تعد تويوتا كرسيدا إلى يومنا هذا واحدة من أشهر سيارات تويوتا على الإطلاق حول العالم، فهي السيارة التي ساهمت فيما بعد في ولادة علامة لكزس الفاخرة التابعة للصانعة اليابانية، واليوم هي تعد واحدة من أكثر سيارات تويوتا الكلاسيكية المحبوبة بالنسبة للكثيري، وسنعرفك اليوم على كرسيدا 80 التي تعد من بين أولى الموديلات التي أتت في جيلها الأول، وإليك اهم المعلومات عن الموديلات والأجيال الأخرى كذلك.
بداية كرسيدا
بدأت كرسيدا كسيارة سيدان مدمجة باسم مارك 2 في السوق الياباني، قبل أن تصل للأسواق العالمية في 1976، ويستمر إنتاجها حتى 1992، وتحولت خلال تلك الأعوام إلى سيارة سيدان متوسطة عائلية راقية، حيث أنها تعتبر السيارة التي سبقت إطلاق علامة لكزس من تويوتا باعتبارها ذراعها الفاخر.
كرسيدا 80
كانت كرسيدا 80 هي الموديل الأخير من الجيل الأول للسيارة الأيقونية، حيث بدأ إنتاج السيارة للسوق الياباني باسم مارك 2 في 1973، ثم وصلت للسوق العالمي في 1977 حتى 1980 لتتميز بتصميم جذاب ذو طابع أوروبي، وهو ما كان يوضح استهداف تويوتا تغيير الانطباع العام لعلامتها واقتحام أسواق عالمية جديدة من خلالها، حيث اعتمدت على خيارين من المحركات يشمل 6 سلندر و4 سلندر، وعملت الصانعة اليابانية على جعل محركاتها ذات كفاءة عالية بالاستهلاك كي تتوافق مع قوانين اليابان، وهو ما ضمن لها نجاح باهر خارج إمبراطورية الشمس المشرقة، خاصة مع استمرار ارتفاع أسعار الوقود حول العالم.
كرسيدا 86
وفي 1980 تم طرح الجيل الثاني من كرسيدا لتستمر حتى عام 1984 بعد أن حصلت على إعادة تصميم شاملة بغرض جعل السيارة أكثر عصرية وتنافسية، وذلك مع محرك أكبر بقوة 116 حصان وتقنية حقن الوقود الإلكتروني، قبل تدشين الشركة لمحرك أكثر قوة لاحقاً بقوة 143 حصان لموديلات 1983 و1984 ولكن كرسيدا 86 التي ظهرت مع الجيل الثالث اكتسبت شعبية أكبر بسبب زيادة حجمها وتحسن استهلاكها للوقود أكثر مع ديناميكية أعلى مع عدادات رقمية قياسية ومشغل أقراص CD مع أزرار تحكم بالراديو مدمجة بالمقود.
قدمت كرسيدا 86 مع تصميم مختلف كلياً لجعلها أكثر عصرية حينها، بجانب حصولها على محرك أكبر بقوة 116 حصان وتقنية حقن الوقود الإلكتروني، قبل تدشين الشركة لمحرك أكثر قوة لاحقاً بقوة 143 حصان لموديلات 1983 و1984، وهنا ازدادت شعبيتها أكثر وأكثر مع زيادة تطورها وحصولها على تصميم عصري أكثر مقارنة بوقتها، إضافة لتوفيرها مستوى أعلى من القوة كي تجعل تجربة التنقل اليومي أمتع قليلاً لملاكها، ولكن دون أن تضحي بكفاءة استهلاك الوقود الجيدة.
وفي عام 1988 اتخذت تويوتا خطوة جريئة للغاية، حيث قررت التخلي عن ناقل الحركة اليدوي في معظم الأسواق العالمية لطراز كرسيدا، وذلك مع رفع قوة المحرك إلى 161 حصان.
كرسيدا 96
هذا وأخيراً، نصل إلى الجيل الثالث، والذي سبق كرسيدا 96، حيث حقق هذا الجيل شعبية أكبر من الأجيال السابقة خاصة في موديل 1986 بسبب زيادة حجمها وتحسن استهلاكها للوقود في الوقت نفسه بفضل رفع مستوى ديناميكية الهيكل مع حصولها على عدادات رقمية قياسية ومشغل أقراص CD وأزرار تحكم بالراديو مدمجة بالمقود، وفي عام 1988 اتخذت تويوتا خطوة جريئة للغاية، حيث قررت التخلي عن ناقل الحركة اليدوي في معظم الأسواق العالمية لطراز كرسيدا، وذلك مع رفع قوة المحرك إلى 161 حصان، وهو الأمر الذي قوبل باستهجان في عدد من الأسواق التي تفضل القيادة بالناقل اليدوي مثل أوروبا، ولكن هذه الخطوة لاقت استحسان الكثيرين في أسواق أخرى تفضل السيارات الأوتوماتيكية مثل الدول الخليجية والولايات المتحدة الأمريكية، وتظل كرسيدا إلى اليوم واحدة من أيقونات عالم السيارات اليابانية بغض النظر عن الموديل ونوع الناقل، رغم تميز كرسيدا 96 لكونها الأخيرة من نوعها.
اقرأ أيضاً: الفرق بين تويوتا هايلوكس 2021 و2022