تعتبر سيارة فولكس فاجن بيتل واحدة من أكثر السيارات الأيقونية، السيارة التي غيرت الطريقة التي ننظر بها إلى وسائل النقل الحديثة. فقد كانت زهيدة الثمن، رائعة في إستهلاك الوقود، وسهلة التصليح. هذه قصة السيارة الأيقونة الألمانية بيتل
تغلبت على فورد موديل تي
كان عدد سيارات بيتل التي تم بيعها 21,529,464 سيارة، هذا رقم مذهل لدرجة أنه تجاوز بكثير فورد موديل تي الأيقوني التي سيطرت على سوق السيارات في عشرينيات القرن الماضي. تفوقت بيتل على سيارة فورد موديل تي في 17 فبراير 1972.
السيارة المفضلة عند هتلر
كان هتلر من عشاق السيارات وكان يريد أن يتمكن الألماني العادي من شراء سيارة، وكانت السيارات في ألمانيا لا تزال في إنتاج منخفض بشكل مدهش مقارنة بأمريكا في ذلك الوقت. من بين المقترحات المختلفة التي تم تقديمها إلى أدولف هتلر، إختار تصميم بيتل من علامة بورشه.
ولدت بيتل في أثناء الحرب
ظهرت البيتل لأول مرة في عام 1938 قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية. وأطلق هتلر على السيارة اسم سيارة "القوة من المرح"، كان هذا شعارًا دعائيًا شائعًا في ذلك الوقت.
ولكن مع اندلاع الحرب، كان على المصنع التخلي عن طموحاته في زيادة الإنتاج، وبدلاً من ذلك أعيد تجهيزه لإنتاج أسلحة عسكرية.
عودة السيارة مع انتصار الحلفاء
إحتل الأمريكيون المدينة التي كان يقع فيها مصنع بيتل في عام 1945، لكنهم سلموها بعد ذلك إلى البريطانيين لإدارتها حيث كانت تقع تحت منطقة الإحتلال البريطاني المتفق عليها في ألمانيا، واتبعوا تدريب العمال الألمان في إنتاج السيارات بإستخدام فرقهم العسكرية من المهندسين لتعود بيتل لاحقاً للحياة.
التوسع حول العالم
إتخذ البريطانيون قراراً لبدء تصدير السيارة. وسرعان ما كانت بيتل تباع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وأفريقيا، وسرعان ما أصبحت البيتل رمزاً لما أطلق عليه المعجزة الإقتصادية الألمانية.
بيتل سيارة الغني والفقير
الشيء الآخر الذي جعل سيارة بيتل أيقونية هو عدم تبعيتها لطبقة معينة، فهي كانت رخيصة ومعقولة التكلفة، لذلك يمكن للشخص العادي شرائها. وفي الوقت نفسه، كانت سيارة محبوبة عند الأغنياء بسبب تصميمها الغريب.
ونجحت في جذب كل من الطبقة العاملة والأثرياء على حد سواء.
نهاية هيمنة فولكس فاجن بيتل
بحلول سبعينيات القرن الماضي، أصبح تصميم بيتل قديماً وبدأت سيارات الدفع الامامي الأحدث بالسيطرة على السوق، بالإضافة إلى ذلك فقد بدأت أيضاً في التراجع في معايير السلامة والإقتصاد في استهلاك الوقود.
وإستمرت في الانخفاض حتى أعادت فولكس فاجن تصميم وإعادة تخيل بيتل في الثمانينيات والتي استمرت حتى نهايتها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
إقرأ ايضاً: أغرب الحقائق عن ميني كوبر بينها 28 سيدة في ميني واحدة