كعشاق سيارات، لطالما حلمنا ان يكون لدينا هذا المنزل الذي يضم غرفة نوم واحدة ومرآبًا ضخمًا فيه عشرات السيارات وكأن السيارات والمرآب أهم من المنزل حتى. ولكن ما لا نعرفه هو ان هناك من يعيش هذه الحياة بالفعل. يعيش جوردون موراي، الأب الروحي لمكلارين إف 1، تلك الحياة بالفعل، و قد اعترف بذلك مرات عدة في جولة على مجموعة سياراته وقال أنه يعيش في مثل هذا المنزل، وفيه يتسع مرآبه لـ 22 سيارة. قد يكون مرآبه أصغر من مرآب الشيخ محمد الثاني الذي يجمع اسطولا رهيبا من السيارات، إلا أنه ايضاً ليس بسهل أن تملك مرآبًا كبيرا لهذه الدرجة. فما قصة هذا الرجل؟!
جوردون موراي
يعد جوردون موراي، البريطاني الجنوب أفريقي البالغ من العمر 75 عامًا، واحداً من أهم المنتجين التلفزيوننين في العالم، كما انه ملقب بمحرك الدمى فهو كان مهووساً في الدمى، فضلاً عن انه من اهم الأشخاص في مجال إنتاج الأفلام الكرتونية.
ولكن أيضا، يعشق موراي عالم المحركات، إذ إنه مصمم سيارات سباقات فورمولا 1 وسيارة مكلارين F1 وهو يملك اسطول سيارات مهمًا ومميزاً بحيث أن ثلثي السيارات التي يملكها لا يتعدى وزنها الـ800 كلغ فقط. وفي إحدى مقابلاته الأخيرة على "توب جير" تم عرض بعض هذه السيارات الرائعة في الفيديو، حيث يسلط موراي الضوء على الإلهام ورائها.
البسيطة والخفيفة والهادفة
يعتبر موراي ان مجموعته بدأت بالسيارات التي كان يريدها منذ صغره. ومع ذلك، مع مرور الوقت، وجد نفسه منجذبًا نحو السيارات ذات التصميمات "البسيطة والخفيفة والهادفة" مثل تلك التي يمتلكها معبوده كولين تشابمان.
تشمل مجموعة موراي كل شيء من إبداعاته الخاصة، مثل سيارة LCC Rocket road و Brabham BT44B Formula 1 Racer، مروراً بالسيارات التي تثير إعجاب بهندستها، مثل سيارات ألفا روميو وهوندا ولوتس وبرشه وحتى سمارت. يتم تقدير التصميم الجيد أيضًا، بحسب ما هو واضح من خلال كنزه الواسع من سيارات الأبارث والزاغاتو.
موراي ومجموعة سيارته
يذكرنا جوردون موراي باسطول سيارات رالف لورين الغريب، فهو كذلك صاحب اسطول سيارات سباق غريبة منها اسيارات القديمة ذات الثلاث عجلات، إضافة إلى سيارات فورمولا والسباقات على انواعها، ,السيارات الكلاسيكية القديمة.
يمتلك هذا المهندس المولود في جنوب إفريقيا بعض السيارات الخارقة الحديثة، لا سيما سيارته T50 وسيارة مرسيدس بنز SLR ماكلارين، وكلاهما في الواقع أثقل سيارات في مرآبه، كونه كما قلنا سابقاً يعشق السيارات الخفيفة والبسيطة. يكاد يكون من المدهش أن يُسمح لسيارة مثل SLR بمشاركة نفس الغرفة مع بقية السيارات، أليس كذلك؟!
إقرأ أيضاً: السيارة المحببة لحاكم الشارقة هي من عالم آخر من الفخامة