يستفيد المصنعون من التنقل الكهربائي لدفع حدود التصميم الداخلي في السيارات. ففي السنوات الأخيرة، شهدنا تحولًا جذريًا نحو التبسيط والرقمنة، وهو اتجاه من المرجح أن يصبح أكثر شيوعًا مع ظهور التقنيات المستقلة. إذا كنت من عشاق التصميم الداخلي للسيارات، عليك أن تعرف أن مستقبل هذه الصناعة يتجه نحو المزيد من الابتكار والتفرد والتخصيص، اذ يستثمر المصنعون من جميع أنحاء العالم بشكل كبير في طرق جديدة لجعل مقصورة السيارة الكهربائية تبدو مميزة.
القيادة الذاتية تقود الابتكار داخل السيارة
بفضل القيادة الذاتية، تهدف التقنيات الداخلية القادمة أيضًا إلى تحسين مستويات السلامة والراحة من خلال البرامج المحسنة والأنظمة النشطة والميزات الإلكترونية الأخرى. هذا ويمكنك العثور على أمثلة لبعض هذه الميزات في السيارات الكهربائية الحديثة.
تستثمر معظم الشركات المصنعة حاليًا بشكل كبير في تكنولوجيا القيادة الذاتية. وعلى الصعيد الداخلي، تأخذ معظم الشركات المصنعة على عاتقها إنشاء بيئة مناسبة وإعدادات تتوافق مع وظيفة القيادة الذاتية المستقبلية. لقد رأينا بالفعل أمثلة متعددة لما يمكن أن نتوقعه من خلال مفاهيم مثل Audi SkySphere، وBMW Neue Klasse، وMercedes-Benz EQXX.
- تدفع تكنولوجيا القيادة الذاتية الشركات المصنعة إلى تطوير أجهزة استشعار وكاميرات متقدمة تعمل على تعزيز الوعي بالمركبة وسلامتها
- تؤدي البرامج المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في المركبات الذاتية القيادة إلى أنظمة ملاحة أكثر ذكاءً، مما يوفر كفاءة افضل للمسار
- إن الحاجة إلى اتصال موثوق بين السيارات ذاتية القيادة والبنية التحتية تدفع الابتكار في تكنولوجيا ربط السيارة بكل شيء
- تشجع المركبات ذاتية القيادة على إنشاء أنظمة مساعدة للسائق أكثر تطوراً، مما يقلل من الأخطاء البشرية ويحسن سلامة القيادة بشكل عام
- يعزز تطوير السيارات ذاتية القيادة التقدم في مجال الأمن السيبراني للحماية من القرصنة وضمان سلامة أنظمة التحكم في المركبات
- تؤدي زيادة الاستقلالية في المركبات إلى تعزيز الابتكار في مجال الترفيه والإنتاجية داخل السيارة، مما يسمح للركاب بالمشاركة في أنشطة مختلفة أثناء رحلاتهم
مواد داخلية صديقة للبيئة
ستكون عملية إعادة التدوير من التقنيات ذات الأولوية للسيارات الكهربائية القادمة. سيتم دمج المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في لوحة القيادة وبطانيات الأبواب وغيرها الأمور الأخرى. هذا ويستثمر المصنعون أيضًا بشكل كبير في إنشاء خيارات تنجيد أكثر استدامة عبر المصادر العضوية والمعاد تدويرها، كما أنهم يركزون أيضًا على مواد مثل الخيزران والفطر، والتي تعتبر سهلة وفعالة من حيث التكلفة.
- يعمل المصنعون على زيادة استخدامهم للمواد البلاستيكية المعاد تدويرها في التصميمات الداخلية للسيارات لتقليل النفايات وتقليل التأثير البيئي
- تستثمر الكثير من شركات صناعة السيارات في الأقمشة المستدامة للمقاعد، مثل تلك المصنوعة من الزجاجات المعاد تدويرها أو الألياف الطبيعية
- تتحول الصناعة نحو استخدام مواد صديقة للبيئة في لوحات العدادات والديكورات
- لتقليل آثار الكربون، يستكشف المصنعون استخدام الرغوة النباتية لوسائد المقاعد والحشوات الأخرى
- يساعد اعتماد الدهانات المائية وطلاءات المركبات العضوية في تقليل الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء
شاشات عرض رقمية متطورة
ليس سراً أن معظم الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية الجديدة تستخدم جميعها شاشات رقمية مشرقة وواضحة ومبهرة. هذا وسيأخذ الجيل القادم من السيارات الكهربائية تلك الشاشات إلى مستوى أعلى، مع المزيد من تكامل برامج الذكاء الاصطناعي.
- يقوم المصنعون بتطوير شاشات معلومات تعمل باللمس بدقة أعلى واستجابة محسنة لتحسين تفاعل السائق وتجربة المستخدم
- تقوم شركات صناعة السيارات بدمج أنظمة التحكم بالصوت والإيماءات في شاشات العرض الرقمية، مما يسمح بتشغيل وظائف السيارة المختلفة من دون استخدام اليدين
- تستثمر الصناعة في شاشات منحنية أكبر توفر واجهة أكثر جاذبية للسائقين والركاب
- يتم دمج ميزات الاتصال المتقدمة في شاشات العرض الرقمية، مما يتيح التكامل السلس مع الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية الذكية
- تضمن إمكانيات التحديث عبر الهواء في شاشات العرض الرقمية بقاء المركبات محدثة بأحدث التحسينات والميزات البرمجية ومن دون الحاجة إلى زيارة مركز الخدمة
- يركز المصنعون على إنشاء واجهات رقمية قابلة للتخصيص يمكنها التكيف مع تفضيلات السائق الفردية وتوفير تجارب قيادة مخصصة
الواقع المعزز يزيد من الانغماس في السيارة
- يقوم المصنعون بتطوير أنظمة ملاحة الواقع المعزز التي تعرض الاتجاهات في الوقت الفعلي مباشرة على الزجاج الأمامي لتحسين وعي السائق وراحته
- تقوم شركات صناعة السيارات بدمج ميزات الواقع المعزز لتسليط الضوء على المخاطر المحتملة وإشارات الطرق، وتعزيز السلامة من خلال إبقاء السائقين على اطلاع من دون تشتيت انتباههم
- تستثمر الصناعة في تقنية الواقع المعزز لتقديم توجيهات للمسارات مما يساعد السائقين في الحفاظ على تحديد المواقع المناسبة للمسارات وتتبع المسافات
- تم تصميم أنظمة الواقع المعزز لتحسين القيادة الليلية والقيادة في الطقس السيئ من خلال تعزيز رؤية حواف الطريق والعقبات في الظروف الصعبة
- يركز البحث والتطوير في مجال الواقع المعزز على أدوات التحكم في الصوت والإيماءات للسماح للسائقين بالتفاعل مع نظام الواقع المعزز بسلاسة، مما يضمن الحد الأدنى من الإدخال اليدوي والإلهاء
اقرأ أيضاً: مع تحديث نظام القيادة الذاتية.. ستقود تسلا من دون استخدام اليدين ومن دون سابق إنذار