لا يجد الكثيرون ساعات Richard Mille جديرة بالأهمية، فأذواق الناس في عالم الساعات مختلف جدّاً وقد يجد البعض ساعات يد معينة مهمة جداً بينما أشخاص آخرون يجدونها عادية رغم فخامتها. ولكن ما لا يختلف عليه اثنان هو أن ساعات ريتشارد ميل باهظة الثمن وليست ساعات يد ذات سعر متواضع، ويبدو أن بعض اللصوص يقدرون ذلك جيّداً.
إقرأ أيضاً: 4 إصدارات جديدة من ساعة بوغاتي شيرون توربيون تتخطى معنى الفخامة
ريتشارد ميل مستهدفة
حصل حدث غريب منذ فترة مع أحد الأشخاص، فتح باباً على مواضيع سرقة ساعات اليد. فهذا الصائغ من لوس أنجلوس الذي يدعى شاي بلحسن ، سُرقت منه ساعة ريتشارد ميل نادرة للغاية ومرغوبة للغاية في وضح النهار تحت تهديد السلاح.
حصلت حادثة السرقة في مطعم فخم للغاية في بيفرلي هيلز، ويبدو أن بلحس كان مستهدفاً بشكل مباشر. ويبدوا أيضًا أن سرقة الساعات أصبحت موضة جديدة، وتعتقد الشرطة أن اللصوص يستهدفون الآن الساعات الراقية، هذا يعني أن هذا ليس الحدث الأول الذي حصل وهناك سلسلة سرقات مماثلة. ولكن لماذا ساعة ريتشارد ميل بالذات؟!
قيمة ساعة ريتشارد ميل
هذه الساعة التي سرقت هي Richard Mille RM 11-03 Flyback Chronograph التي بيعت بسعر 160 ألف دولار أميركي، ولكن ما لا يعرفه البعض هو أن قيمتها ارتفعت إلى 500 ألف دولار أميركي بسبب الطلب الهائل والإنتاج المحدود.
المميز في هذا الطراز هو أنه مستوحى من الديناميكا الهوائية لسباق الفورمولا 1 وتكريمًا لتميزهذه السيارات في التصميم. وتعد ساعة RM 11-03 من أكثر الساعات الرياضية، كما أنها من بين أكثر الساعات التي يبحث عنها المشاهير والشخصيات العامة ذات المكانة المعينة.
المكافأة الخيالية
ما زاد من غرابة هذه القصة هو أن بلحسن عرض مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يعيد القطعة إليه. ويشدد على أن ندرتها ستجعل من الصعب بلا شك بيعها ولكن من السهل اكتشافها. لذلك يعول صاحبها على نوايا من ستعرض عليه الساعة فبحسب قوله: "كل من ستعرض عليه الساعة سيعرف أنه عُرض عليه شيء مسروق".
يذكر أن طراز RM 11-03 برز في عام 2016 كاستمرار لسابقه 2007 RM 011 Flyback Chronograph، ويتميز هذا الطراز بإطاره المصنوع من الياقوت، إضافة إلى الخطوط الحديثة والتعقيدات التي لطالما إعتدنا على رؤيتها في تصاميم ريتشارد ميل. ومنذ أن تم تصميمها كتقدير للفورمولا 1، كان سائق السباقات فيليبي ماسا سفيراً للعلامة التجارية لفترة من الوقت، هذا فضلاً عن التعاون في هذه القطعة مع شركة ماكلارين.