يختلف شهر رمضان لهذا العام عن الأعوام السابقة، خاصة بعد رفع القيود واسعة النطاق التي شهدناها بسبب كوفيد 19 في الأعوام السابقة. وذلك من شأنه رفع عدد الأنشطة خارج المنزل. لذلك، لا يزال يتعين على الكثير من الأشخاص مواصلة أنشطتهم العادية، بما في ذلك القيادة. فبالنسبة لأولئك الذين لا يزالون بحاجة إلى مغادرة المنزل للقيادة، يرجى البقاء في حالة تأهب. فالقيادة خلال شهر رمضان هي تحدٍّ في حد ذاتها حيث يجب عليك محاربة التعب الناتج عن قلة الطاقة والنعاس.
القيادة بأمان
في خضم تغير الطقس والحرارة المرتفعة وعدم شرب المياه، تصبح القيادة أصعب. لذلك ابذل قصارى جهدك للتحلي بالصبر وألا تكون أنانيًا على الطريق. وتذكر أنك لست الوحيد الذي يقود على الطريق، فالسائقون الآخرون موجودون ويجب على الجميع الالتزام بقواعد المرور.
واحتفظ بأفكارك الإيجابية وحاول احتواء مشاعرك السلبية. كذلك، احترس من االسائقين الآخرين في حركة المرور وضع في اعتبارك القيادة بشكل دفاعي. وعند الخروج من المنزل، ضع جدولًا مخططًا بشكل صحيح وغادر المنزل مبكرًا كي لا تسرع. وتذكر القاعدة الذهبية وهي ارتداء حزام الأمان.
العناية بسيارتك في رمضان
إلى جانب محاولة القيادة بأمان، تحتاج أيضًا إلى الانتباه إلى حالة سيارتك. وتعتبر العناية بالسيارة وصيانتها أمرًا ضروريًا لضمان ظروف القيادة المثلى وإطالة عمرها.
وتأكد من اتباع بعض النصائح مثل افحص جميع السوائل في السيارة، والتأكد من امتلاء سائل الرادياتير وماء الماسحة وكذلك سائل البطارية بشكل صحيح. ومن المهم أيضًا فحص ضغط الإطارات بانتظام.
إذا لم يكن صحيحاً، فقم بإضافته وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة ولا تبالغ في ذلك، حيث يمكن أن ينفجر على الطريق أثناء القيادة، ما قد يشكل خطراً كبيراً عليك وعلى الآخرين من مستخدمي الطريق.
كذلك، إحرص على صيانة مكيف الهواء بشكل دوري لضمان بقاء حرارة المقصورة باردة. لذلك لا يشعر السائق والركاب بالتعب والعطش بسهولة بسبب الحرارة على الطريق أثناء الصيام. وعندما تريد ركن السيارة، ابحث عن موقف سيارات مظلل لتجنب تلف الجزء الداخلي والخارجي بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس.