لماذا باع ثاني أغنى رجل في العالم طائرته الخاصة؟

يمتلك الكثير من رجال الاعمال في العالم طائرات خاصة تسمح لهم بالتنقل من بلد إلى آخر من دون أن يواجهوا أية مشكلة، واليوم قرر ثاني أغنى رجل في العالم أن يبيع طائرته الخاصة لاسباب سوف نتعرف عليها في التالي.

طائرة برنارد أرنو

طائرات خاصة

تبلغ ثروة برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة السلع الفاخرة LVMH والمؤسس المشارك لشركة Louis Vuitton  نحو 140 مليار يورو، لكنه ليس بمنأى عن انتقادات الكثير من الحسابات على موقع تويتر.

فقد باعت شركة الملياردير طائرتها الخاصة بعد أن بدأ حساب على وسائل التواصل الاجتماعي بتتبع رحلات أرنو الجوية وذلك بسبب انبعاثات الكربون الخاصة بهذه الطائرة. هذا وقال أرنو لراديو كلاسيك الفرنسي "في الواقع، كان لدى المجموعة طائرة وقمنا ببيعها"، مضيفاً "النتيجة الآن هي أنه لا أحد يستطيع أن يرى إلى أين أذهب لأنني أستأجر طائرات عندما أستخدم طائرات خاصة".

لكن ولسوء الحظ، فإن هذه الطائرات المستأجرة سوف تبقى تفرط في استهلاك الوقود وستزيد من تلوث الهواء. فما هي كمية الكربون التي تنبعث منها الطائرات التي يستأجرها الملياردير أرنو؟ لمدة ستة أشهر، قام حسابان على تويتر هما i_fly_Bernard وlaviondebernard بتتبع رحلات الملياردير، وقد جمعا معًا أكثر من 100000 متابع.

ليس فقط أرنو

طائرات خاصة

هذا وجاء في تقرير حساب I Fly Bernard الحيوي أن "63 مليارديرًا فرنسيًا يساهمون في ارسال الكثير من ثاني أكسيد الكربون في الهواء وما يعادل 50 في المائة من السكان". أرنو ليس هو المشهور الوحيد الذي تم فحص بيانات رحلته على وسائل التواصل الاجتماعي. ففي شهر يوليو، تعرضت نجمة البوب تايلور سويفت لانتقادات بسبب بصمتها الكربونية الهائلة أيضاً. فقد قامت طائرة سويفت بـ 170 رحلة جوية في الفترة ما بين 1 يناير و 29 يوليو من العام 2022 مما أدى إلى ارسال انبعاث بنسبة 8294 طنًا من ثاني أكسيد الكربون في الهواء.

وفي عام 2021، أنشأ مراهق حسابًا على Twitter لتتبع حركات ايلون ماسك النفاثة، كما وعرض الملياردير التكنولوجي على مدير الحساب 5000 دولار لإغلاقه لكن العرض قوبل بالرفض. لا نعلم اذا كان سيمنعه بالقوة بعد أن امتلك ماسك شركة تويتر وبدأ بقراراته الغريبة. 

مشكلة الطائرات

طائرات خاصة

إن بشكل عام الطيران مروع بالنسبة للكوكب، فقد وجدت دراسة واحدة من جامعة لوند أن تجنب رحلة واحدة فقط عبر المحيط الأطلسي يوفر ثمانية أضعاف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في السنة مقارنة بإعادة التدوير.

إن الطائرات الخاصة خطيرة بشكل خاص نظرًا لأنها تنقل عمومًا أعدادًا صغيرة من الركاب، فهي أكثر تلويثًا بنسبة 14 مرة من الطائرات التجارية.

اقرأ أيضاً: عاش طفولته مريضا في السرير: من هو العظيم كارول شيلبي؟

طائرات طائرات خاصة
loaing icon