من الشائع جدًا أن تطلق السيارات أصوات فرقعة من العادم. لكن هذا لا يعني أنه أمر طبيعي. فإذا لاحظت حصول ذلك، فيجب عليك زيارة ميكانيكي، لأن هذه المشكلة التي تعرف باسم ارتداد المحرك التي قد يؤدي إلى مشاكل باهظة الثمن.
أسباب ارتداد المحرك
في حين أن ارتداد المحرك قد يبدو مثيرًا للسائقين لأنه قد يطلق ألسنة اللهب من العادم مع ضوضاء عالية، إلا أنه في الواقع علامة على حدوث ضرر كبير. لذلك لا تتجاهل ارتداد المحرك، لأنه قد يتسبب في إتلاف محركك، ويمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى إتلاف الحاقنات ومنافذ الفراغ وأجسام الخانق. وقد يكون توقيت المحرك السيئ هو السبب لأن الوقود والهواء يحتاجان إلى الاختلاط في الوقت المناسب تمامًا بنسبة دقيقة، قبل اشعال الشرارة للخليط لتشغيل المحرك. وإذا كان توقيت الشرارة غير صحيح، فقد يتدفق الوقود غير المحترق عبر العادم ويختلط بالأكسجين، مما يتسبب في احتراق يؤدي إلى دوي عالٍ وألسنة لهب. كذلك قد يكون لديك أيضًا الكثير من الوقود في المحرك بدون هواء كافٍ. نتيجة لذلك، قد لا تحرق الشرارة في الحجرة كل الوقود، مما يسمح له بالتسرب إلى العادم والارتداد.
الإشعال غير الصحيح
قد يكون هذا ناتجًا عن فلتر هواء مسدود أو مستشعر تدفق هواء كتلة معيب يخنق المحرك. أيضًا، قد تضع حاقنات الوقود المعيبة الكثير من الوقود في المحرك. لذلك سترغب في معالجة هذه المشكلة لتجنب إهدار الكثير من الوقود. لكن ماذا لو كان هناك الكثير من الهواء في محرك السيارة؟ ثم قد لا تتمكن الشرارة التي يتم إطلاقها في الحجرة من حرق كل الوقود، مما يسمح للأبخرة المتبقية بالتدفق في العادم مرة أخرى. وهذا مرتبط بخليط وقود هزيل.
الذي يمكن أن يحصل بسبب تسرب فراغ يسمح للمحرك بسحب الكثير من الهواء، أو حاقنات الوقود المسدودة التي لا تضيف الكمية الصحيحة من الوقود إلى الأسطوانات، أو مضخة وقود معيبة لم تعد ترسل وقودًا كافيًا من الخزان إلى المحرك. ويمكن أن تكون ارتدادات المحرك مرتبطة أيضًا بصمام منحني أو تالف أو ترتيب إشعال شمعة الإشعال غير الصحيح.
اقرأ أيضًا: صح أم خطأ: الضغط العالي في المحرك يعني المزيد من القوة