تواصل شركة فورد تحويل أعمالها العالمية لصناعة السيارات، وتعمل حالياً على تسريع تطوير وتوسيع نطاق إنتاج المركبات الكهربائية المتصلة، مع الاستفادة من طرازاتها الأسطورية لتقوية الأداء التشغيلي والاستفادة كلياً من القدرات الهندسية والصناعية.
ما حفّز التغيير هو إدراك الحاجة إلى تنوّع المقاربات والمواهب، وبالتالي المنظمات، لإطلاق العنان لتطوير وتوفير مركبات وخدمات فورد الكهربائية والمتصلة رقمياً مع الاستفادة كلياً من عائلة الشركة الأسطورية من المركبات بمحرّكات الاحتراق الداخلي.
وقد ارتكز إنشاء "فورد مودل إي" على نجاح فرق فورد الصغيرة التي تحفّزها المهام والتي طوّرت فورد جي تي، والسيارة المتعددة الاستعمالات موستانج ماك إي وشاحنة F-150 لايتنينغ بالإضافة إلى قسم فورد المخصّص للمركبات الكهربائية في الصين.
أما مهمة "فورد بلو" فهي توفير أعمال أكثر ربحية وحيوية من المركبات بمحرّكات الاحتراق الداخلي، وتقوية طرازاتنا الناجحة والأسطورية وكسب ولاء أكبر عبر تقديم خدمة وتجارب مذهلة. يتمحور الأمر على تسخير قرن من البراعة في صناعة التجهيزات في سبيل المساعدة على بناء المستقبل.
ستتم إدارة "فورد مودل إي" و"فورد بلو" كوحدتين تجاريتين منفصلتين، ولكنهما ستدعمان بعضهما البعض - إلى جانب "فورد برو" المخصّصة لتوفير موقع شامل للعملاء من المؤسسات التجارية والحكومية مع مجموعة واسعة من المركبات التقليدية والكهربائية والمجموعة الشاملة من برامج الكمبيوتر ومنتجات الشحن والتمويل والخدمات والدعم بشأن منتجات من فورد وغيرها. كما ستدعم "فورد مودل إي " و"فورد بلو" حلول النقل من "فورد درايف".
ستسعى "فورد مودل إي" إلى:
-
جذب أفضل المواهب والحفاظ عليها في مجال برامج الكمبيوتر والهندسات والتصميم وتجارب المستخدمين وصقل التقنيات والمفاهيم الجديدة التي يمكن تطبيقها في كافة أقسام شركة فورد.
-
اعتماد مقاربة جديدة كلياً لتصميم وإطلاق وتوسيع نطاق المنتجات والخدمات الكهربائية والمتصلة التي يتم إنتاجها بكميات كبيرة لوسائل النقل التجارية والمشتركة والمعدّة للبيع بالتجزئة.
-
تطوير التقنيات والقدرات الرئيسية - مثل منصات المركبات الكهربائية، والبطاريات، والمحرّكات الكهربائية، ومحوّلات التيار الكهربائي، والشحن، وإعادة التدوير - لابتكار مركبات كهربائية رائدة جديدة كلياً.
-
وإنشاء منصات برامج الكمبيوتر وهندسات المركبات المتصلة كلياً بالشبكة لدعم المركبات والتجارب النشطة دوماً والمتحسّنة باستمرار.
كذلك ستتولّى "فورد مودل إي" ابتكار تجربة تسوّق وشراء وملكية مشوّقة جديدة لعملاء مركباتها الكهربائية في المستقبل، وهي تشمل منصات بسيطة وبديهية للتجارة الإلكترونية، وعملية تسعير شفافة، ودعم العملاء بأسلوب مخصّص من سفراء فورد. وستطبّق "فورد بلو" أفضل الممارسات هذه بما يتناسب مع عملاء المركبات بمحرّكات الاحتراق الداخلي لتعزيز تجاربهم وتوفير مستويات جديدة من اتصال العملاء وكسب رضاهم.
وستسخّر "فورد بلو" خبرات فورد في مجال السيارات بهدف:
-
تعزيز محبة عملاء مركبات فورد الأسطورية، مثل شاحنات F-Series ورنجر ومافريك، وسيارات برونكو وإكسبلورر المتعدّدة الاستعمالات، وسيارات موستانج، مع استثمارات في طرازات وطرازات فرعية وتجارب وخدمات جديدة.
-
مساعدة العملاء على تحقيق شغفهم وتلبية حياتهم اليومية بواسطة تجارب مخصصة مع العلامة والمركبات، من القيادة على الطرقات الوعرة إلى الأداء والنشاطات العائلية، لا سيما في الظروف التي تتطلّب قدرات المركبات بمحرّكات الاحتراق الداخلي.
-
توفير تجارب جديدة ومتصلة ومخصّصة ونشطة دوماً للعملاء بفضل برامج كمبيوتر "فورد مودل إي" وأنظمتها المضمّنة.
-
جعل الجودة الرائدة في المجال والخدمات الاستثنائية سبباً لاختيار فورد والبقاء معها.
-
التخلص من الهدر وخفض تكاليف المنتجات والتصنيع والجودة إلى حد كبير.
-
دعم "فورد مودل إي" و"فورد برو" من خلال الهندسة والشراء والتصنيع وقدرات اختبار المركبات وتطويرها المثبتة والعالمية المستوى، لتحقيق مستويات عالمية من السلامة، والقيادة والتحكّم، والهدوء والراحة، والمتانة.
تعيد فورد تأكيد الإرشاد للعام 2022 بما يتراوح بين 11.5 و12.5 مليار دولار من هامش أرباح إجمالي للشركة قبل الفوائد والضرائب. يساوي الحدّ الأعلى من النطاق هامش 8%، وإذا تم تحقيقه فسيكون قبل عام من هدف الشركة السابق. بفضل إعلان هذه التغييرات اليوم، ترتقي فورد بأهدافها التشغيلية والمالية على المدى البعيد، بما في ذلك:
-
هامش أرباح إجمالي للشركة قبل الفوائد والضرائب بنسبة 10% بحلول 2026، أي زيادة بـ270 نقطة عن 2021 - بفضل الكميات الأكبر، وتحسين كلفة المركبات الكهربائية، وتراجع ملحوظ في التكاليف البنيوية للمركبات بمحرّكات الاحتراق الداخلي حتى 3 مليارات دولار.
-
إنتاج أكثر من مليوني مركبة كهربائية سنوياً بحلول 2026، لتشكّل نحو ثلث إنتاج فورد عالمياً، وترتفع النسبة إلى النصف بحلول 2030، لتكسب فورد عبر المركبات الكهربائية حصصاً في السوق مساوية لفئات المركبات التي تقودها حالياً أو حصصاً أكبر منها.
-
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع فورد إنفاق 5 مليارات دولار على المركبات الكهربائية خلال 2022، بما في ذلك نفقات رأس المال، والمصاريف، والاستثمارات المباشرة، وهو مبلغ مضاعف عن 2021
وكرّرت فورد التزامها بتحقيق محايدة الكربون بحلول 2050، وباستخدام طاقة كهربائية محلية متجدّدة كلياً في كل عمليات التصنيع بحلول 2035.
إقرأ أيضا: ابرز السيارات الكهربائية التي ظهرت خلال العام المنصرم