في يومنا هذا، باتت السيارات الكهربائية منتشرة بكثرة في العالم، الأمر الذي دفع ببعض الأشخاص إلى القيام بسباق دراق بين سيارات كهربائية وأخرى تعتمد على محركات احتراق داخلي.
تسلا يا لك من سيارة قوية
تشتهر سباقات الدراق في الكثير من البلدان، حتى أن منطقتنا العربية تشهد اعداداً كبيرة من هذه التسابقات، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية تشتهر بهذا النوع من التحدي خصوصاً عبر الاعتماد على سيارات بمحركات V8 تتمتع بقدرات حصانية كبيرة جداً. ولكن منذ أن أطلقت تسلا سيارة موديل أس بليد في العام 2021، بدأ عالم سباقات الدراق يتغير شيئاً فشيئاً حيث أثبتت سيارة السيدان العائلية الأمريكية ذات الأبواب الأربعة أنك لست بحاجة إلى محرك احتراق كبيرة للوصول إلى مسافة 400 متر في أقل من 10 ثوانٍ.
مع 1020 حصان و1420 نيوتن متر من عزم الدوران من خلال ثلاث محركات كهربائية، يمكن لهذه السيارة السيدان أن تتسارع من 0 إلى 100 كلم/ الساعة في أقل من ثانيتين لتصل إلى سرعة قصوى تبلغ 320 كلم/ الساعة.
التسابق
ولكن ماذا يمكن أن يحدث عندما تضع سيارة تسلا موديل أس بليد وجهاً لوجه مع دودج تشالنجر هيلكات معدلة تبلغ قوتها حوالى 1000 حصان؟
قبل أن تصطف السيارتان بالقرب من بعضهما البعض، يقوم سائق سيارة دودج بتحمية الإطارات الخلفية من خلال الضغط بقوة على دواسة الوقود بينما يضغط أيضاً على دواسة الفرامل. وكما يظهر في الفيديو، استخدمت سيارة دودج إطارات سليك ضخمة مخصصة لهذا النوع من السباقات. هذا ويمكن ملاحظة كيف أن سيارة دودج المعدلة تتمتع بصوت صاخب في حين أن سيارة تسلا لا صوت لها على الاطلاق.
بعد أن اصطفتا بالقرب من بعضهما البعض، وخلال السباق الأول، تتسارع سيارة دودج خلال الانطلاقة أفضل بكثير من سيارة تسلا، غير أن تلك الأخيرة تمكنت من الوصول إلى خط النهاية قبل تشالنجر هيلكات بقليل. لكن يبدو أن سائق سيارة دودج يريد أن يتحدى سائق سيارة تسلا من جديد. يبدأ السباق الثاني، ولكن هذه المرة يتمكن سائق سيارة تسلا موديل أس بليد من الانطلاق بشكل مثالي، ليصل إلى خط النهاية مع فارق كبير عن سائق سيارة دودج تشالنجر.
إذاً وكما يُعرف اليوم تتمتع السيارات الكهربائية بقدرات تفوق الخيال والتي يمكن أن تتغلب على الكثير من السيارات المعدلة حتى ولو كانت تلك الأخيرة تعتمد على إطارات سليك مخصصة لسباقات دراق.
اقرأ أيضاً: أستاذ الكاربون فايبر الذي أذهل العالم: تعرفوا على المبدع هوراسيو باجاني
