تؤثر إطارات سيارتك على كل شيء بدءًا من المناورة والفرملة والتسارع وحتى الكيلومترات المقطوعة بنفس كمية الوقود. في الواقع، تقدم العديد من الشركات المصنعة للإطارات الآن تصنيفًا لكفاءة استهلاك الوقود لطرازات إطاراتها.
مقاومة التدحرج
تؤثر الإطارات على كفاءة وقود السيارة بشكل أساسي من خلال مقاومة التدحرج والدوران. فعندما يدور إطار تحت وزن السيارة، يتغير شكله بشكل متكرر حيث يتعرض لدورات متكررة من التشوه والتعافي. وفي هذه العملية، يتم تحويل الطاقة الميكانيكية إلى حرارة وتبديدها من الإطار. وفي هذه الحالة يجب إنفاق المزيد من الوقود لتعويض هذه الطاقة المفقودة.
وتؤدي مجموعات الاختلافات في أبعاد الإطارات والتصميم والمواد وميزات التصنيع إلى اختلاف الإطارات في مقاومة التدحرج وكذلك في العديد من السمات الأخرى مثل الجر والضوضاء ومقاومة التآكل والمظهر والتماسك. وبمجرد وضعها في الخدمة، يجب صيانة الإطارات بشكل صحيح لتعمل على النحو المنشود فيما يتعلق بجميع السمات. ومن المهم بشكل خاص الحفاظ على ضغط النفخ المناسب.
تقليل الإستهلاك
تستخدم الإطارات ذات مقاومة التدحرج المنخفضة تصميمًا مداسًا ومواد جديدة لتقليل كمية الطاقة ومصروف الوقود اللازمة لتحريك السيارة. وتشير الدراسات إلى أن 20٪ إلى 30٪ من استهلاك وقود السيارة على الطرق مرتبطة بالإطارات. ويمكن للإطارات الجيدة أن تقلل من استهلاك الوقود بنسبة 5٪ إلى 7٪. كذلك يمكن أن تؤثر إطاراتك بشكل مباشر على الأداء الكلي وعمر السيارة. وهذا يعني أن المحرك المجهد أيضًا أنه يستخدم وقوداً أكثر لكل كيلومتر من السيارة التي تسير على إطارات يتم صيانتها بشكل صحيح.
الصيانة المناسبة
تعتبر الصيانة المناسبة للإطارات، بما في ذلك فحوصات ضغط الهواء الروتينية والتدوير والمحاذاة، أفضل الممارسات لإطالة عمر الإطارات وزيادة كفاءة استهلاك الوقود. لذلك إهتم بإطارات سيارتك جيداً لتوفر المزيد من السلامة أثناء التنقل، وتقتصد في إستهلاك الوقود.
اقرأ أيضًا: بالفيديو.. التسخين والمكيف والوقود والقير: حقائق واسرار عن السيارة بين الصح والخطأ