تعتبر سيارة بوجاتي أتلانتيك من أبرز المركبات الكلاسيكية على مر التاريخ، إلا أن هذه المركبة اليوم توفر منها نسخة "هايبركار" تمتعت بتصميم جذاب وبقدرات تفوق الخيالن وبخطوط مستقبلية آسرة للقلوب.
تصميم جديد لا يمكن التغاضي عنه
هذه السيارة هي من تصميم Abel Bahri والذي قرر أن يكون التصميم الجديد مقاومًا للهواء مع تحويل مجاري الهواء بشكل هندسي حول السيارة وتحتها وفوقها وذلك كي تتمتع بقوة سفلية خصوصاً عند الدخول في المنعطفات.
العجلات الأمامية للسيارة الكهربائية هذه مغطاة، لكن نظام التعليق يمكن رؤيته من خلال الفتحات الهائلة والفجوة الكبيرة في الواجهة الأمامية. هذا ولم تعد شبكة المبرد المعروفة في بوجاتي متواجدة في تصميم هذه السيارة الجديدة، وقد جرى الاعتماد على شكل جديد لشبكة هذه العلامة التجارية، ولكن بالتأكيد لفت التصميم نظر الكثير من عشاق المركبات في العالم.
الناحية الخلفية مميزة جداً
في إشارة إلى التصميم الذي جاء على شكل نفاثة مقاتلة، تتميز هذه السيارة النموذجية بسقف شفاف ينحني بشكل رائع وملحوظ خلف العجلات الخلفية (تمامًا مثل السيارة الأصلية). السيارة النموذجية هذه تأتي مع مشتت هواء غريب وضخم في الوقت نفسه، كما وتمتعت الناحية الخلفية أيضاً بجناح يرتفع فوق المصابيح الأفقية التي تمتد على كامل الناحية الخلفية. هذا الجناح ومشتت الهواء يساعدان جداً على خلق قوة ضغط سفلية.
في الناحية الخلفية أيضاً توجد مجاري هواء لتوجيه هذا الأخير بعيداً عن العجلات. هذا وتتميز حجرة الأمتعة بأغطية منفصلة لكل حقيبة، والتي يتواجد إثنان منها خلف مقعدي السائق والراكب الأمامي.
ماذا عن المقصورة الداخلية؟
أما في ما خص التصميم الداخلي للسيارة النموذجية هذه، فلم يُصار إلى الكشف عنه، إنما بالتأكيد، ولو ظهرت بعض الصور له، ستكون هذه المقصورة أشبه بمقصورة السيارات المستقبلية الخيالية أو مركبات الفضاء كي تتناسب بشكل واضح مع الشكل الخارجي الجريء.
سيارة نموذجية أخرى
هذا وكانت في العام 2015 قد ظهرت سيارة بوجاتي أتلانتيك نموذجية أخرى سوداء اللون، توفرت بمحرك من ثماني اسطوانات والتي تعتبر نسخة حديثة من بوجاتي اتلانتيك الأصلية وقد بقيت سيارة نموذجية تم تصنيعها لدى شركة فولكس واجن ولم تدخل حيز الانتاج، هذا وقد اطلق عليها أيضاً اسم Bugatti Pebble.
تضم السيارة عناصر عدة من مجموعة فولكس فاجن وقد زودت بمحرك V8 سعة 4 لتر مأخوذ من بوجاتي فايرون، إضافة إلى تزويدها بهكيل من الكاربون فايبر، هذا واستفادت السيارة أيضًا من الأمور التكنولوجية المخصصة لسيارة بورشه تايكان. إضافة إلى ما ذكرنا، يمتد العمود الفقري المصنوع من الكروم من غطاء المحرك إلى الخلف، مما يشير إلى سيارة عام 1936 وبالتالي تكريمًا لها.
اقرأ أيضاً: 10 سيارات من فترة الثمانينيات الذهبية باتت أيقونات باهظة الثمن