اسأل أي شخص لديه شغف بالسيارات الكلاسيكية عن ابرز المركبات وسوف يسرد لك قائمة بسيارات بورشه أو كورفيت او لامبورجيني او حتى فيراري. لكن ظهر الكثير من السيارات الغريبة في الماضي والتي لاقت رواجاً واقبالاً من قبل الكثير من الناس لعل ابرزها سيارات بايبر، التي تأتي بشكل غريب من بابين ومقدمة كالأنف المقوس.
ما هي سيارات بايبر؟
تعتبر سيارات بايبر الرياضية، سيارات كلاسيكية رائعة ولا ترقى إلى مستوى التوقعات ومع ذلك تمكنت من الحفاظ على مجموعة كبيرة من المعجبين المخلصين لفترة طويلة بعد فترة لا بأس بها من ظهورها على الطرقات.
بايبر كارز هي شركة فرعية من شركة بريطانية لتصنيع أعمدة الكامات وأجزاء ضبط المحرك التي تحمل نفس الاسم والتي عُرفت بتصنيع السيارات الرياضية المتخصصة. عرضت شركة صناعة السيارات الفرعية هذه أول سيارة لها في عام 1968، وهو نموذج قانوني للطرقات من Piper GT والتي تم تقديمها في معرض London Racing Car Show لعام 1967.
صنعت بايبر طراز الطريق المصنوع من الألياف الزجاجية كما وتأخر الإنتاج المستمر لسيارة GT حتى العام التالي بسبب عيوب التصميم الكثيرة التي حددها العملاء الذين اشتروا القليل من السيارات الذي تم بيعها بالفعل. لذلك، تلقى العرض التالي تعديلاً جوهريًا، وبالتالي لم يعد من الممكن أن يكون الاسم Piper GT لا بل اصبح Piper GTT.
سوف تعشق البايبر كارز بالتأكيد
تتألف السيارة من هيكل فولاذي أنبوبي بمحرك أمامي وهي تعتمد على نظام تعليق أمامي Triumph Herald ومكونات محور خلفي من فورد، هذا ويمكن أن يأخذ الهيكل مجموعة متنوعة من المحركات.
جنبا إلى جنب مع GTT، طورت Piper Cars أيضًا سيارة سباق من المجموعة C متوسطة المحرك تسمى Piper GTR. تم صنع سيارة GTR واحدة فقط مخصصة للسباق قبل تعرض مالك Piper Car ، Brian Sherwood، لحادث سيارة مميت في عام 1969، مما أدى إلى إنهاء مشروع GTR، هذا وكانت سيارة GTR منخفضة بشكل ملحوظ، كما وأنه لأمر مخز أن سيارة GTR لم تحقق التوقعات في سباق 24 Hours of Le Mans لعام 1969.
بعد وفاة المالك في عام 1969، تولى اثنان من موظفي Piper Cars، بيل أتكينسون وتوني والر، التركيز على نماذج الطريق. وهكذا، بعد حوالي عامين من وفاة شيروود، أصدرت Piper Cars التي أعيدت تسميتها باسم Emmbrook Engineering نسخة منقحة بالكامل من Piper GTT تسمى Piper P2 أو المرحلة 2.
قطعة اثرية مميزة
تميزت Piper P2 بالكثير من الترقيات نسبة لـ GTT، والتي تشمل الهيكل والجسم والداخلية، كما وتم بيع السيارة حتى منتصف السبعينيات. تمتعت P2 بمقصورة داخلية أكثر اتساعًا وتروسًا محسّنة كما وأنتجت الشركة منذ البداية حوالي مائة نموذج من سيارات بايبر الرياضية.
لكن وبما أن الشركة لم يكن لديها المال لتمويل السيارة التي أراد بيل أتكنسون صنعها حقًا، وغادر الجميع للحصول على وظيفة، لذلك كل من يملك اليوم سيارة بايبر يعتبر وكأنه يمتلك قطعة اثرية لا يمكن التفريط بها.
اقرأ أيضاً: شركة تجرأت وعدّلت مازيراتي: كيف أصبحت السيارة القوية أقوى؟
