، وفي جميع أنحاء العالم، حتى لو كنت غنياً أو فقيراً... فقد أصبح الجميع يعرف أن عصر السيارات الكهربائية قادم بقوة ليفرض سيطرته.  وفي عام 2018، وردتنا هذه الفكرة المجنونة للدخول في قطاع السيارات الخارقة الفاخرة من خلال استخدام محركات كهربائية. وفي ذلك الوقت، كان أمراً فائق الجنون. كنا رواداً في هذا المجال. 

 إذاً، تكمن التحفة الفنية في الهدف من هذه السيارة الذي يقتصر على الإثبات للناس أن السيارة الكهربائية يمكن أن تكون جميلة. والآن قد توصلنا إلى نيل تقبل جميع أنواع الجماهير للسيارة، حتى الذين ليسوا عشاقاً للسيارات. وقد توصلنا إلى ما نريده وهو أن ينظر الناس إلى السيارة ويقولون "يا للهول! إنها حقاً جميلة، وهذه ما نريد". ويكمن الهدف الرئيسي في أن تصبح شركة أوتوموبيلي بينينفارينا صانعاً للسيارات في العصر الجديد. ولن تكون الشركة مجرد مقدمة خدمات. وإن كنا نريد أن نصبح أبطالاً في مجال صناعة السيارات، سنستخدم جميع الحيل والخبرة التي اكتسبناها في أكثر من 90 سنة لأنفسنا وليس لمنحها إلى الآخرين. وليس هناك أي شركة في العالم أفضل منا، (وأقولها بكل ثقة)، في جعل الهندسة والتصميم متعاونين في ابتكار التصميم ووظيفته الهندسية المهمة.

ولأجيبك على سؤالك، التحفة الفنية هي أن تكون لديك سيارة بقوة 2000 حصان، أي ذات أداء عالٍ حقاً، مع التعامل الذي تمنحك إياه بها، ثم تخرج من السيارة وترى جمالها الإيطالي الكلاسيكي، وتقول يا لح\جمالها. وللسيطرة على سيارة متوحشة كهذه، تحتاج إلى تصميم ايروديناميكي مؤلف من مئات الشفرات الهوائية. ولكن التصميم النقي على الباتيستا يصنع الفرق. فقد حاولنا جعل التصميم سلساً جداً، سأحاول أن أعطيك مثلاً لأقرب لك الصورة. إذا نظرت إلى تصميم سيارة باتيستا، سترى الأجنحة الجانبية التي تمتد من العجلة الأمامية إلى الخلف، ومن ثم إلى الأعلى حيث ستجد الجناح الخلفي الملتصق بإضاءتها الخلفية (التي تأخذ شكل جناح).

وهذا الجناح الجميل بفضل مصممنا يأتي بثلاث مهام وظيفية ايروديناميكية. فيذهب جزء من التدفق الهوائي إلى الرادياتير الجانبي، في اليمين أو اليسار. وجزء آخر من تدفق الهواء يبقى ملتصقاً بالهيكل حتى يصل إلى الجناح الخلفي. وذلك لتحسين مقاومة المائع (مقاومة الهواء). ويعدّ ذلك مهماً جداً بالأخص في سيارة كهربائية، فيما يتعلق بأمر المدى.  وأخيراً، يلتصق جزء من التدفق في الجناح الخلفي الذي يفتح تلقائياً لأنه يعمل بشكل تلقائي، وبذلك تولد القوة السفلية مقابل مقاومة الهواء.

هذا مجرد مثال. لنقل إننا نحاول الدمج بين جمال الشكل، مع الأداء الوظيفي الذي تحتاج إليه هذه السيارة، من دون الحاجة إلى إضافة هيكل ذات شكل معقد جداً  من شأنه أن يجعل التصميم  بعيداً عن الجمال.

