يهرّب المخدرات ليلًا ويخرج إلى الحلبة نهارًا.. تعرف إلى حياة راندي لانيير المثيرة

من لا يحلم في السباق مع فريق فورد؟ راندي لانير المتسابق الماهر ومهرب المخدرات أضاع هذه الفرصة من أجل وفائه لأصدقائه. 

تستكشف سلسلة جديدة من نتفلكس بعنوان "Bad Sport" إدمان رجل على السباقات وتهريب المخدرات. وكيف كانت حياته في النهاية مع زوجته بام خلال الأيام الأولى من حياته المهنية.

قرار راندي لانير الغريب 

كان راندي لانير يعيش حياة مزدوجة غير متوقعة كمتسابق سيارات التحمل ومهرب مخدرات وكان مقتنعًا بأن الفيدراليين كانوا يرصدونه.

ولكن المفاجأة أن الأشخاص المشبوهين الذين كانوا يراقبونه في وقت متأخر من موسم سباقات التحمل IMSA لعام 1984 لم يكونوا محققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي، بل كانوا ممثلين عن شركة فورد.

بمجرد أن اقتربوا أخيرًا من لانيير، لم يصدق العرض الذي قدموه: جلسة في ديترويت لمناقشته في أن يصبح متسابقًا في فريق فورد. في جوهره، كان هذا يعني أنه لن يضطر إلى تهريب المخدرات للحفاظ على "Blue Thunder" فريق السباق الخاص به. لكن هل قبل لانير العرض؟ يقول "لقد اتخذت قراري بالفعل (..) كنت أرغب في الحفاظ على Blue Thunder، هذا ما يفعله الأصدقاء". 

حياة لانيير 

ولد راندي لانيير في 22 سبتمبر 1954 في فيرجينيا وترعرع في جنوب فلوريدا . بعد بضع سنوات، تم القبض عليه ومعه أوقية من الحشيش في المدرسة وكان سيتم إيقافه. ترك المدرسة الثانوية لتجنب الإيقاف وحصل لاحقًا على شهادة معادلة المدرسة الثانوية بعد إجراء اختبارات تطوير التعليم العام. 

بدأ لانير مسيرته في رياضة السيارات في عام 1978 وظهر لأول مرة كمحترف في عام 1981 في سلسلة IMSA Camel GT وصل إلى المركز 30 خلال هذا السباق. في الموسم التالي في سباق "24 ساعة من دايتونا" (24 Hours of Daytona). اتصل به أحد أفراد الطاقم في فريق أمريكا الشمالية لسباق السيارات للحلول مكان جانيت جوثري، التي لم تكن قادرة على السباق بسبب المرض. جاءت أول منصة له على منصة التتويج في "Mosport 6 Hours" ، والأخرى في Mid-Ohio 6 Hours.

في سن الرابعة عشرة ، بدأ في تناول الحشيش من باب الترفيه فقط، لكنه سرعان ما بدأ في بيع المخدرات. أكسبه بيع المخدرات الكثير من المال في سن مبكرة جدًا وبحلول سن العشرين، اشترى قاربًا بقيمة 18000 دولار لقضاء وقت فراغه.

ومع ذلك، بدأ في استخدام القارب لتهريب الماريجوانا من جزر البهاما. ما هي إلا مدة قليلة حتى بات يعيش هو وزوجته بام في منازل فخمة واستمر في بيع المخدرات. في عام 1984 ، بعد سلسلة من السباقات المذهلة ، قام بتشكيل فريق السباق الخاص به المسمى Blue Thunder Racing. وفي عام 1986 ، فاز بجائزة Rookie of the Year.

سفير صناعة الماريجوانا 

قبل أسبوع من بطولة إندي كار، تم القبض على شريكه السابق في القيادة بيل ويلينجتون وبدأ اسم لانير في الظهور. بعد بضعة أسابيع، تم القبض على شريكه وصهره رونالد هاريس بول ورفض الإفراج عنه بكفالة.

وصدرت مذكرة توقيف ضد لانير وكان يعتقد أن قيمته بلغت 68 مليون دولار وقت القبض عليه. اختفى لانير قبل إلقاء القبض عليه مباشرة، وتم احتجازه لاحقًا في أنتيغوا. تلقى وشريكه أحكامًا بالسجن مدى الحياة دون الإفراج المشروط في 4 أكتوبر / تشرين الأول 1988.

أصبح راندي من أهم الشخصيات في عالم تهريب الممنوعات. وبدأ في ضخ أموال الممنوعات في فريق السباق المحترف الخاص به. بين السباقات، قام لانير وشركاؤه أيضًا بتهريب حمولة ممنوعات أخرى، هذه المرة تحمل حوالي 75 طنًا.

كان من الممكن أن يصبح جانب السباق في قصة لانير لوحده وثائقيًا، يقول Blayden-Ryall، خبير الجرائم الحقيقية الذي كان والده من عشاق رياضة السيارات: "لقد كان مجرد سائق مروع حقًا".

ويضيف "أتذكر زوجته، بام، التي أخبرتني أنه لم يكن سائق سيارات السباق الأكثر براعة، وبعد ذلك بمرور الوقت، خاصة بمجرد أن بدأ السباق مع بيل ويتينجتون الذي كان سائقًا ماهرًا حقيقيًا، تمكن بعد ذلك من التعلم منه والاستفادة من مهاراته قليلاً". 

لم ينته إدمان لانير للسباق وتهريب المخدرات بشكل جيد بالنسبة له أو لأصدقائه وعائلته والمتآمرين الذين كانوا في قراراته السيئة. لكن مع ذلك ينتهي بطريقة جيدة للسائق لانير، حقيقة أنه عاد إلى السباق قليلاً مرة أخرى، ولكن هذه المرة كسفير لصناعة الماريجوانا القانونية. 

إقرأ ايضاً: قصة صورة: سيارة معلقة على الطابق الثاني من أحد المباني