هذه هي أول كاميرا للسيارات ذات التركيز التلقائي على الإطلاق، وقد تكون القطعة المفقودة من السيارات الذاتية القيادة.
كاميرا تنتج أعلى جودة للصورة
يبدو أن شركة التكنولوجيا الكندية Sheba Microsystems قد طورت أول كاميرا للسيارات ذات التركيز التلقائي في العالم، وهي Sharp-7.
تقوم الشركة بتصميم وتصنيع أجهزة استشعار الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة (MEMS) – وهي أجهزة مصغرة تستخدم لقياس الكميات الفيزيائية مثل الضغط ودرجة الحرارة والتسارع والمجالات المغناطيسية. وتصف Sheba Microsystems هذه التكنولوجيا بأنها "تغير قواعد اللعبة"، وتدعي أنها، من خلال تسخير دقة مشغلات MEMS، أنشأت كاميرات تنتج أعلى جودة للصورة. وعلى هذا النحو، يمكنها التعرف على المركبات ولوحات الأرقام والأفراد والمناطق المحيطة بوضوح، كما أنها مقاومة للاهتزاز ومقاومة للعوامل الجوية.
هذا وتشير الشركة أيضاً إلى أن هذا الابتكار يعتبر حقبة جديدة من السلامة المعززة على الطرق السريعة وبخاصة مع ارتفاع عدد المركبات ذاتية القيادة بشكل متزايد والتي ستصبح جزءًا من المجتمع خلال السنوات العشر القادمة بالرغم من النكسات التي تطالها اليوم.
اكتشاف الأشياء بدقة فائقة
غالبًا ما تواجه كاميرات السيارات تحديات في الحفاظ على جودة الصورة واستقرار التركيز أثناء درجات الحرارة المتقلبة حيث تتعرض البصريات وأجزاء الكاميرا للتمدد الحراري. يؤدي اختيار أجهزة استشعار ذات دقة عالية إلى تفاقم هذه المشكلة نظرًا لصغر حجم البكسل في أجهزة الاستشعار، مما قد يسبب بعدم وضوح الصورة وتشويهها، إلا أن كاميرا لا تتأثر بما ذكرنا بفضل التقنيات الحديثة والمتطورة المصنوعة منها. لذلك وإذا كنت تقود سيارتك في فصل الشتاء الكندي، أو في شوارع الرياض في الصيف، فإن التكنولوجيا الموجودة في هذه الكاميرا ستظل تحدد جميع العوائق بدقة واضحة للغاية.
ومن خلال إنشاء أعلى دقة تصوير في كاميرا السيارة على الإطلاق، تدعي Sheba Microsystems أنها ضمنت أن أنظمة مساعدة السائق المتقدمة تعمل بموثوقية لا مثيل لها، مما يضمن طريقاً أكثر أمانًا.
إضافة إلى ما ذكرنا، هذه الكاميرا المميزة بإمكانها اكتشاف الأشياء بدقة فائقة، مما يسمح بالتمييز بين المشاة والحيوانات وإشارات الطريق وغيرها من الأمور التي تساعد السيارة الذاتية القيادة.
أبرز المخاوف المتعلقة بالقيادة الذاتية
- السلامة: لا تزال أنظمة القيادة الذاتية عرضة للأخطاء، مما قد يُؤدّي إلى حوادث مرورية. تُثير اختراقات البرامج الأمنية والظروف الجوية غير المواتية مخاوف بشأن سلامة هذه التقنية
- المسؤولية القانونية: في حال وقوع حادث مع مركبة ذاتية القيادة، من سيكون المسؤول؟ هل هي الشركة المُصنّعة للتكنولوجيا، مالك السيارة، أم المُبرمج؟ تُثير هذه الأسئلة تحديات قانونية وأخلاقية معقدة
- الوظائف: قد تُؤدّي القيادة الذاتية إلى فقدان الوظائف للسائقين المحترفين وسائقي سيارات الأجرة، مما قد يُؤدّي إلى اضطرابات اجتماعية واقتصادية
- الخصوصية: تجمع أنظمة القيادة الذاتية كميات كبيرة من البيانات عن سلوكيات السائقين والركاب. تُثير هذه البيانات مخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية إساءة استخدامها
- الأمان القومي: قد تُشكّل المركبات ذاتية القيادة تهديدًا للأمن القومي إذا تمكن القراصنة من اختراقها أو السيطرة عليها
فوائد القيادة الذاتية
- تقليل الحوادث المرورية: تُشير التقديرات إلى أن القيادة الذاتية قد تُقلّل من عدد الحوادث المرورية بشكل كبير، وذلك لأنها تُزيل العامل البشري الذي يُعدّ مسؤولاً عن معظم الحوادث
- تحسين كفاءة النقل: يمكن للمركبات الذاتية القيادة التنسيق مع بعضها البعض بشكل أفضل، مما قد يُؤدّي إلى تقليل الازدحام وتحسين تدفق حركة المرور
- زيادة سهولة الوصول إلى النقل: يمكن أن تُوفّر القيادة الذاتية وسيلة نقل آمنة ومريحة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السنّ والأشخاص الذين لا يرغبون أو لا يستطيعون القيادة
- خلق فرص عمل جديدة: ستُؤدّي صناعة القيادة الذاتية إلى خلق فرص عمل جديدة في مجالات مثل التطوير البرمجي والهندسة والتصنيع
اقرأ أيضاً: بالفيديو: سيارة تسلا ذاتية القيادة تتسبب في إصابة 9 أشخاص بحادث تحطم كبير