يمكن تشبيه البطارية بقلب السيارة. فبدونها لا تمتلك سيارتك القدرة على البدء أو التحرك أو القيام بأي شيء آخر. لذلك من المهم معرفة العلامات الأكثر شيوعًا التي تدل على ضرورة استبدال البطارية.
المحرك يدور بصعوبة
إذا كان محرك سيارتك يدور بصعوبة عند تشغيل المفتاح، لكنه لا يبدأ التشغيل، على الأرجح السبب هو بطاريتك، حتى إذا كان مقياس التيار الكهربائي (جهاز قياس التيار) يقول إن البطارية جيدة.
المحرك لا يدور إطلاقاً
من السهل جدًا تشخيص هذا الموقف، وهو مؤشر أقوى على أن بطاريتك لا تعمل. فإذا بدت سيارتك خالية تمامًا من جميع علامات الحياةْ، فإن بطاريتك هي أول شيء يجب أن تنظر إليه. واعلم أنه في هذه الحالة قد تكون المشكلة في مولد التيار المتردد الذي يغذي البطارية بالطاقة. وإذا كانت السيارة لا تتحرك أو تعمل ولكن المصابيح الأمامية تعمل، فقد يشير ذلك إلى مشكلة أكثر إثارة للاهتمام، ربما بداية أو مشكلة ميكانيكية في المحرك.
يوم يعمل المحرك ويوم آخر لا يعمل
إذا كان في البدء يمثل مشكلة متقطعة بالنسبة لك، فهذه علامة على أن أطراف البطارية مفكوكة أو مكسورة أو متآكلة أو متكلسة أو أنه يتم استنزاف قوة البطارية بواسطة بعض الأجهزة.
لذا تحقق من كابلات البطارية أولاً، حيث أنها عادة ما تكون المشتبه به الرئيسي ويسهل عليك فحصها بنفسك. فتأكد من تثبيت الكابلات بإحكام وبشكل آمن على أعمدة البطارية، وتأكد أيضًا من أن الكابلات الموصلة إلى المحطات ليست بالية أو تنهار. وإذا كانت كذلك، فاستبدلها في أسرع وقت ممكن.
صعوبة التدوير البارد
إذا نظرت إلى بطاريتك، ستجد في مكان ما عليها ملصق يوضح رقمًا لـ "Cold Cranking Amps" وهي الأمبيرات المسؤولة عن إعطاء محرك سيارتك طاقة كافية لبدء التشغيل في المرة الأولى من اليوم، والتي يشار إليها عمومًا باسم "التدوير البارد".
وبالتالي، فليس من المستغرب أن تكون الإشارة المبكرة على نفاد طاقة بطاريتك. ولكن ضع في اعتبارك أنه إذا كان الجو باردًا حقاً، فمن الطبيعي إلى حد ما أن تتوقف مركبتك وتبدأ التشغيل بصعوبة.
اقرأ أيضًا: صح أم خطأ: هل يمكن استخدام المياه بدل صابون التنظيف في المساحات؟