اكتسبت تشكيلة بي ام دبليو لاسيما سيارات أم باور ذات الست أسطوانات شعبية كبيرة بفضل قدرة المحرك على توليد قوة مذهلة بشكل موثوق. لكن يبدو أن إحدى شركات التعديل قد دفعت بإحدى سيارات الصانع البافاري إلى حد بعيد جدًا، وقد كانت النتائج كارثية.
ارقام ستعجب عشاق السيارات
حاول الأشخاص في شركة Maxim PSI ومقرها نيوجيرسي في الولايات المتحدة الأمريكية استخراج المزيد من القوة من سيارة M4 الخاصة به ,المخصصة لسباقات الدراق، إلا أن الأمور سارت بشكل خاطئ. كانت السيارة تنتج بالفعل 1100 حصان للعجلات، ولكن مع احتدام المنافسة في عالم سيارات الدراق، لم يكن ذلك جيدًا بما فيه الكفاية. لذلك أضاف الفريق مبردًا داخليًا جديدًا وناقل حركة مطورًا ونيتروس إلى السيارة.
إن إعداد المبرد الداخلي الجديد، الذي تم اختباره من دون النيتروس، أدى إلى تحقيق قوة 1300 حصان. وبعد إضافة بعض النيتروس إلى السيارة، أنتجت تلك الأخيرة 75 حصانًا إضافياً. لكن ومع تشغيل المحرك ظهر الكثير من الدخان وبعض ألسنة النار المخيفة للغاية والقادمة من أسفل السيارة.
مع ومن دون النيتروس
إن بناء السيارة كان بهدف التسابق بها في حدث يسمى Beamers vs the World. هذا وكان الفريق يريد إعادة بناء محرك السيارة بهدف الوصول إلى 1200 حصان. ومع ذلك، قرروا دفع الحدود أبعد من ذلك ليكونوا أفضل متسابق من خلال إضافة النيتروس وترقية مكونات أخرى. وعلى جهاز الداينو، تمكنوا من تحقيق 1375 حصانًا باستخدام التوربو فقط و1475 حصانًا مع النيتروس ولكن انفجر المحرك.
قبل السباق، قام اعضاء الفريق بإعادة بناء المحرك مرة أخرى في وقت قصير جدًا. لم يكن لديهم وقت لاختبار السيارة بالكامل، لكنهم تمكنوا من توصيلها إلى مضمار السباق. لم تعمل السيارة بشكل جيد في السباق بسبب بعض المشكلات لاسيما وأنه لم يتم ضبطها بشكل صحيح، لكن الفريق سعيد لأنه تمكن من إحضار السيارة إلى الحدث.
أمور اخرى لا بد من أن تعلموا بها
- استخدم الفريق مزيجًا من وقود E85 والنيتروس لتحقيق المزيد من الطاقة
- أدى الانفجار إلى إتلاف المكبس والسواعد والكتلة
- اضطر الفريق إلى استبدال العمود المرفقي والكتلة القصيرة
- تمكن من إعادة بناء المحرك في غضون 36 ساعة
- لم يكن لدى الفريق وقت لاختبار السيارة بالكامل قبل السباق
- واجهت السيارة بعض مشكلات خلال السباق
- يتطلع الفريق إلى أخذ السيارة إلى المزيد من التسابقات في المستقبل
اقرأ أيضاً: جي تي آر مغطاة بالذهب معروضة للبيع في دبي منذ سنوات.. لكن لا أحد يريدها