نحاول أن نقرب لك الصورة لتعرف كيف أصبحت هذه الأمور حقيقية بطريقة أو بأخرى. وهناك العديد من الأمور الأخرى، إذ لا يتعلق الأمر فقط بالايروديناميكية الهوائية، والأداء، بل أيضاً بدمج جميع المميزات وتطويرها. وينطبق ذلك على ديناميكيات السيارة الطولية والجانبية أيضاً، وبطريقة أو بأخرى يتضمن الأرغونوميات المتعلقة بالعلاقة بين الانسان والآلة (HMI Ergonomics)، وأخيراً التجربة الرقمية التي ستاتي مع القدرة التواصلية. ويمكن القول إن هذا أمر مميز، ومهم جداً بالنسبة إلى زبائننا، وبالأخص زبائننا في الشرق الأوسط. 

Pininfarina Batitsta

سترايف: بما أنك ذكرت الزبائن، كم يحق لهؤلاء الزبائن المشاركة في عملية التصميم من البداية وفي عملية صنع سياراتهم بحسب طلبهم؟

باولو: سأبدأ بالتحدث عن موضوع التطوير، وسيكمل زميلي بالحديث عن التخصيص والصنع بحسب الطلب. بالنسبة إلى التطوير، بعضهم، وليس جميعهم، يحق لهم المشاركة. فأولاً، كان  السيد نيل يدعمنا من البداية. وأذكر أننا بدأنا بالتعاون معه في العمل على تحديد ارغونوميات المقصورة، وارغونوميات المقود. ثم بدأنا بالعمل على جهاز محاكاة السيارة، قبل أن تسير الأمور بشكل جيد مع نموذجنا الأول. وإلى جانب نيل، الذي يعدّ سائقاً محترفاً، دعونا أناساً وزبائن، منهم الأصدقاء ومنهم عشاق العلامة التجارية، لأننا أردنا أن نصمم ونطور سيارات للزبائن بشكل مخصوص، لأنهم سيكونون المالكين، والمستخدمين. ويعدّ هذا أمراً مهماً جداً في قطاع السيارات الخارقة. لأنك في النهاية ترغب في صنع شيءٍ سيكونون قادرين على التمتع به. وفي موضوع الباتيستا، من المهم جداً أن تكون السيارة قطعة نادرة. أما بالنسبة إلى التصميم بحسب الطلب، سأدع زميلي يشرح الأمر. 

دايف: يتواصل مركزنا مع الزبائن، لأننا في النهاية يجب أن نحترمهم ونعترف بأنهم الخبيرون فيما يريدونه، شخصيا وفي الواقع، أحلم في أن يكون لدي مرآب يمتلئ بمئتي سيارة. وقد يكون الأمر مستحيلاً، ولكن سيكون من دواعي سروري أن أصمم بعضاً منها. أما الطريقة التي نتعامل فيها مع الزبون هي التحدث معه وشرح الاختيارات وفهم ذوقه مع العملانية فهذه هي التي تعطينا الإجابة بأننا لسنا نحن من نجعل السيارة مختلفة. فمثلاً، في إحدى المرات أخبرني زبون وهو يبتسم بأنه سعيد، ثم قال "الآن فهمت الأمر، أستطيع أن أفهم لمَ أختار هذا وهذا، وأشعر بأنني أستطيع أن أتحكم بتصميم سيارتي الخاصة. هل يمكنك أن تساعدني أيضاً من فضلك في اختيار تصميم سيارتي الفالكيري؟  وساعدته رغم أنني لا أستطيع ذلك لأنها ليست مصممة من قبلنا.

وخلال ذلك، عرف ما عليه اختياره وما لا يجب عليه ذلك، وكان يتصرف بالطريقة المناسبة لاختيار التصميم ويقول "هذا اللون مناسب وهذا ليس كذلك". فقد أصبح بمثابة مصمم بعد اليومين الذين قضاهما معنا ليختار تصميم سيارته. وخلالها أدرك كيف يتعامل مع السيارة وكيف يقودها وكيف يصممها. وهذا أمر فريد من نوعه، ومن دواعي سروري المساعدة في هذا الأمر لأنه أمر رائع حقاً. 

