تعتبر مركبة Mohs SafariKar (سفاري كار) التي تتلاءم مع محبي هواية الصيد البري جوهرة مخفية، بفضل تصميمها المعدل والغريب في الوقت نفسه والذي أثار دهشة عدد لا بأس من الناس في شتى أنحاء العالم.
إقرأ أيضاً: بيك اب فورد F-100 موديل 1963 تحصل على تعديل في قمة الغرابة
السيارة تتناسب جداً مع هذه القارة
تم تقديم هذا الوحش المدولب في العام 1973، وهو واحد من ثلاثة نماذج أولية تم تصميمها لتكون وسيلة آمنة تستخدم خلال ممارسة صيد الطرائد الكبيرة لاسيما في قارة إفريقيا التي تتميز بطبيعتها القاسية وبحاجتها إلى وسائل تنقل تتناسب مع تضاريسها الوعرة.
هذا وليس من المستغرب على الإطلاق أن يأتي المخترع ورجل الأعمال بروس بالدوين موس، والذي حقق نجاحات كبيرة مع اختراعاته أبرزها مع اللبن المخفوق الفوري، وعاكسات حاجز الطريق السريع، والطلاء المخصص لمنع أنابيب التلفزيون من الانهيار، بفكرة بناء هذه المركبة التي وصفها كل من تعرف عليها بأنها رفيق الصياد في البراري وفي رحلات السفاري.
هيكل أية سيارة تستخدم؟
تعتمد المركبة على هيكل سيارة 1969 International Harvester Travelall، لكن الـ SafariKar زوّدت بحواجز من سبائك وألواح الألمنيوم التي تم تبطينها برغوة البولي يوريثان، حتى أنها احتفظت بنفس المحرك المتواجد في السيارة الأساسية والمؤلف من ثماني اسطوانات على شكل V.
هل من نظام تكييف في المقصورة؟
بالرغم من أنها تحمل جينات سبعينيات القرن الماضي، إلا أن المركبة هذه تتميز أيضًا بزوج من الأبواب المنزلقة لسهولة الدخول والخروج إليها. هذا وتأتي المقصورة الأمامية بثلاثة مقاعد متجاورة مع ثلاثة مقاعد من نوع Solar Automotive Products Baja Bucket والتي عدلها موس للدوران، فضلاً عن تمتّع قمرة القيادة براديو AM / FM جنبًا إلى جنب مع وحدة CB. لكن الأهم من ذلك كله تبعاً لآراء عدد كبير من الذين تعرفوا على المركبة، تواجدٍ لنظام تكييف يمكن الاعتماد عليه في فترات الحر الشديد، كي تبقى رحلة الصيد مريحة إلى أقصى الحدود.
إن ممارسة هواية الصيد أو التجول في البراري الإفريقية أو الاستمتاع بالقيادة عبر الاعتماد على مركبة مميزة وفريدة من نواعها خصوصاً على الطرقات الوعرة، لم يعد أمراً بعيد المنال، لاسيما بعدما قدم المخترع بروس بالدوين موس مركبة غريبة بعض الشيء بالرغم من فرادة تصميمها وشكلها والتي حملت إسم Mohs SafariKar.