تعتبر سيارة مرسيدس بنز أس 500 موديل العام 1994 سيارة فائقة الجودة وقد ظهرت تحت رمز W140 قبل 25 عامًا ولأول مرة في معرض جنيف للسيارات عام 1991.
سيارة مستقبلية بامتياز
ركز مطورو السيارة على أقصى قدر من الراحة، لاسيما من خلال الزجاج المزدوج لعزل صوتي محسن، فضلاً عن وجود الكثير من الأنظمة التي تدعم السائق. إضافة إلى ذلك، كانت أول سيارة ركاب يتم إنتاجها ضمن سلسلة العلامة التجارية ومتوفرة بمحرك من اثني عشر أسطوانة بالرغم من أن نسخة 500 أس مؤلفة من ثماني اسطوانات. وضعت سلسلة الطراز 140 نفسها في خدمة المستقبل الذي هو الحاضر اليوم، ذلك أنه وفي وقت مبكر من التسعينيات، اختبرت كمنصة تكنولوجية القيادة الذاتية. مع سيارة أس 500، اثبتت مرسيدس مرة أخرى ادعاءها باختراع السيارة وأنها تصنع أفضل مركبة في العالم.
صالون يتنقل على الطرقات
تتمتع سيارة مرسيدس بنز أس 500 موديل العام 1994 بحلول استثنائية لتوفير أقصى درجات الراحة إضافة إلى مساحة كبيرة للغاية، لا سيما في إصدارات قاعدة العجلات الطويلة. يوفر شاصي السيارة أفضل ما هو ممكن تقنيًا، مع راحة استثنائية يقدمها نظام التعليق من خلال نظام التخميد التكيفي المتوفر اختياريًا. هذا ويضمن الزجاج العازل المزدوج للنوافذ الجانبية عزل الضوضاء من الدرجة الأولى. ميزات الراحة الإضافية هي المرايا الخارجية القابلة للطي كهربائيًا والإغلاق الكهربائي للأبواب وغطاء الصندوق الخلفي.
المحرك والقدرة الحصانية
السيارة من الداخل مميزة جداً وواسعة بشكل ملحوظ وهي تتمتع بالكثير من الخصائص التي كانت حين تواجدها مميزة إلى اقصى الحدود، فأي سيارة مثلاً كانت تتوفر بمرآة وسطية داخلية كهربائية، بالتأكيد كان هذه المرسيدس فريدة من نوعها في ما خص هذه الميزة. أما ولو كنت تريد الرجوع إلى الوراء، وبعد أن تضع علبة التروس على قير R سوف يظهر على طرفي صندوق الأمتعة قطعتين من الكروم حتى يدرك السائق المسافة بين المقصورة والحواجز التي تتواجد في الخلف.
في ما خص المحرك الذي رافق سيارة مرسيدس بنز أس 500 موديل العام 1994، فهو مؤلف من ثماني اسطوانات سعة 5.0 لتر يستطيع توليد قدرة 320 حصان مع 470 نيوتن ميتر من عزم الدوران. هذه السيارة التي تعتمد على البنزين يمكن ان تحقق تسارع من 0 إلى 100 كلم/ الساعة في 7.3 ثوانٍ.
