تستخدم معظم السيارات سائل تبريد محرك خاص طويل العمر يوفر لعدة سنوات الحماية من الغليان في الطقس الحار والتجمد في درجات الحرارة الباردة. كذلك، تتمتع السيارات الحديثة أيضًا بفواصل زمنية أطول بين تغييرات السوائل من جميع الأنواع.
على الرغم من ذلك، يمكن أن يتلف سائل التبريد بمرور الوقت ويجب اختباره لمعرفة ما إذا كان لا يزال جيدًا، حيث قد يكون من الصعب تحديده من خلال المظهر فقط. وحتى إذا أظهر خزان سائل التبريد مستوى سائل تبريد كافٍ وأظهر الاختبار أن الحماية من التبريد ومضاد التجمد لا تزال كافية، فقد تكون هناك حاجة إلى تغيير سائل التبريد. ويمكن فحص نظام التبريد باستخدام شرائط الاختبار التي تقيس الحموضة، وبواسطة مقياس كثافة السوائل الذي يقيس الحماية من التجمد والغليان.
أسباب تغيير سائل التبريد
يمكن أن يصبح المبرد أكثر حمضية بمرور الوقت ويفقد خصائصه المانعة للصدأ، مما يسبب التآكل في المحرك. ويمكن أن يؤدي التآكل إلى تلف الرادياتير ومضخة المياه وصمام الحرارة وغطاء الرادياتير والخراطيم وأجزاء أخرى من نظام التبريد، بالإضافة إلى نظام تدفئة السيارة. ويمكن أن يتسبب ذلك في ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة أيضًا.
جدول تغيير سائل التبريد
بالنسبة لبعض المركبات، ينصح بتغيير سائل التبريد كل 30000 كلم. بالنسبة للآخرين، فإن تغييره ليس مذكوراً حتى في جدول الصيانة:
- تقول هيونداي مثلا إن سائل التبريد في المحرك في معظم موديلاتها يجب استبداله بعد أول 100000 كلم، ثم كل 50000 كلم بعد ذلك
- كذلك الفاصل الزمني هو كل 50000 كلم في بعض طرازات مرسيدس-بنز، ولكن في البعض الآخر هو 150000 كلم أو 12 عامًا. في سيارات مرسيدس الأخرى، هناك 200000 كلم أو 15 سنة
- إن الجدول الزمني للعديد من سيارات شفروليه هو 200000 كلم بغض النظر عن كيفية قيادة السيارة. بشكل عام، تقول العديد من مراكز الخدمة إنه يجب عليك تغيير سائل التبريد أكثر مما يوصي به جدول الصيانة، مثل كل 50000 كلم
في السياق عينه، يوصي بعض المصنعين بتصريف وشطف نظام تبريد المحرك وتغيير سائل التبريد كثيرًا في المركبات التي تخضع "للخدمة القاسية"، مثل السحب المتكرر، والذي يمكن أن يولد مزيدًا من الحرارة.
في الخلاصة
لا تحتاج إلى تغيير سائل التبريد كل عام ما لم يكن هنالك سبب لذلك. والأفضل تغييره بحسب جدول صيانة الشركة المصنعة للسيارة.
اقرأ أيضًا: صح ام خطأ: استخدام المياه بدل سائل التبريد يؤذي المحرك