يدور سائل التبريد عبر المحرك، مما يحافظ على درجة حرارة العمل الصحيحة للمكونات المختلفة. هل تساءلت يومًا ماذا يحصل لو مشيت بالسيارة بدون سائل التبريد؟ وماذا يمكن أن يحصل؟
ضوء تحذير
_8.jpg)
يجب أن تكون العلامة الأولى لانخفاض سائل التبريد عبارة عن ضوء تحذير بلوحة القيادة، أو مقياس درجة حرارة مرتفعة.
قطع تلقائي لعمل للمحرك
إذا كنت تقود سيارة حديثة، فسيتم تزويدها بخاصية إيقاف المحرك التلقائي. وتم تصميم هذا لمنع الضرر عندما يبدأ المحرك في التسخين بسبب نقص التبريد. وغالبًا ما تتميز وحدة التحكم في المحرك (ECU) بوضع آمن في السيارات الحديثة، مما يقلل من مخاطر التلف، وذلك عبر إطلاق شرارة الأسطوانات بتسلسل مختلف.
هذا يعني أن الهواء البارد يتم إدخاله في واحد من الأسطوانات في كل مرة، مما يسمح للأسطوانات الأخرى بالتبريد قليلاً بين عمليات الإشتعال. هذا يعطي خيار القيادة أكثر حتى عندما يكون المحرك ساخناً، وهو ما قد يكون كافيًا للعودة إلى المنزل أو إلى المرآب.
بالإضافة إلى ذلك، تتميز العديد من السيارات الجديدة بقطع أوتوماتيكي مصمم لحماية المحرك من التلف الحراري. يستخدم هذا ترموستات نظام التبريد لوقف الطاقة للمحرك عندما تصل درجة الحرارة إلى نقطة معينة ، ويعني ذلك أنه لا يمكن إعادة تشغيل السيارة حتى تبرد بدرجة كافية.
تلف أجزاء المحرك
_2.jpg)
إذا لم تكن سيارتك مزودة بخاصية قطع التيار واستمرت في القيادة، فسوف تخاطر بإتلاف أجزاء المحرك التي تسخن بشدة. قد لا يؤدي ذلك إلى فواتير إصلاح باهظة الثمن فحسب، بل قد يؤدي إلى تلف دائم وغير قابل للإصلاح للمحرك. وتشمل أجزاء سيارتك التي يمكن أن تتأثر بفشل ارتفاع درجة الحرارة مضخة المياه وجوان الكولاس والاسطوانة والمكبس أو البيستون وقضبان البييل الملتوية أو المثنية والتواء الكرنك.
مشاكل أخرى
_2.jpg)
الأعراض الأخرى لسائل التبريد المنخفض أو المنعدم، بصرف النظر عن مشاكل المحرك الميكانيكية الناتجة عن انخفاض سائل التبريد أو انعدامه، قد تلاحظ مشاكل أخرى مثل البخار المتصاعد وغطاء المحرك الساخن بشكل خطير وعدم التحكم في نظام التدفئة الداخلي. وإذا لاحظت أيًا من هذه العوارض، أوقف المحرك لمحاولة منع المزيد من الضرر.
