بالفيديو: سيارة تسلا ذاتية القيادة تتسبب في إصابة 9 أشخاص بحادث تحطم كبير

على الورق، تفتخر تسلا بالعديد من ميزات الأمان جنبًا إلى جنب مع بعض أكثر وسائل المساعدة للسائق تقدمًا. تشمل هذه الوسائل أشياء مثل خيار القيادة الذاتية الكامل، والذي يمكن أن يمنع الحوادث عن طريق إزالة عوامل مثل الخطأ البشري وقلة التركيز. ومع ذلك، يمكن للآلات أن ترتكب أخطاء أيضًا، كما اكتشف سائق تسلا وتسعة أشخاص خلفه مؤخرًا.

توقفت بدون سابق إنذار 

في يوم عيد الشكر عام 2022، تسبب تراكم ثماني سيارات على جسر خليج سان فرانسيسكو في إصابة تسعة أشخاص. وكان من بين من أصيبوا في الحادث طفل يبلغ من العمر عامين. وظهرت مؤخراً لقطات لحادث تحطم سيارة تسلا وهي تتوقف دون سبب قبل أن تصطدم العديد من السيارات بالجزء الخلفي منها.

الآن، كما نعلم، ليس لدى تسلا "وضع القيادة الذاتية". لديها شيء تسميه "حزمة القيادة الذاتية الكاملة"، والتي تتضمن الآن FSD Beta. تمكّن FSD Beta مركبات تسلا من القيادة بشكل مستقل إلى وجهة تم إدخالها في نظام الملاحة في السيارة، لكن السائق يحتاج إلى أن يظل يقظًا ومستعدًا لتولي السيطرة في جميع الأوقات. نظرًا لأن المسؤولية تقع على عاتق السائق وليس نظام تسلا، فلا يزال يعتبر نظام مساعدة السائق من المستوى الثاني، على الرغم من اسمه.

الكبح الوهمي 

 

I obtained surveillance footage of the self-driving Tesla that abruptly stopped on the Bay Bridge, resulting in an eight-vehicle crash that injured 9 people including a 2 yr old child just hours after Musk announced the self-driving feature.

 

Full story: https://t.co/LaEvX9TzxW pic.twitter.com/i75jSh2UpN

— Ken Klippenstein (@kenklippenstein) January 10, 2023

غالبًا ما يشار إلى هذه الظاهرة باسم "الكبح الوهمي"، ومن المعروف أنها تحدث كثيرًا نسبيًا على السائق الآلي في تسلا و FSD Beta. 

 في نوفمبر من عام 2021، أصدر موقع Electrek تقريرًا بعنوان "تسلا لديها مشكلة كبح وهمية خطيرة في السائق الآلي"، سلط فيه الضوء على زيادة كبيرة في مالكي تسلا الذين أبلغوا عن أحداث الكبح الوهمية الخطيرة على السائق الآلي. لم تكن هذه المشكلة جديدة في السائق الآلي في تسلا، لكن التقرير ركز على سائقي تسلا الذين لاحظوا زيادة واضحة في الحالات بناءً على الأدلة، ولكنها كانت مدعومة أيضًا بزيادة واضحة في الشكاوى المقدمة إلى الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة.

لكن القضية لم تصبح سائدة بالفعل حتى أصدرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا مشابهًا في فبراير 2022. بعد بضعة أشهر، فتحت الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة تحقيقًا في الأمر.

إقرأ ايضاً: بالفيديو: تسلا محطمة بين الصخور بعد مطاردة كأفلام الأكشن مع الشرطة