عقوبة التفحيط في السعودية

يعتبر التفحيط من المخالفات المهددة للسلامة العامة، ويجب تجنبه حتى لا يتعرض مرتكبه للعقوبات، حيث يعلن باستمرار عن ضبط المخالفين في مختلف المناطق السعودية، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة.

كما يعتبر التفحيط فن السيطرة على سيارات الدفع الخلفي، بحيث تنزلق السيارة جانبياً بسرعة عالية عمداً من قبل السائق، عن طريق الإفراط في توجيه العجلات، مما يتسبب بانزلاق مؤخرة السيارة، مع توجيه السيارة في الاتجاه المعاكس عن الذي تسير به عند دخول المنعطف، وبالطبع يحتاج هذا إلى مهارة عالية من السائق للدخول والخروج من المنعطف من دون فقدان السيطرة على السيارة.

اقرأ أيضاً: مخالفة تفحيط وما هي عقوبة مرتكبيها؟

ما هي عقوبة التفحيط في السعودية

تؤدي ظاهرة التفحيط، أو الانجراف العشوائي بالسيارة في الشوارع العامة، وبشكل غير قانوني، من دون التقيد بحلبات خاصة أو اتباع إجراءات الأمان، للكثير من الحوادث التي تؤذي السائق ومن حوله، وهي أمر محظور طبقاً للقانون السعودي كما تنقسم عقوبة التفحيط على طرقات المملكة العربية السعودية الى ثلاث مستويات:

• المستوى الاولى: حجز المركبة 15 يوماً في المرة الأولى، والغرامة المالية المقدرة بـ 20 ألف ريال، ومن ثم يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن في حق المخالف.

• المستوى الثانية: يتم حجز المركبة لمدة شهر وغرامة مالية مقدارها 40 ألف ريال، ومن ثم يُحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن.

• المستوى الثالثة: تطبق فيها عقوبة أقسى وغرامة مالية مقدارها 60 ألف ريال ومن ثم الإحالة للمحكمة المختصة للنظر في مصادرة المركبة أو دفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة أو سجن المخالف، وتُستثنى من عقوبتَي الحجز أو المصادرة المركبات المستأجرة أو المسروقة.

ويعد التفحيط بشكل عام هو عبارة عن حركات بهلوانية خطيرة يقوم بها الشباب بغرض إثبات مدى مهاراتهم وقدرتهم على التحكم في سياراتهم، حيث أن الغرض منها هو جعل السيارة تنزلق على الأسفلت والطرقات العام بشكل دائري عبر جعل اتجاه العجلة الأمامية مخالفا للاتجاه الفعلي الذي تسير فيه سيارات التفحيط بحيث تتجه العجلات الأمامية لليمين بينما تتجه السيارة لليسار أو العكس، وذلك دون أن تخرج من تحت سيطرة السائق.

وتوقع المملكة العربية السعودية عقوبة مخالفة تفحيط شديدة على كافة مرتكبيها، ما يشمل إمالة السيارة وجعلها تسير على الإطارين الأيمنين أو الأيسرين، حيث أن ذلك يُعد في حكم التفحيط بالنسبة لإدارة المرور في المملكة العربية السعودية.

مخاطر التفحيط

التفحيط هواية خطيرة للغاية نتج عنها وفاة الكثير من السائقين والمتفرجين، حيث أن سيارات التفحيط عادة ما تكون سيارات سيدان ذات دفع أمامي غير مخصصة تماماً للدريفت، حيث أن سيارات الدريفت يجب أن تكون ذات دفع خلفي كي تسمح للسائق أن يتحكم بها بأمان وألا تخرج من تحت سيطرته فجأة أو تنقلب.

كما أن التفحيط لا يعد رياضة حقيقية نظراً لعدم وجود مسابقات حقيقية تقام له، بل عادة ما يقوم بها الشباب بسيارات التفحيط بغرض التباهي بقدراتهم، رغم مدى خطورة ذلك، ومتابعة الشرطة لأي فيديو يتم نشره عن شخص يقوم بذلك كي يتم اعتقاله في أسرع وقت بسبب أن ما يقوم به لا يعرض حياته هو فقط للخطر، بل أيضاً حياة أي شخص متفرج، إضافة لأي مسافر على الطريق.

نتج عن التفحيط عدة حوادث أليمة مؤسفة انقلبت خلالها السيارات أثناء انزلاقها بعد فشل السائق في السيطرة عليها بسبب قلة قدرة نظام الدفع الأمامي على التعامل مع طاقة الجذبة، إضافة لاندفاع السيارة أحياناً تجاه أي مجموعة متفرجين، وهو ما ينتج عنه العديد من الوفيات.

اقرأ أيضاً: ما لا تعرفه عن سيارات التفحيط