تختلف احتياجات النوم من شخص لآخر، لكن عموماً تشير العديد من الدراسات أن البالغين يحتاجون لـ 8 ساعات نوم على الأقل في الليل وتسع ساعات أو أكثر للأشخاص الذين لديهم جهد وتوتر أكبر في نمط حياتهم، خاصةً للرياضيين لأن هذا التعب والإرهاق سيتراكم وتظهر آثاره الجانبية في النهاية على صحتهم، ولن يعودوا قادرين على ممارسة رياضاتهم.
> لا حاجة للأوزان الثقيلة من اجل عضلات مفتولة!
إليكَ أبرز النقاط التي تبرز فيها أهمية النوم وتأثيرها على اللياقة البدنية:
- الـ HGH أو هرمون النمو: هو مركب بروتيني معقد تنتجه الغدة النخامية، مسؤول عن تحفيز وتنشيط النمو وترميم الأنسجة.
يزيد إنتاجه تأثراً بممارسة الرياضة وتصل قمة إفرازه أثناء النوم. ويلجأ بعض الرياضيين لتناول مكملات لهرمون النمو، للمحافظة على القوة والشباب خصوصاً وأن إفرازه يقل بشكل طبيعي في منتصف العمر.
- إنتاج الكورتيزول: يتم إنتاجه من غدة الأدرينالين، وارتفاعه هو مضاد لتصنيع الخلايا العضلية لكونه يساهم في زيادة توفير الأحماض الأمينية للكبد كمصدر للطاقة من خلال تنشيط هدم البروتين في الجسم (أي هدم العضلات).
كلما ازدادت شدة التدريب لدى الرياضي، ارتفع إنتاج الكورتيزول، ووُجِدَ أن إفرازه يكون في أدنى مستوى بعد 3-5 ساعات من بدء النوم. لذلك كلما كنتَ محروم من النوم أكثر ارتفعت نسبة الكورتيزول وتسببت بإبطاء تصنيع العضلات.