لا تزال ميزات التكنولوجيا تمثل صداعًا لأصحاب السيارات الجديدة، وفقًا لدراسة الجودة الأولية لعام 2024 الصادرة عن موقع J.D. Power لتحليلات البيانات.
هل لديكم هذه السيارات؟
تعتمد الدراسة على المشكلات التي أبلغ عنها المالكون في المركبات الجديدة، حيث تم إعطاء الدرجات لكل من المركبات والعلامات التجارية بناءً على مقياس المشكلات لكل 100 مركبة. هذا العام، اعتمدت شركة J.D. Power على ردود 99,144 مشتريًا ومستأجرًا أمريكيًا لمركبات موديل 2024، كما أدرجت بيانات عن زيارات الإصلاح للوكلاء المعتمدين.
هذا وظهرت رام العلامة التجارية الأعلى تصنيفاً في الدراسة من حيث المشكلات، حيث حصلت على 149 مشكلة لكل 100 مركبة، تليها شيفروليه (160) وهيونداي (162). هذا وكانت بورشه هي العلامة التجارية الفاخرة الأعلى تصنيفًا مع 172 مشكلة لكل 100 سيارة، تليها لكزس (174) وجينيسيس (184). إلى جانب ما ذكرنا، اعتبرت أنظمة المعلومات والترفيه المنطقة التي شهدت أكبر عدد من المشاكل.
ماذا عن المركبات الكهربائية؟
أما بالنسبة للمركبات الكهربائية، فقد كانت عدد المشاكل لكل 100 مركبة أعلى بنسبة 30% من طرازات البنزين. وفي كل الفئات، بلغ متوسط عدد المشاكل في المركبات الكهربائية 266 مشكلة لكل 100 مركبة مقارنة بـ 180 مشكلة لكل 100 مركبة في مركبات البنزين والديزل. هذا وكانت مشاكل تسلا البالغة 266 مشكلة لكل 100 مركبة قريبة من متوسط السيارات التقليدية، وفقًا لشركة J.D. Power.
وشملت المشاكل التقنية المهمة التحذيرات من مكابح الطوارئ الأوتوماتيكية العكسية، وتنبيهات من حركة المرور الخلفية، وميزات التذكير بالمقعد الخلفي التي وجدها المالكون مربكة أو مزعجة. تمثل رسائل التذكير بالمقاعد الخلفية، المصممة لمنع ترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة في السيارات عن غير قصد، 1.7 مشكلة لكل 100 مركبة.
هذا وبقيت وظائف أبل كار بلاي وأندرويد اوتو أيضًا من بين أهم 10 شكاوى من المالكين، وفقًا لشركة J.D. Power. فقد أبلغ أكثر من 50% من مستخدمي أبل و42% من مستخدمي سامسونج عن صعوبة الاتصال بالمركبة أو فقدان الاتصال.
شركات السيارات تسعى إلى الأفضل
في هذا السياق، قال فرانك هانلي، المدير الأول لقياس أداء السيارات في شركة J.D. Power في بيان: "ليس من المستغرب أن يشكل إدخال التكنولوجيا الجديدة تحديًا للشركات المصنعة للحفاظ على جودة المركبة، ومع ذلك، تسعى شركات السيارات إلى التخلص من المشكلات التي تطال تلك التكنولوجيا، لذلك تعتبر الآن أقل إشكالية مما كانت عليه قبل عام."