من المعروف أن الاحتباس الحراري وتغير المناخ بدآ بالفعل في إحداث آثارهما على كوكب الأرض، مما يشجع الناس وبعض المنظمات التي تعنى بالبيئة على الإقدام على معالجة هذه المشكلة بطرق غريبة، لاسيما وأن فئة كبيرة من الناس لا تحاول فعل اي شيء للمساعدة في هذه القضية.
السيارات الرياضية واأس يو في عرضة للتخريب
إذاً تستهدف مجموعات مختلفة من النشطاء المهتمين بالبيئة مؤخرا، بعض سيارات اأس يو في التي تساهم في تغير المناخ بسبب ثاني اكسيد الكربون الذي ينتج من محركها وذلك من خلال تفريغ إطاراتها من الهواء. وعلى الزجاج الأمامي لتلك المركبات، تضع المجموعة كتيبًا نصه، "ستغضب، لكن لا تأخذ الأمر على محمل شخصي. لست أنت المقصود، إنها سيارتك".
هذا وأفادت قناة Fox News أن المنظمة التي تقوم بإفراغ الإطارات، قد تحملت المسؤولية عن عمليات انكماش الكثير من الدواليب في عدد من المدن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إنجلترا وكندا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا، وكذلك المدن الأمريكية بما في ذلك مدينة نيويورك وبوسطن. وشيكاغو وسان فرانسيسكو. إن تفريغ الإطارات ليس هو الفعل التخريبي الوحيد الذي قام به نشطاء البيئة مؤخرًا، فسيارة لامبورجيني جميلة ومدهشة تم طلاؤها باللون الأحمر بواسطة مجموعة Futuro Vegetal البيئية.
نشرت هذه المجموعة مقطع فيديو على موقع اسنتقرام الخاص به جاء فيه أن "نسبة لا بأس بها من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري مصدره أكثر من نصف السكان، وللتخفيف من أزمة المناخ، يجب أن نضع حدًا لأسلوب حياتهم، لذلك لا يمكننا الاستمرار في دعم امتيازاتهم".
القارب الفاخر تعرض للتخريب أيضاً
هذا وتذكر صحيفة USA News Today أن نشطاء بيئيين قاموا برش يخت فاخر قالوا إنه يخص وريثة وول مارت في إيبيزا. ونشرت منظمة البيئة الإسبانية فوتورو فيجيتال مقطع فيديو لناشطين يرشان قاربًا باللونين الأحمر والأسود بينما يرفعان لافتة كتب عليها، "أنت تستهلك، ويعاني الآخرون".
كما أجرت المجموعة مقارنة بين المهاجرين الذين ماتوا وهم يحاولون دخول أوروبا، واليخوت الفاخرة في الموانئ الاسبانية. هذا وقام هؤلاء النشطاء البيئيون بتخريب طائرة أحد رجال الأعمال التي كانت متوقفة في مطار إيبيزا. كما وأكدت تصريحات المتظاهرين أنهم يستهدفون الأشخاص الذين يساهمون في انتاج نسبة كبيرة من ثاني اكسيد الكربون.
هل هذه الأعمال مشروعة؟
ما رأيك في مثل هذه الأعمال؟ وهل تتفق مع المنظمات التي تقوم بها؟ أم أنه يجب أن يجد النشطاء طرقًا جديدة لجذب الانتباه وربما تكون مفيدة أكثر خصوصاً وأن القيام ببعض هذه التصرفات لن يؤدي إلى أي نتيجة حيث أن كل بلدان العالم ما زالت تعتمد على السيارات التي تعمل بالوقود فضلاً عن أنها أيضاً تضم الكثير من اليخوت الضخمة التي تأتي بمحركات ديزل جبارة.
اقرأ أيضاً: سيارة نادرة: علم الإمارات مطرّز في داخلها ولإسبانيا علاقة بها
