فورد تستخدم قدرات الحوسبة لتسريع تطوير المركبات والارتقاء باختبارات شاحنة رينجر

يتطلب تطوير المركبات الجديدة مئات النماذج الأولية وآلاف الموظفين في مرافق التصنيع حول العالم، حيث يستغرق تصنيع المركبات الجديدة وتحويلها من تصاميم إلى سيارات حقيقية في صالات العرض عدة سنوات. تعمل فورد على تطوير أمور عدة في قطاع صناعة السيارات، وقد رأينا في السابق أبحاث وتطوير لفورد في قطاع البطاريات، وها هي اليوم تدخل في نماذج جديدة من التطوير.

تطوير المركبات الجديدة

فالمركبات الجديدة تتمتع بمستويات غير مسبوقة من التطور والغنى بالتفاصيل، ولدى الشركات المصنعة قائمة متنامية من الطرازات الجديدة سنوياً. وتعد شاحنة فورد رينجر التي تم إطلاقها مؤخراً نموذجاً مثالياً لكيفية تطور خطوط الإنتاج وتعقيداتها المتزايدة، نظراً لوجود فروقات عدة تشمل قدرات نقل الحركة والقيادة ونمط التعليق وتصميم الهيكل.

نظراً لأن تطوير المركبة الجديدة وتحويلها من تصاميم إلى سيارات حقيقية في صالات العرض يستغرق فترة تصل حتى 5 سنوات، حرصت فورد أستراليا، موطن فورد رينجر، على الاستثمار بقوة في منظومتي التصميم والهندسة بمساعدة الحاسوب للمساعدة على تسريع عملية التطوير.

بفضل استخدام أجهزة الكمبيوتر لتبسيط وتيسير عمليات التصميم والهندسة، تمكن الفريق من تقليص المدة اللازمة لإتمام هذه العمليات وبالتالي الحد من التكاليف بشكل ملحوظ.

1500 قطعة بهدف التطوير

تحتوي المركبة الجديدة على أكثر من 1500 قطعة تتطلب تصميماً وتطويراً وتثبيتاً على الهيكل، إضافة إلى اختبارات الأمان والمتانة والتحقق من جودة التصميم والكثير غير ذلك.

لهذا، تأتي منظومة الهندسة بمساعدة الحاسوب لتتيح للمهندسين إجراء آلاف عمليات المحاكاة التحليلية التي تعادل عشرات الآلاف من ساعات الحوسبة قبل أشهر من إصدار النموذج الأولي الفعلي.

اجهزة الحاسوب

فورد تستخدم قدرات الحوسبة لتسريع تطوير المركبات والارتقاء باختبارات شاحنة رينجر على أرض الواقع صورة 2

يمكن لأجهزة الحاسوب إدارة عمليات المحاكاة والإجابة بصورة عن التساؤلات والسيناريوهات الافتراضية خلال مدة أقصر مقارنة باستخدام النموذج الأولي الفعلي. وبالفعل، يمكن لمنظومة الهندسة بمساعدة الحاسوب اختصار المدة الزمنية لإجراء الاختبارات الواقعية من عدة أيام إلى ساعات قليلة.

يعني هذا تقليص عدد التغييرات المكلفة التي قد تطرأ على تصميم المركبة في مراحل متأخرة، نظراً لقدرة المنظومة على اكتشاف المشاكل المحتملة مبكراً أثناء مرحلة التطوير الافتراضي.

منظوم التصميم والهندسة

وبينما ساهمت منظومتي التصميم والهندسة بمساعدة الحاسوب في اختصار المدة اللازمة لعمليات تطوير المركبة، تبقى الاختبارات الفعلية جانباً أساسياً وتلعب دوراً محورياً في تلك العمليات.

فما زالت النماذج الأولية الفعلية ضرورية لمقارنة نتائج المحاكاة المتوقعة ضمن بيئة الهندسة بمساعدة الحاسوب، والتحقق من جودة التصميم النهائي للمركبة.

الإختبارات الهندسية

لتطوير المركبات واختبار جودتها، يتعين على مهندسي فورد إخضاعها لاختبارات هندسية قاسية في مختلف أنحاء العالم وفي أقسى البيئات والظروف المناخية.

فقد خضعت فورد رينجر المطورة في أستراليا للاختبارات في ظروف مناخية وتضاريس متباينة عبر القارات الخمس، وأكملت أكثر من 600 ألف كيلومتر من الاختبارات بدءاً من صحاري أستراليا والشرق الأوسط إلى التضاريس الوعرة في جنوب إفريقيا وجبال الأمريكيتين، وفي درجات حرارة تتراوح بين -40 درجة مئوية إلى أكثر من 50 درجة مئوية.

بالنتيجة، جاءت فورد رينجر بتصميم مطور قادر على تقديم أعلى مستويات الأداء في أقسى الظروف والبيئات .

إقرأ أيضاً: 5 خصائص مميزة في فورد F150 2021 أبرزها المخبأ السري

فورد Ford بيان صحفي تكنولوجيا السيارات أخبار السيارات
loaing icon