طائرة درون معلومات هامة حول استخداماتها وطريقة عملها

تعد طائرة درون واحد من أبرز الأجهزة الحديثة والتي أصبحت شائعة الاستخدام في الآونة الأخيرة، وهي نوع من الطائرات التي يمكن التحكم فيها عن بعد، كما استطاعت الدخول في العديد من المجالات المختلفة، حيث تتمكن الخدمة في المجال الترفيهي والاستكشافية والعسكرية، كما ساعد التطور التكنولوجي على تطور إمكانياتها وبالتالي استخداماتها وفوائدها، ويُتوقع نمو صناعة طائرات الدرون بقوة في الأعوام المقبلة، ويُمكنك التعرف معنا في هذا المقال أهم مكونات حول طائرة درون وأنواعها المختلفة، كما نتعرف على طريقة عملها.

أنواع طائرة درون

في البداية لنتعرف على الأنواع المختلفة لـ طائرة درون، حيث تتوفر العديد من الأنواع التي تختلف باختلاف إمكانياتها واستخداماتها، والتي ظهرت مع تطور صناعة طائرة الدرون، وفيما يلي قائمة بأبرز أنواع طائرة درون: 

  • طائرة درون الاستهلاكية

طائرة درون استهلاكية

هي طائرات بدون طيار للمستهلكين حيث تكون مخصصة للسوق الاستهلاكية ويتم استخدامها ف أغلب الأوقات لالتقاط الصور من الأعلى (معظمها طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات) أو للترفيه في مختلف الأحداث والمعارض والمؤتمرات.
غالبًا يتم اعتبار الطائرات بدون طيار الاستهلاكية غير التجارية أنها لعبة إلكترونية، مما أدى إلى تحولها إلى سوق كبير، إلا أن سهولة الحصول عليها واستخدامها قد سبب في العديد من المشاكل، حيث اعتقد الكثيرين من مستخدمي طائرة درون أنه يمكنهم استخدامها كما يحلو لهم، دون أي اعتبارات تتعلق بخصوصية الآخرين أو خصوصية بعض الأماكن التي لا يُسمح بالاقتراب منها، مثل المطارات والمواقع العسكرية.

  • طائرات الدرون التجارية

طائرة درون تجارية

تأتي طائرة درون التجارية بتكوين أكثر تطوراً من الطائرات الاستهلاكية، حيث تُستخدم بشكل أكبر في المجال المهني أو التجاري، وعادة ما تكون أكبر من الطائرات بدون طيار من فئة المستهلك، ولها ميزات وقدرات تكنولوجية أكثر تقدمًا، ولها عمر أطول للبطارية للطيران لفترات أطول من الوقت. .
كما يُمكن لطائرة درون التجارية حمل وزنًا أكبر ويمكن تزويدها بكاميرات دقيقة أو أجهزة استشعار متطورة لمراقبة الأرض أو الجو أو البحر، ويمكن لبعض هذه الطائرات الطيران على ارتفاعات عالية جدًا، مثل الطائرات.

  • طائرات الدرون المزودة بكاميرات

يعد من أهم استخدامات طائرة درون بدون طيار وأكثرها شيوعاً هو التقاط الصور، وذلك باختلاف نوعها سواء كانت استهلاكية أو تجارية، بالإضافة إلى تصوير مقاطع الفيديو من الأعلى، ولهذا السبب تم تجهيز معظم هذه الطائرات بكاميرات.
وتأتي طائرة درون بأسعار مختلفة حسب نوع الطائرة والغرض منها، حيث توجد طائرات بدون طيار مجهزة بكاميرات عالية الدقة يمكنها التصوير حتى في الظروف الجوية السيئة ومع إمكانية تجنب الاهتزازات، كما يمكن للعديد من الطائرات بدون طيار المجهزة بكاميرات إرسال بث مباشر إلى وحدة التحكم لتوجيه البث أو نشره مباشرة على الويب.

طريقة عمل طائرة درون

تعتمد طريقة عمل طائرة درون على مبدأ عمل الطائرات العادية، إلا أنها لا تحتاج لطيار، حيث يتم اتباع نفس القوانين الفيزيائية في التصميم، ولكن بحجم وتكاليف منخفضة للغاية. 
حيث تستخدم هذه الطائرات بدون طيار أنظمة الملاحة الجوية مثل GPS و GLONASS في عملها وذلك عبر الأقمار الصناعية التي توفر العديد من المعلومات عن الأهداف (الموقع والوقت) في جميع الظروف الجوية في أي مكان على الأرض أو بالقرب منها، كما يُمكن التحكم فيه عبر شبكة WiFi لاسلكية.
تعمل الطائرات بدون طيار عن طريق اعتمادها بشكل أساسي على شبكات Wi-Fi اللاسلكية وأنظمة GPS التي توفر بيانات إحداثيات جغرافية دقيقة ومستشعر مسافة بالموجات فوق الصوتية لتجنب العوائق في الهواء أثناء الرحلة، وتتأثر هذه الطائرات بشكل كبير بالظروف الجوية والمناخية.
يتم توصيل الطائرة بدون طيار (طائرة درون) بجهاز التحكم أو بالهاتف الذكي لاسلكيًا، بحيث يمكن التحكم فيها عن طريق إرسال الإشارات والأوامر واستقبال الصور المتحركة التي تنتقل مباشرة من الطائرة إلى الشاشة المتصلة بجهاز التحكم، وذلك لمعرفة الموقع. بالنسبة للطائرة، انظر إلى العوائق (لأنها تطير بعيدًا عن الأنظار) وابدأ في تسجيل الفيديو في اللحظة المناسبة.
ومع ذلك، فإن المشكلة تكمن في أن الاتصال بالطائرة عبر إشارات WIFI يسمح لها بالطيران لمسافة تصل إلى 2 كم فقط، ثم يفقد استقبال الإشارة (وهي مسافة جيدة في WIFI).

مكونات طائرة درون

  • الإطار (الهيكل): يُصنع من ألياف الكربون، وهو الخيار الأفضل لأن هذه الألياف خفيفة نسبيًّا وقوية ومستقرة لحمل جميع أجزاء الدرون.
  • المحرك: صُمِّم بحيث تكون قوة دفع المراوح الأربع مساوية ضعف وزن الطائرة، كي يتيح لها التحليق إلى ارتفاعات محددة كلما زادت سرعة المحركات.

هذا بالإضافة إلى العديد من التقنيات المهمة مثل:

  • مقياس التسارع الرقمي Accelerometer: للكشف عن تغير ضغط الجاذبية أثناء التحرك إلى الأمام والخلف فقط، بقطع النظر عن حركة الميلان.
  • الجيروسكوب الرقمي Digital gyro: يعمل باستشعار ثلاثة محاور X Y Z، ويكتشف طريقة الدوران في جميع الاتجاهات، واتجاه حركة الطائرة، وهل هي مائلة إلى إحدى الجهات، أم أنها مقلوبة رأسًا على عقب.
  • المقياس المغنطيسي الرقمي Magnetometer: لمعرفة درجة الدوران. وحساسيته أشد من الجيروسكوب الرقمي؛ فهو يعمل عن طريق استشعار المجال المغنطيسي للأرض.
  • البوصلة: لتحديد موقع الطائرة بالإحداثيات الجغرافية.
  • البطاريات، وبطاقة تحكم موصولة ببطاقة .GPS

اقرأ أيضا بالفيديو: طائرة كهربائية شخصية تحلق للمرة الاولى والناس مذهولون

معلومات مقال
loaing icon