الدفع الرباعي (AWD) هو منقذ حياة لبعض مالكي المركبات. فبدلاً من إرسال الطاقة إلى العجلات الخلفية أو سحب السيارة بالدفع الأمامي (FWD)، يوفر نظام نقل الحركة الرباعي الطاقة لجميع الإطارات الأربعة، مما يؤدي إلى تماسك أكبر. ومع ذلك، يعتقد البعض أن التماسك المضاعف في سيارتك ذات الدفع الرباعي أو السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات قد تكلفك ما لا تشك فيه، وهو تآكل الإطارات بشكل أسرع.
تآكل الإطارات
إن قيادة السيارة ذات الدفع الرباعي تعتمد على بقاء الإطارات متآكلة بشكل متشابه قدر الإمكان. فعندما يكون لديك سيارة ذات دفع رباعي، لا يجب أن يكون لديك عجلة أكبر أو أصغر من العجلات الثلاث الأخرى وأيضًا لا يجب أن يكون هنالك عجلة متهالكة أكثر من العجلات الأخرى. فعندما تتآكل بشكل غير متساوٍ، يمكن أن تحدث اختلافات في قطر الإطار. وأنظمة نقل الحركة الرباعية على وجه الخصوص، حساسة للغاية للتغيرات في سرعة العجلات. للتعويض عن التناقضات، يجب أن تعمل أنظمة نقل الحركة هذه بجهد أكبر عندما تكون الإطارات مهترئة. ويمكن أن تؤدي كمية العمل المتزايدة إلى تسريع معدل التآكل والتلف في مكونات نظام نقل الحركة، مما قد يتطلب إصلاحات باهظة الثمن.
إرهاق الترس التفاضلي المركزي
إن الحرص على عدم إرهاق الإطارات للترس التفاضلي المركزي في سيارة الدفع الرباعي أمر مهم يجب الإنتباه له. ففي سيارة الدفع الرباعي، عندما يتعين على العجلات أن تدور بسرعات مختلفة مثل عندما تنعطف، يوجد صندوق تروس يسمى الترس التفاضلي المركزي الذي يتدخل ويدير كل ذلك. ولكن إذا كان لديك إطار واحد أكبر من الإطارات الثلاثة الأخرى، فستدور هذه العجلة دائمًا بشكل أبطأ، وستجبر الترس التفاضلي المركزي على العمل بشكل مستمر، حتى أثناء القيادة إلى الأمام مباشرة. وبالطبع أيًا كان المبلغ الذي سدفعته مقابل أربعة إطارات جديدة، فهو جزء بسيط من تكلفة استبدال الترس التفاضلي المركزي.
في الخلاصة
مقارنة بسيارات الدفع الأمامي أو الخلفي، تستهلك سيارات الدفع الرباعي الإطارات بشكل أسرع. وتآكل الإطارات يختلف بين سيارة دفع رباعي وأخرى إعتماداً على نظام الدفع. وفي أغلب الحالات تستهلك الإطارات الأمامية بشكل أسرع من الخلفية لأنها تتحمل أيضًا الإنعطاف والفرملة.