سيارة شيلبي ومؤسسها كارول شيلبي !
تُعد سيارة شيلبي موستنج واحدة من أبرز السيارات عالية الأداء، حيث أنها أيقونة للسرعة والقوة الأمريكية، وقد أتت هذه النسخة المميزة من موستنج في البداية من شركة فورد شيلبي أمريكان (Shelby American) لتعديلات السيارات، فدعونا نتعرف على تاريخها.
تم تأسيس شركة شيلبي فورد أمريكان على يد كارول شلبي، الذي لجأ إلى تصميم وتعديل السيارات بعد إعتزاله من المشاركة بسباقات لأسباب صحية في عام 1962، ليبدأ بصناعة وتسويق القطع عالية الأداء والسيارات المعدلة للأفراد، حيث ظل مقر الشركة بولاية كاليفورنيا حتى عام 1967.
أراد مؤسس شركة شيلبي فورد فوز سباق لومان كمصنّع وكان مهووس بهزيمة فيراري بسيارة مزوّدة بمحرك V8 أمريكي. وبعد الحصول على محرك V8 من فورد، إضطر اللجوء إلى شركة AC البريطانية حيث وضع المحرك المذكور في هيكل أيس بريستول (Ace Bristol). أطلق شيلبي اسم AC 427 على سيارته الأول التي بدأت تاريخ شيلبي.
انخرطت الشركة أيضاً بالعديد من السباقات حيث ساعدت فورد بالفوز في سباق لومان 24 ساعة عام 1966 عبر طراز GT40، وصولاً إلى شيلبي دايتونا التي جعلت شيلبي، الى جانب فورد وشيفروليه، واحدة من بين الثلاث علامات الأمريكية الوحيدة التي احرزت أحد ألقاب مسابقة دولية من تنظيم اتحاد الدولي للسيارات.
هذا ونجحت الشركة من إنتاج عدد من أفضل سيارات موستنج الأمريكية الأيقونية عالية الأداء، تتضمن موديلات شيلبي موستنج GT350 وGT500 وGLHS.
عندما انتقلت شيلبي إلى نيفادا في عام 1998، أصبحت أول صانع سيارات في المنطقة، ولكن بحلول عام 1999 تم بيعها لشركة Venture Corporation، رغم أن إنتاج موديلات كوبرا سيريس 1 لم يكن جزءاً من الصفقة.
بحلول عام 2003، تم إنشاء شركة جديدة باسم كارل شيلبي انترناشونال وتحولت عندها إلى شركة عامة، كما تم إنشاء شركة شيلبي أوتوموبيلز كذراع تصنيعي للمجموعة، قبل أن تقوم هذه الشركة في 2004 بشراء شيلبي أمريكان وحقوق إنتاج موديلات سيريس 1.
وفي عام 2009، أعلنت كارول شيلبي انترناشونال في مؤتمر صحفي تغيير اسم شيلبي اوتوموبيلز إلى شيلبي أمريكان احتفالاً بمرور 45 عاماً على طرازات 427 كوبرا وGT350.
وفي يومنا هذا، تقدم شيلبي نسخ خارقة من سيارات فورد، اهمها طراز شيلبي موستنج GT500 و شيلبي F-150 رابتر، اضافة الى شيلبي كوبرا التي تعتبر نسخة طبق الاصل عن سيارة AC كوبرا.
اقرأ أيضاً: علامة سيارات من جنرال موتورز لم نسمع عنها أبداً
