يعتبر الأمريكي مارك تاربينينج (من مواليد 1 يونيو 1964) من أبرز الأسماء في عالم السيارات والمحركات، وهو مهندس أمريكي ورائد في مجال التكنولوجيا، وهو المؤسس الأساسي لشركة Tesla Inc مع مارتن إيبرهارد في 2003. كما عمل تاربينينج كمدير مالي ونائب رئيس الهندسة في تسلا.
تاربينينج وإيبرهارد
ولد مارك تاربينينج في ساكرامنتو، كاليفورنيا، في 1 يونيو 1964. التحق بجامعة كاليفورنيا، بيركلي وحصل على شهادة في علوم الكمبيوتر عام 1985. بعد تخرجه من بيركلي، أمضى تاربينينج سنوات عدة في العمل لدى Textron في المملكة العربية السعودية. وطور تاربينينج منتجات البرامج الثابتة للكثير من الشركات، بما في ذلك Seagate Technology و Bechtel، وشغل لاحقًا منصب نائب الرئيس للهندسة في Packet Design، وهي شركة لتكنولوجيا الشبكات. في عام 1997، أسس تاربينينج ومارتن إيبرهارد NuvoMedia، وهي شركة قامت ببناء قارئ الكتاب الإلكتروني المبكر.
في عام 2003، تعاون كل من تاربينينج وإيبرهارد مرة أخرى وأسسا شركة Tesla Motors، التي باتت تعرف بشركة Tesla Inc. قام الشريكان المؤسسان بتمويل الشركة حتى أوائل عام 2004، عندما أقدم إيلون ماسك على تمويل المجموعة بمبلغ 6.5 مليون دولار في فبراير 2004 وأصبح رئيس مجلس الإدارة. استمر تاربينينج في العمل كمدير مالي ونائب رئيس الهندسة الكهربائية في تسلا حتى عام 2008. بعد مغادرته تسلا، بدأ تاربينينج في العمل كمستشار أو عضو في مجلس استشاري للكثير من الشركات.
فكرة تسلا
لم يشرع تاربينينج وإيبرهارد في بناء سيارات كهربائية في حد ذاتها، ولكن بدلاً من ذلك ارتأيا إيجاد طريقة أكثر فعالية لتقليل استهلاك النفط. لقد نظرا بشكل منهجي في كل وقود بديل ممكن، من الغاز الطبيعي إلى الوقود الحيوي إلى الهيدروجين. لقد فكرا جيدًا أيضًا في عملائهما المستهدفين.
وبعد أن قررا تصنيع السيارة الكهربائية عندما تم حل شكوك تاربينينج الخاصة بشأن السيارة ذاتية القيادة عندما شاهد إحداها قيد التشغيل في عام 2010، ذهبا وراء أموال الاستثمار في عام 2004. ومع ذلك، لم يكن الكثيرون مقتنعين في ذلك الوقت بأن السيارة الكهربائية ستكون ممكنة أو حتى مطلوبة من قبل المستهلكين.
لكن وعند ابتكار التكنولوجيا للسيارات الكهربائية التي هي الآن على الطريق أراد تاربينينج وإيبرهارد الحصول على ببعض أصحاب رؤوس الأموال وذلك بعد الذهاب في جولة في سيارة اختبارية قاما بتجميعها معًا. ربما كان هذا هو أول سباق سحب على طريق Sandhill Road بين سيارة لامبورجيني والمركبة التجريبية لما ستكون Tesla في المستقبل وهنا وجد المؤسسان نفسهما أيضًا مع بعض أموال الاستثمار المحتملة.
ومع ذلك، قد تكون أفضل قصة عندما ظهر إيلون ماسك. لم تسر الكثير من عروض الاستثمار الأخرى بشكل جيد لأن أصحاب رؤوس الأموال لم يروا كيف يمكن الحصول على سيارة كهربائية. ومع ذلك، عندما ذهبا إلى ماسك، كان مستعدًا للمشاركة والذي كان بصدد أيضاً بناء سفن فضائية، وقد أصبح قوة داعمة للغاية وتولى في النهاية منصب الرئيس التنفيذي في عام 2008 عندما احتاجت الشركة إلى قيادة تتناسب مع الأشياء الرائعة التي كانا يتطلعان إلى تحقيقها.