سيارة بينينفارينا باتيستا

سترايف:  هل يحدث هذا مع كل زبون؟ أتحدث عن عملية التسليم 

باولو: إذا أرادوا عن يعيشوا هذه التجربة، نعم.  إذ يدخل ذلك من ضمن الحزمة الكاملة التي نقدمها  وايضا، ومن دواعي سرورنا التواصل معهم عبر الانترنت. وسنأسس شبكة جيدة مع وكلائنا حتى نستطيع أن نقدم تجربة التصميم عبر الطلب عند الوكلاء. 

كما يمكنك فعل ذلك، وليس فقط لاختيار تصميم سيارتك، بل أيضاً يمكنك القدوم لاحقاً لتتفقد السيارة التي نبنيها لأجلك. 

دايف: تعدّ الباتيستا انجازاً بالنسبة إلى  الشركة. ولا تتعلق البينينفارينا بالباتيستا فقط. لا ينتهي الأمر هنا. بل إن الباتيستا هي البداية فقط. ونعمل بجد لنكمل مسيرتنا مع أمور رائعة أخرى. والباتيستا هي مشروع رائع جداً لأنا نريد أن نري الجميع كيف نتعامل مع الزبون، ونريد أن نريهم مشروع التصميم بحسب الطلب، والطريقة الفريدة التي نتصرف بها. فنحن لم نختر مئات المعادن ومئات الألوان عبثاً، ويتعامل الزبون مع رجل مبيعات خبير يدرك ما يفعل. لأننا نريد حقاً أن نصنع 150 سيارة فريدة من نوعها. وإذا صادف الأمر وصنعنا 5 سيارات متشابهة، سيكون هدفنا صنع الـ145 الأخريات بطريقة مختلفة. 

 فأنت كزبون، ستكون لديك الخبرة، وستعرف تراثنا، وستتعرف على طاقم العمل الذي يعمل على سيارتك، وبالأخص المصمم الذي سيساعدك على تصميم الباتيستا التي تتناسب مع شخصيتك. وحلمي أن أرى بعد 20 سنة سيارة باتيستا على الطريق وأعرفها من قصتها: لا أريد أن أشير إليها وأقول "هذه الباتيستا رقم 17"، مثلاً، وأعرفها من رقمها، كما يشير الجميع إلى السيارات الخارقة النادرة. بل أريد أن أريها إلى ابنتي، وأقول "هذه النسخة التي صممها فلان لنفسه، وهناك حتى قصة وراءها".أريد حتى من الزبون أن يحكي هذه القصة في نادي غولف، أو في منزله، أو بين أفراد عائلته، أو حتى أن يصدر أغنية فيها كمية مشاعر كبيرة ويعيش التجربة. 

Automobili Pininfarina Batista

سترايف: تتحدثون عن امتلاك مصنع تجميع غير الذي تملكونه في ألمانيا وفي تورينو، وهو المصنع الجديد الذي تملكونه، حيث سيتم تصنيع الـ150 سيارة باتيستا. وعندما ستطلقون السيارة الجديدة، كم سيكون من السهل عليكم تعديل خط التجميع الذي تملكونه اليوم للباتيستا، التي تُصنع يدوياً، من أجل أن تنتجوا سيارة أخرى؟ كيف سيسير الأم بالنسبة إليكم من الناحية الاقتصادية؟

باولو: ربما نستطيع التحدث قليلاً عن طريقة تجميع الباتيستا ولكن أخشى أننا لن نستطيع التحدث عن المستقبل لذا أتمنى عليكم أن تصبروا قليلاً.، ما علينا إدراكه هو أن باتيستا هي سيارة هايبركار خارقة، وسيتم إنتاج 150 وحدة منها فقط وبيعها، وهذه السيارة 100% مصنوعة يدوياً. ونسمي المنشأة التي يتم تصنيعها فيها مركز حرفي وليس مصنعاً، وهو بالفعل مركز حرفي (كتلك التي تُصنع فيها الحرف اليدوية). وهو مكان جميل نصنع فيه السيارة وندعو الزبائن ليتابعوا الورشة. وبالنسبة إلى المستقبل، أعتقد أننا سنحافظ على ورشة العمل بطريقة جميلة بينما نستثمر في مشروعنا المستقبلي، وسنستكمل مشاريع عملنا على منتجاتنا المستقبلية هنا قريباً من مقرنا في كامبيانو. 

