تعمل معظم المركبات بنظام الدفع الثنائي، وهو أمر جيد تمامًا للسفر على الطرق ولكنه يواجه مشاكل على الطرق الوعرة. إذا انتهى الأمر بهاتين العجلتين على سطح زلق، فلن تتمكن السيارة من التحرك في أي مكان. أما في الدفع الرباعي (4x4) والدفع الكلي (AWD) تستقبل جميع العجلات في السيارة الطاقة، مما يساعد على تخطيها الأسطح الصعبة والزلقة.
المركبة المناسبة
من أجل تحقيق النجاح في القيادة على الطرق الوعرة، يجب أن يكون لديك النوع المناسب من المركبات، وهناك الكثير من الخيارات المتاحة، حيث يعتبر نظام الدفع بجميع العجلات (AWD) أحد أكثر الطرق جاذبية، ولكن هل هو الإختيار الصحيح في جميع الحالات؟ أم يجب أن تكون السيارة (4x4) ومجهزة للطرق والتضاريس الصعبة؟
الجواب هو أنه يمكن لجميع مركبات الدفع الرباعي السير على الطرق الوعرة. فنظام الدفع بجميع العجلات (AWD) مشابه بدرجة كافية للدفع الرباعي (4x4) بحيث يؤدي أداءً جيدًا في ظروف الطرق الوعرة الخفيفة. ومع ذلك، فإن الاختلافات بين الاثنين كبيرة بما يكفي، لأن مركبات (AWD) ليست مستعدة جيدًا للرحلات المكثفة على الطرق الوعرة، وليست قادرة على السير على الطرق شديدة الوعورة والدخول في الوحول والمستنقعات.
تأثيرات أخرى
تؤثر الميزات الأخرى مثل الوزن أو مركز الجاذبية أو الخلوص الأرضي على القدرة على القيادة على الطرق الوعرة، لذلك وجود القوة المخصصة لجميع العجلات الأربعة وحدها لا يجعل السيارة أكثر قابلية لعبور التضاريس الشديدة الوعورة، وعلى الرمال والصخور والحصى وعند عبور المياه الضحلة.
الخلاصة
في الخلاصة، يمكن لسيارات الدفع الكلي (AWD) أن تقوم ببعض مغامرات الأوف رود الخفيفة، لكن قدرتها تبقى محدودة على التحمل من جهة والعبور من جهة أخرى.
لذلك يجب التنبه ومعرفة نوعية الطريق التي ستسير عليها، ومدى صعوبة تضاريسها. ويبقى الحل الأفضل هو إختيار سيارة دفع رباعي (4x4) مخصصة، لأنه يمكنها أن تتحمل هذا النوع من الطرقات، وكذلك يمكنها تحمل الصدمات السفلية الناتجة عن إرتطامها بالصخور، وكذلك تحمل عبور المياه العميقة دون أن تعطل المياه أنظمتها الإلكترونية.
اقرأ أيضًا: أفضل 5 أنظمة الدفع الكلي من شركات سيارات مختلفة