بدأت لمبات السيارة كتجهيز إضافي بالسيارات ابتداءً من سنة 1898، لتتحول بعدها، وبالتحديد سنة 1904، إلى تجهيز قياسي يزوّد جميع أنواع السيّارات المصنّعة، وبمرور الوقت تطورت كثيراً ليظهر منها أنواع مختلفة، ولذلك سنعرفك اليوم على انواع لمبات السيارة المختلفة واحدثها وكيفية عملها.
اقرأ أيضاً: انواع سيارات ميتسوبيشي واسعارها بعد ضريبة 15 بالمئة
لمبات السيارة هالوجين
بمعنى آخر، كانت طريقة عمل المصابيح من خلال احتراق مادة الـ "تنجستن" Tungsten لتوليد الضوء تشكّل غشاء أسود يلفّ زجاج المصباح ويحجب الضوء عن الطريق.
اعتمد في عام 1962، ولأوّل مرة في صناعة السيارات، لمبات السيارة هالوجين (Halogen) التي تمزّق عتمة الليل بإنارة فعّالة ووهج براق، يفوق بمرات عديدة ذلك الذي كانت توفره مصابيح الـ تنجستن العادية، حيث كانت مصابيح التنجستن السابقة لها تعمل من خلال احتراق مادة باسم تنجستن تولد ضوء ولكن في الوقت نفسه تشكل غشاء أسود على لمبات السيارة من الخارج مما يضعف تلك الإضاءة.
لمبات السيارة زينون
وفي سنة 1991، كانت الفئة السابعة من بي ام دبليو أول سيارة تزود بتكنولوجيا "زينون" Xenon الضوئية. الـ زينون غاز، عند احتراقه، يولد طاقة ضوئية قوية الانتشار في المدى والجوانب، مما يؤمن للسائق رؤية شبه مثالية للدرب الذي يسلكه ليلاً.
لمبات السيارة ليد
في عام 2006، أصبحت لكزس LS600h أول سيارة تستفيد من مصابيح أمامية مجهزة بتكنولوجيا "ليد" LED التي سرعان ما انتشرت، لتصبح متوفرة بشكل قياسي أو إختياري على معظم السيارات المعاصرة.
لمبات السيارة ليزر
أما مستقبل مصابيح السيارات فيبدو أنه سيعتمد على تكنولوجيا الليزر التي سبق أن رأيناها على بعض الطرازات مثل بي ام دبليو i8 وأودي R8 LMX، حيث تعمل تلك المصابيح من خلال 3 أشعة ليزر زرقاء خلفية توجه أشعتها نحو مرايا قرب مقدمة المصابيح، وتقوم هذه المرايا بتركيز أشعة الليزر إلى عدسة مليئة بالفسفور الأصفر، حيث تتفاعل هذه المادة الكيميائية مع الليزر الأزرق لتشع ضوء أبيض قوي للغاية إلى الخلف تجاه عاكس ضوئي، والذي يقوم بدوره بتوجيه هذا الضوء إلى الخارج من وحدة المصابيح الأمامية، وهو ما يعطي ضوء فائق القوة، ولكنه في الوقت نفسه لا يؤذي أعين السائقين الآخرين، وبذلك قد يكون الليزر هو أفضل حل لجعل لمبات السيارة قادرة على توليد إضاءة قوة بما يكفي لإنارة الطريق أمام السيارات دون التأثير على السائقين الآخرين.