كشفت الإحصائيات أن البطارية هي السبب الأول لتعطل السيارات في الشتاء، وذلك لأن درجات الحرارة المنخفضة تؤثر على أدائها. لكن أخطاء السائق يمكن أن تدمر أيضًا بطارية جيدة تمامًا. وإليك أكثر الأخطاء شيوعًا التي يجب عليك تجنبها.
الرحلات القصيرة
تتسبب الرحلات القصيرة المتكررة في إلحاق الضرر بالسيارة ، لكن البطارية هي الأكثر تضررًا. بعد العمل الجاد لبدء تشغيل المحرك، يحتاج الأمر إلى وقت لإعادة الشحن، لكن الكثير من الأشخاص يقودون السيارة لفترة قصيرة فقط، وليس بما يكفي لشحنها. وفي الشتاء، يقوم السائق أيضًا بتشغيل تدفئة المقعد ومزيل الصقيع عن النافذة، مما يؤدي إلى تفاقم صرف الطاقة. وإذا كنت تريد تجنب نفاد البطارية، فيجب عليك القيادة لمسافة أطول لشحنها.
نسيان الأضواء
الخطأ الأكثر كلاسيكية هو نسيان الأضواء. ومن المؤكد أنك ستعود في صباح اليوم التالي وتجد أنه ليس لديك قوة في البطارية لتشغيل المحرك. وتقوم السيارات الحديثة بإطفاء الأنوار تلقائيًا، لكن معظمها يحتفظ أيضًا بمصدر الطاقة في مقابس 12 فولت، بحيث يمكن للمستهلكين الخارجيين مثل شحن الهواتف والآيباد استنفاد البطارية. كذلك انتبه إلى كاميرات dashcam وغيرها من الملحقات التي تستهلك الطاقة حتى في حالة عدم تشغيل المحرك.
الأوساخ على أطراف البطارية
تسمح الأوساخ للتيار بالتسرب بين المحطات الموجبة والسالبة، مما يؤدي إلى تفريغ البطارية تدريجياً. ويجب أن تظل الموصلات نظيفة دائمًا. خلاف ذلك، هناك خطر التفريغ. افحص الوصلات بانتظام وقم بتنظيفها إذا لزم الأمر.
عدم استخدام السيارة
تقوم البطارية بتفريغ نفسها حتى عندما يتم إيقاف تشغيل السيارة. لهذا السبب يجب عليك استخدام شاحن خارجي عندما تخطط لإبقاء السيارة غير مستخدمة لفترات طويلة.
تجاهل علامات الإنذار المبكر
البطارية لا تموت بشكل غير متوقع. قبل ذلك بوقت طويل، ستظهر علامات مبكرة لا ينبغي تجاهلها. العلامة النموذجية هي الأضواء الوامضة عند بدء تشغيل المحرك على البارد، والصعوبة في تشغيل المحرك. ويمكنك التحقق من خلال تشغيل المصابيح الأمامية عند بدء تشغيل المحرك أيضًا. إذا كانت الأضواء تميل إلى التلاشي، فهذه علامة أكيدة على أن البطارية تحتاج للشحن أو حتى الإستبدال.