تكنولوجيا مرسيدس: السيارة تنظر عنك وتراقب عيونك وأنت تسير

عوّدنا الصانع الألماني مرسيدس على أفضل التكنولوجيا في سياراته لعل أبرزها اليوم الـ AR-HUD. كما يوحي اسمها، تقدم AR-HUD تجربة الواقع المعزز لشاشة العرض العلوية، والتي يقال إنها تؤدي وظيفة أفضل في المزج مع محيطها.

تأتي الواجهة الجديدة مدعومة بإصدار من الجيل الثاني من نظام تجربة مستخدم مرسيدس-بنز (MBUX) الذي تم طرحه قبل 3 أعوام تقريباً. بالنسبة إلى أحدث إصدار من MBUX، فقد تم تحديث كل من البرامج والأجهزة.

ميزات هذه التكنولوجيا

مرسيدس وتكنولوجيا الواقع المعزز

تأتي هذه التكنولوجيا المتطورة بمجموعة العدادات الرقمية مقاس 12.3 بوصة والتي يمكن أن توفر عرضًا ثلاثي الأبعاد بلمسة زر واحدة، وهي تعمل من خلال هيكل بكسل خاص وشبكة قابلة للتحكم تتيح للعينين اليمنى واليسرى للسائق رؤية وحدات البكسل المختلفة على الشاشة في نفس الوقت مما ينتج عنه تأثير ثلاثي الأبعاد من دون الحاجة إلى نظارات 3D.

تراقب الكاميرا عيون السائق وتضبط النظام بحيث يعمل على نطاق واسع من حركات الرأس، حتى أنها تتكيف باستمرار مع حركات السائقين، لذلك يتم عرض الصورة دائمًا بشكل صحيح. هذا وتقدم التكنولوجيا الجديدة مصدر ضوء مستخدم في دور السينما لعرض الصور التي تظهر على بعد 10 أمتار أمام السيارة، كما ويسمح حجمها الكبير بعرض أسهم إطفاء متحركة بشكل افتراضي، على سبيل المثال عند استخدام نظام الملاحة.

سيكون للمشترين أيضًا اختيار شاشتين رئيسيتين. واحدة من هاتين الشاشتين هي نسخة كبيرة قادرة على إنشاء شاشات الواقع المعزز. هذا الأمر مفيدٌ بشكل خاص للملاحة، وذلك من خلال عرض تعليمات حول الانعطافات القادمة على الطريق. هذه التكنولوجيا مفيدة أيضًا للحصول على معلومات إشارات المرور والكثير من ميزات مساعدة السائق مثل نظام التحذير من الاصطدام.

أبرز ما تتضمن

تكنولوجيا ومرسيدس

شاشة المعلومات والترفيه عبارة عن شاشة مقاس 12.8 بوصة مزودة بتركيب عمودي وردود فعل لمسية وتقنية OLED. تحتوي الشاشة على عناصر تحكم لمعظم ميزات المقصورة عبر قوائمها المتعددة، ويمكن استخدامها أيضًا مع التنشيط الصوتي الذي يدعم الآن 27 لغة.

لم يعد أحدث إصدار من نظام التنشيط الصوتي لمرسيدس يتطلب أيضًا "Hey Mercedes" في بداية التعليمات الرئيسية. هذا ويمكن للنظام أيضًا الإبلاغ عن مكان مجموعة الإسعافات الأولية في السيارة، أو كيفية توصيل هاتف ذكي، كما ويعمل مع كل مقعد في المقصورة.

يتمتع أحدث إصدار من MBUX أيضًا بالقدرة على تخزين ملفات تعريف المستخدمين، ما يصل إلى سبعة، لتفضيلات متنوعة مثل محطات الراديو المفضلة. يتم تخزين هذه الملفات الشخصية في شبكة Mercedes Me السحابية الخاصة بشركة مرسيدس ويمكن استخدامها في أي طراز مرسيدس مزود بأحدث نظام MBUX.

استخدام الإيماءات

تكنولوجيا

مع أجدد فئة S، تزيد مرسيدس أيضًا من التركيز على أولئك الذين يجلسون في الخلف، لدرجة أنهم سيحصلون الآن على نفس مستوى التحكم في المعلومات والترفيه والراحة مثل أولئك الذين يجلسون في المقدمة. تماشياً مع هذا الأمر، سيتمكن المشترون من إضافة ما يصل إلى ثلاث شاشات تعمل باللمس في الناحية الخلفية.

يمكن أيضًا استخدام بعض الإيماءات للتحكم في الوظائف المختلفة في المقصورة. على سبيل المثال، تستطيع الكاميرات ملاحظة ما إذا كان السائق ينظر من فوق كتفه باتجاه النافذة الخلفية، في هذه الحالة سيتم فتح ستارة الشمس الخلفية تلقائيًا، أما إذا كان السائق يبحث عن شيء ما في مقعد الراكب الأمامي في الظلام، فسيتم تشغيل الضوء تلقائيًا.

هذا النظام ذكي بما يكفي لاكتشاف ما إذا كان أحد الركاب يريد مغادرة السيارة، وعند هذه النقطة يتم فحص النقطة العمياء ويومض ضوء تحذير في حالة اقتراب شيء ما. كما ويمكنه أيضًا أن يساعد من خلال التحقق مما إذا كان مقعد الطفل مثبتًا بشكل صحيح.

اقرأ ايضاً: مرسيدس تنقل تجربة السينما الى داخل سيارة EQS

مرسيدس Mercedes تكنولوجيا السيارات
loaing icon