لا شك ان العائلة المالكة في بريطانيا هي من أهم العائلات في العالم، والأضواء دائماً تسلّط على حياة كل فرد من افرادها، ولعل ابرز من دخلت هذه العائلة ودارت حولها الأخبار والأضواء كانت الأميرة ديانا التي كانت قصتها من بدايتها حتى الوفاة مثيرة للجدل فهي المرأة التي تحدت التقاليد حتى بسياراتها. وواحدة من هذه القصص كانت قصتها مع سيارة اودي A4.
الاميرة ديانا واودي
من المعروف ان للعائلة المالكة في بريطانية عادات وتقاليد لا يجب خرقها، فهي متوارثة منذ زمن طويل، فعلى سبيل المثال تكلمنا سابقاً عن السيارات التي خسرها الأمير هاري بعد "طلاقه" من العائلة المالكة، اي بعد الإشكالات التي حصلت بينه وبين الملكة. ولكن الاميرة ديانا كانت قصتها اكثر اثارة.
امتلكت الاميرة ديانا سيارة اودي A4 كابريوليه موديل 1994، وهذا قد يكون أمرا طبيعيا بالنسبة لشخص عادي إلا انه بالنسبة للعائلة المالكة كان خرقاً للعادات، وثورة في صفوف العائلة المالكة!
خرق التقاليد
يتساءل البعض ما هي المشكلة إذا امتلكت الاميرة ديانا سيارة اودي، ولكن في الواقع هنا تكمن المشكلة، ففي ذلك الوقت كان من غير المعتاد فيه رؤية أحد أفراد العائلة المالكة يقود سيارة ألمانية بل عليه حصرا أن يقود سيارة بريطانية، وذلك لأهداف سياسية تتعلق بالحرب العالمية وتداعياتها!
صنفت اودي A4 الخاصة بالأميرة ديانا كأكثر السيارات التي تم تصويرها في التسعينيات، فمن ناحية كان سبب تصويرها بهذا الكم هو روعة السيارة وشكلها وطلائها، وطبعاً كان السبب الثاني ان الاميرة ديانا هي من تستقلّها.
تداعيات الموقف على اودي
موضوع ان الاميرة ديانا تستقل سيارة اودي كان إيجابياً على الشركة الألمانية لأنه ساهم في مضاعفة مبيعاتها، وزيادة الطلب عليها بشكل كبير، كيف لا والأميرة ديانا تمتلك واحدة منها!
استخدمت الاميرة هذه السيارة منذ مارس 1994 حتى يوليو من نفس العام، ومن بعدها بيعت السيارة لعدد من الأشخاص، إلى أن تم عرضها للبيع آخر مرة في بداية عام 2020 بحيث كانت بحالة جيدة جداً، ووعرضت بمبلغ يتراوح بين 35 و40 ألف جنيه إسترليني.
إقرأ أيضاً: قصة لاند روفر ديفندر الذي يرافق الامير فيليب في رحلته الاخيرة