بينينفارينا باتيستا من الخلف

سترايف: إذا أردنا أن نتكلم عن الشرق الأوسط، ما هي أهمية سوق هذه المنطقة، خصوصاً بما أنكم ستصنعون فقط 150 سيارة؟ وهل سيكون لديكم مندوب محلي في كل بلد؟وماذا عن خدمات ما بعد البيع؟

باولو: هناك تعاون جيد بيننا وبين شريك في الامارات العربية المتحدة، وهو أداماس موتورز. وسيساعدنا في بيع باتيستا وسيساندنا في خدمات ما بعد البيع التي تعدّ مهمة جداً. ويعد الشرق الأوسط من أهم المناطق بالنسبة إلى تطويرنا المستقبلي. وهي ثالث أهم منطقة من بعد أوروبا وأميركا الشمالية. ويتعلق ذلك أيضاً بحب هذه البلاد للفخامة كما يتعلق يالانتشار السريع للسيارات الكهربائية فيها. وهذان السببان معاً يساهمان في قدرتنا على التواجد في الشرق الأوسط، وقد بدأنا رحلتنا في هذه المنطقة.

أما بالنسبة إلى ما بعد البيع، فيمكن القول إن لدينا برنامج مهيكل. ويبدأ برنامجنا في البداية عندما تصبح السيارة في يدي مالكها، سنكون قد أضفنا إليها برنامج تشخيص عن بعد من خلال شبكة تواصل. وهذه هي الطريقة الأولى والمباشرة للبقاء على تواصل مع الزبون. إذاً، هذه هي المرحلة الأولى. أما المرحلة الثانية، فسيتولى أمرها الوكيل في حال كانت السيارة تحتاج إلى أي نوع من التدخل. وأخيراً، سنشكل فريقاً ماهراً جداً من تأمين Flying Doctor لوقت الحاجة. ومن خلال كل هذا، يجدر بنا أن نكون قادرين على تقديم المستوى الذي يتوقعه الزبون منا. ومن ناحية الكفالة، طورنا برنامجاً مفصلاً جداً ويمكننا مناقشة مواصفات حزمات الكفالة لدينا.

سترايف: وهل لديكم سعر محدد للسيارة في الشرق الأوسط، أم لم تحددوه بعد؟ 

باولو: نحاكي دائماً الأسعار الأوروبية، ويعتمد الأمر على سعر الصرف المحلي. لذا يبدأ سعر السيارة الأوروبي 1.98 مليون.

 سترايف: هل ستكون شركة أداماس وكيلكم الوحيد في الشرق الأوسط، وتحديداً في الامارات العربية المتحدة؟ هل ستصلون إلى أسواق أخرى في الشرق الأوسط؟

باولو: نعم، نعمل مع شركة أداماس منذ عام 2019، كما نقوم بمحادثات مع غيرها. وقد أصبحت هذه المحادثات ملموسة، وسنفصح عن المزيد من التفاصيل في الأسلبيع المقبلة. 

سيكون هذا أمراً رائعاً. وسيخولنا ذلك من زيارة ورشة عملنا، وسيكون ذلك شرف لنا أن نعيش هذه التجربة.  

- أعملنا عندما تكون في أوروبا. 

أنا في أوروبا في أغلب الأحيان، لذا توقعوا أن تسمعوا مني مجدداً.

- إذاً، نعم، عليك أن تعيش هذه التجربة في الواقع. 

اقرأ أيضاً: تفاصيل تحضيرات لكسر لقب أسرع سيارة في العالم في مقابلة خاصة مع نائب رئيس زينغر

loaing icon