وصلنا الى مطار لوس انجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، وتوجهنا الى مدينة بيفرلي هيلز مدينة المشاهير والبيوت الفارهة، باختصار أفخم مدينة في اميركا والسبب طبعا عيش تجربة الفخامة على متن بنتلي فلاينج سبير ولكن النسخة الهجينة ولأول مرة.
السؤال او بالأحرى السؤالان في بالنا الان هل بنتلي فلاينج سبير الأفخم في اسطول بنتلي مع التحول الى الطاقة الهجينة لا تزال محافظة على ما يميزها عن المنافسين وهو الطابع الرياضي خاصة مع محركات ثماني أسطوانات و 12 أسطوانة؟ وهل لا تزال تتمتع بنفس التجربة من خلف المقود او تحولت الى سيارة فقط مع سائق؟
لماذا بيفرلي هيلز واسرار من بنتلي
قبل الشروع في عملية القيادة في شوارع المدينة الفخمة ثم التوجه الى ريف لوس انجلوس لقيادة جبلية وفي نفس الوقت ساحلية ساحرة، لماذا اختارت بنتلي هذه المدينة بالتحديد؟
أولا اميركا هي أكثر بلد في العالم تبيع فيه بنتلي سياراتها الفخمة وبيفرلي هيلز هي اكثر مدينة في اميركا تبيع فيها بنتلي أيضا، وهذا يعطيك إشارة الى مدى ارتباط الأغنياء والمشاهير بهذه العلامة البريطانية وأيضا هل من مكان أجمل وأفخم لتعيش تجربة الفخامة على متن قصر بنتلي المتحرك؟
وفي خلال عشاء مع مسؤولي بنتلي علمنا بأن بنتلي لديها أكثر من 350 مليار طريقة لتخصيص سيارتك مع مجموعة هائلة من الخيارات ان كان في اللون الخارجي او الداخلي او حتى المميزات، لذلك لو كل سكان الأرض اشتروا 7 سيارات بنتلي هناك احتمال أي تكون ثامن سيارة لأحد هؤلاء الأشخاص شبيهة بإحدى السيارات في العالم، لهذه الدرجة بنتلي مهتمة بتفرد كل شخص يمتلك بنتلي.
ما الجديد في بنتلي فلاينج سبير 2022 الهجينة؟
البداية من ان توجه بنتلي ان يكون هناك سيارة كهربائية او هجينة من كل اسطولها بحلول 2024 والبداية كانت مع بنتلي بنتايجا الهجينة من سنتين واليوم فلاينج سبير ونتوقع المزيد قريبا جدا وأيضا بحلول 2030 كل سيارات بنتلي كهربائية بالكامل وليس هناك خيار هجين او بترولي، فهل بنتلي فلاينج سبير الهجينة أبقت على حلم بنتلي ذات المحرك البترولي؟
في التصميم الخارجي، بنتلي فلاينج سبير الهجينة تبقى دون ان تغيير في التصميم ومحافظة على فخامة فلاينج سبير مع تعديل بسيط وهو إضافة شعار Hybrid وأيضا فتحة الشحن لأنها قابلة للشحن، وبالتالي جمال بنتلي وفخامتها من الخارج هي هي مع المصابيح الامامية الشبيه بالكريستال وتصميم ملوكي بامتياز.
من الداخل، أيضا فخامة بنتلي المعهودة بقيت واضحة بقوة وأيضا دون تغيير يذكر على مقصورة فلاينج سبير الفخمة ولكن في النسخة الهجينة اضافت مميزات لها علاقة بالطاقة الكهربائية، كتغيير شاشة العدادات واضافة المعلومات الكهربائية وأيضا في الكونسول الوسطي إضافة زر لتشغيل وتغيير نظام الدفع من كهربائي الى هجين او بترولي.
أيضا تمت ترقية نظام الترفيه والمعلومات ليتلاءم مع التغييرات الكهربائية من معرفة مدى الشحن وأيضا تخطيط لرحلة دون القلق من نفاذ الشحن حتى مع المحرك البترولي وتطبيق على الهاتف يسمح لك بتحديد وقت عملية الشحن وحتى تشغيل السيارة وتشغيل التكييف لتكون سيارتك جاهزة عند الانطلاق.
محرك هجين او محرك بترولي
التغيير الأبرز طبعا هو المحرك فتم تخفيض عدد الأسطوانات الى ستة مع شاحني تيربو سعة 2.9 لتر V6 مربوطة بعلبة تروس من ثماني سرعات مزدوج الكلتش وطبعا محرك كهربائي لتصل قوة السيارة مجتمعة الى 536 حصانًا وعزم دوران 750 نيوتن متر.
وتنطلق من صفر الى 100 كلم بالساعة ب4.3 ثواني على نظام دفع كلي ذكي وبعد التجربة وخاصة اننا نختبر العديد من السيارات استطيع الجزم بأن انطلاقة بنتلي من الصفر جيدة جدا خاصة بأن المحرك الكهربائي يضغط من الصفر وبالتالي أزال أي تأخير من التيربو.
ويمكن للسيارة ان تصل الى سرعة قصوى 285 كلم بالساعة وهنا الجواب على السؤال هل ما زالت بنتلي محافظة على النفحة الرياضية في عملية القيادة مع النظام الهجين والجواب هو نعم ولكن هناك المزيد.
القدرات الكهربائية لبنتلي فلاينج سبير الهجينة
عندما نتكلم عن محركات كهربائية او هجينة يبدأ السؤال عن المدى او حتى وقت الشحن وهنا ابتعدت بنتلي ، وهذا رقم غير رسمي بعد ولكن بني على التجربة، بقطع مسافة 730 كيلومتر او أكثر بشحنة واحدة مع خزان وقود مليء أي لا داعي للتوقف لمسافة 730 كيلومترًا وأيضا يمكنك القيادة على النظام الكهربائي 40 كيلومترًا دون الحاجة الى بترول او شحن وعملية شحن البطارية تحتاج الى 2.5 ساعات. يعني باختصار اذا كان مركز عملك بعيد عن منزلك 40 كيلومترا فقد لا تحتاج ابدا الى الوقود.
ولكن طبعا مع بنتلي الأمور دائما في إضافات خاصة على مستوى الراحة، فمع اعتماد المحرك الهجين انخفض الضجيج داخل السيارة بنسبة 50% وأيضا وبرأيي هو الأهم الانزعاج والارتجاجات التي تشعر بها بين الانتقال من محرك بنزين الى محرك كهربائي الغيت تماما.
