منذ إطلاقها قبل ثلاثين عاماً، تمكنت جيب جراند شيروكي بأجيالها الخمسة من تصدر المنافسة، بفضل ما تقدمه من قوة وأداء وراحة وقدرة على التعامل مع جميع أنواع التضاريس.
الجيل الأول 1992
كان تقديم جيب جراند شيروكي في معرض أمريكا الشمالية الدولي للسيارات في عام 1992 أحد أروع ما تم الكشف عنه في تاريخ صناعة السيارات. في الداخل، قامت جيب بتقديم تصميم داخلي كلاسيكي بمقعدين في الأمام ومقعد قابل للطي في الخلف. ومع ذلك، على الرغم من حجم السيارة، إلا أنها لم تكن واسعة كما تبدو. بالإضافة إلى ذلك، تم فصل السائق عن الراكب الجانبي بواسطة وحدة تحكم مركزية عريضة وطويلة.
وفي مجموعة العدادات، حظيت الإنارة الخضراء بتقدير أولئك الذين قادوا السيارة لمسافات أطول، خاصة في الليل. وأتت جراند شيروكي بجيلها الأول مع محرك من 6 أسطوانات سعة 4.0 لترات. ثم، في عام 1993 ، تلقت محرك V8 سعة 5.2 لترات. في وقت لاحق من عام 1998، أضافت جيب نسخة مزودة بمحرك Magnum V8 سعة 5.9 لترات.
الجيل الثاني 1999
تم تطوير الجيل الثاني من جيب جراند شيروكي خلال 28 شهراً فقط، وشاركت في 127 جزءاً فقط مع سابقتها، وهو يمثل قفزة إلى الأمام بالنسبة لطراز جيب الرائد. من الخارج، كان من الواضح أنها سيارة جيب. وكانت شبكتها ذات السبعة شرائح بالفعل عنصراً مميزاً. في الداخل، واعتماداً على خيار المحرك ومستوى القطع، قامت جيب بتركيب مقاعد مريحة، مع خيار المقصورة الداخلية المكسوة بالجلد. كذلك قامت بتركيب وحدة تحكم مركزية عريضة بين المقاعد الأمامية فيها مسكة السرعات ورافعة علبة النقل.
وضعت جيب نظام الصوت في الجزء العلوي من الكونسول المركزي بينما في المنطقة الوسطى قامت بتثبيت أقراص التحكم في المناخ. وأتت لوحة العدادات عبارة عن قرصين كبيرين لعداد السرعة ومقياس سرعة الدوران، وأربعة مقاييس أخرى لأنظمة مختلفة. وجهزت جيب الجيل الثاني من جراند شيروكي بمجموعة من المحركات، مقترنة جميعها بعلبة سرعات أوتوماتيكية من أربع نسب، ما عدى محرك V8 سعة 4.7 لترات الذي إقترن بعلبة سرعات من خمس نسب.
الجيل الثالث 2005
أنتج الجيل الثالث من جيب جراند شيروكي في ظل تحالف دايملر كرايسلر واستفاد من خبرتهما. لكن المكونات الرئيسية كانت من الجانب الأمريكي. وحافظ المظهر الجديد للسيارة على الشرائح السبعة العمودية على الشبكة الأمامية، وابتعد التصميم الجديد للمصابيح الأمامية عن النوع الكلاسيكي المستطيل. من جهتها أعطت الرفارف على أقواس العجلات الأمامية والخلفية للسيارة مظهراً رياضياً.
في الداخل، ظهرت السيارة بنفس التصميم الداخلي الفاخر كما كان من قبل. وتميز الطراز القياسي بمقاعد من القماش، ولكن تم تجهيز الطرز العلوية بتنجيد جلدي، وأنظمة معلومات وترفيه تعمل باللمس، وناقل حركة أوتوماتيكي.
بالنسبة لنظام الدفع، كان جراند شيروكي 2005 نموذجاً ثورياً. فقد تتميز بتعليق مستقل للعجلة الأمامية ومحور خلفي بخمس وصلات، وإستمد قوته من محرك قياسي سعة 3.7 لترات في مستوى Laredo وارتفع إلى وحدة سعة 5.7 لترات في مستوى Limited، وإلى محركHemi V8 لمستوى SRT. وتتميز الإصدارات ذات ناقل الحركة المنخفض التروس بنظام QuadraDrive II، مع تفاضل أمامي وخلفي محدود الانزلاق يتم التحكم فيه إلكترونياً.
الجيل الرابع 2010
تم تصميم جراند شيروكي للعملاء الذين يبحثون عن كل من القدرات على الطرق الوعرة والراحة على الطرق المعبدة، وقد تم تزويده في جيله الرابع بنظام دفع رباعي متقدم، جعل من قيادته على الطرق الوعرة وفي جميع أنحاء المدينة أمراً ممتعاً. وبينما كان يمكن إختيار محرك V6 ، لم يكن هذا هو الحال مع طراز 2010، لأن الأغلبية كانت تختار محرك V8 بقوة تبدأ من 357 حصاناً، وتصل إلى 420 حصانًا مع طراز SRT8 الذي يوفر إنطلاقة من 0 إلى 100 كلم في الساعة خلال 4.7 ثانية.
الجيل الخامس 2020
قدمت جيب الجيل الخامس من تشكيلة جراند شيروكي في عام 2020، وأثبتت أنها تستحق إسمها، ولكنها أضافت حلولاً تقنية أكثر فخامة وتطوراً. فبعد بيع سبعة ملايين وحدة، أصبحت جراند شيروكي بالفعل سيارة محترمة ومعروفة في جميع أنحاء العالم. وفي حين أن الجيل الأول من جراند شيروكي كان يتمتع بتصميم داخلي بسيط مع عدد قليل من وسائل الراحة، إلا أن طراز 2020 يمكن أن ينافس في قطاع الرفاهية بفضل استخدام الجلد والتكنولوجيا الفائقة وميزات الراحة المتعددة.
فبالنسبة للركاب الأماميين، قامت جيب بتركيب نظام المعلومات والترفيه Uconnect مع ما يصل إلى ثلاث شاشات مقاس 10.1 بوصة. ومن وجهة النظر الميكانيكية، حصل جراند شيروكي على مجموعة نقل الحركة الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية التي تميزت بمحرك هجين يجمع بين محرك توربيني مدمج رباعي ومحرك كهربائي متزاوج مع ناقل حركة أوتوماتيكي من ثماني سرعات.
اقرأ أيضًا: هكذا اتت الفروقات بين جيب جراند شيروكي 2021 و2022