لاسم بي ام دبليو رونق وأسلوب خاص في عالم السيارات يعرفه العالم أجمع، حيث تركز سياراتها بشكل دائم على متعة القيادة، ولكن دورها في عالم الدراجات النارية لا يخفى عن الكثيرون أيضاً، حيث بدأ كل ذلك مع دراجة R32.
خلال عشرينات القرن الماضي، اعتادت بي ام دبليو أن تصنع محركات مخصصة لشركة فيكتوريا فيركه (Victoria Werke) صانعة الدراجات، كما قامت شركة بايرشه فلوكتسويجفيركه (Bayerische Flugzeugwerke) أيضاً باستخدام محركاتها لدراجة هيليوس (Helios) الخاصة بها، قبل أن تندمج مع بي ام دبليو.
بعد الاندماج، قامت بي ام دبليو بتقييم دراجة هيليوس واكتشفت وجود العديد من العيوب بها، لذا تمت إعادة تصميمها بشكل مكثف، حيث حملت في شكلها الجديد اسم R32 وبدأ إنتاجها بعام 1923 لتكون بذلك أول دراجة نارية في العالم تحمل اسم بي ام دبليو.
حملت دراجة بي ام دبليو محرك M2B33 سعة 494 سي سي بقوة 8.5 حصان كي تستطيع الدراجة بلوغ سرعة قصوى حدها 95 كم/س، وقد كان المحرك والناقل وحدة متداخلة مع وجود نظام إعادة تدوير للزيت كان يُعد ابتكارياً حينها.
هذا ولأجل التغلب على مشكلات التبريد السابقة في دراجة هيليوس، حصل المحرك المطور على رؤوس أسطوانات ظاهرة بكلا الجانبين لتحسين التبريد مع زيادة التحسينات بشكل كبير لاحقاً.