تنقسم القطع الميكانيكية في السيارة إلى قطع ميكانيكية أساسية وأخرى ثانوية، الأساسية هي التي يتوقف عليها عمل السير، أي أن وجود عطا بها يسبب شلل تام للسيارة ولا تستطيع السيارة العمل بدونها مثل القير والمحرك، وهنا تبرز أهمية هذه القطع، لذا نتحدث اليوم عن واحدة من أبرز القطع الموجودة في القير وهي طنجرة القير.
طنجرة القير
تقوم طنجرة القير بتقوية دفع الزيت حيث أنها تحتوي بداخلها على ريش وهي بديل الكلتش الموجود في القير اليدوي، وهي تقع بين المكينه والقير، لذا عند تلفها أو وجود خلل بها، فإن تغيير القير سيصبح أكثر صعوبة، كما أن أداء السيارة ككل سيتأثر حيث ستلاحظ ضعف واضح في عزم السيارة.
علامات تلف طنجرة القير
- صوت طنجرة القير
عند السير لمسافات طويلة أو محاولة تغيير القير فإنك ستلاحظ وجود أصوات مزعجة ومستمرة تأتي من ناحية القير وهذه أبرز دليل على وجود مشكلة في الطنجرة.
- رجة طنجرة القير
عند وجود مشكلة في طنجرة القير فإنك ستلاحظ وجود اهتزاز في السيارة عند القيادة على سرعة 50 كم/ ساعة وتزيد قوة الاهتزاز مع زيادة السرعة.
- خلل عداد RPM
في حالة إذا كان العداد الخاص بعدد لفات المحرك أو ما يسمى (RPM) يتحرك بشكل غريب ، وغير ثابت على الإطلاق حتى في حالة سكون السيارة، ففي هذا الأمر مؤشر واضح بأن سيارتك تعرضت لتلف طنجرة القير.
علامات خراب القير الاوتوماتيك
وبالحديث عن طنجرة القير، فإليك علامات تلف القير الأوتوماتيكي:
- تسريب زيت القير سواء على الصوفة أو أسفل السيارة، حيث أن تسريب الزيت يدل على عدم كفاءة منظومة القير بشكل عام.
- إذا لاحظت وجود تأخير عند الانتقال من سرعة إلى أخرى، فهذا يعد أحد أبرز العلامات التي تدل على وجود مشكلة في ناقل حركة أوتوماتيكي.
- عندما ترفض السيارة تغيير التروس كما تفعل عادة، هنا سوف تشعر بوجود خشونة في القير مع سماع أصوات مزعجة عندما تقوم سيارتك بنقل السرعات.
- عند التحويل لوضع D أو R فإنك ستلاحظ وجود صعوبة بالغة في حركة السيارة وانطلاقها، وهذا مؤشر على أن علبة السرعات قد طالها التلف.
توضيب طنجرة القير
عند ظهور الأعراض السابق ذكرها، ينصح بالتوجه إلى المختص والذي سيقوم بعملية توضيب طنجرة القير، حيث سيقوم من فك القير والتأكد من جودة زيت القير ومستواه ثم التأكد من صوفة القير وعدم وجود أي تسريب بها، ثم يأتي دور الطنجرة، حيث سيقوم بتبديل القطع التالفة بأخرى سليمة.
ويجب الإشارة إلى أنه في حالة توضيب طنجرة القير، فيفضل السير برفق لمسافة تزيد عن 200 كم وبدون زيادة الضغط على المحرك أو القير حتى تتأكد من عمل دورة زيت القير بكفاءة.
اقرأ أيضًا: