يختلف نمط خسارة الوزن من جسم إلى آخر بشكل كبير، كذلك تتطلب خسارة الوزن مفاضلة بين فوائد ومزايا وبين عيوب تختلف أهمية كل منها من شخص للآخر مع حسابات دقيقة يجب الحرص على العمل من خلالها لتحقيق أفضل النتائج.
وفي هذه المنطقة الشائكة تقع إجابات السؤال الشهير، أيهما أفضل؟ خسارة الوزن بسرعة أم خسارته ببطء؟
ستعتمد الإجابة على محاور عدة تتعلق بقدراتك الشخصية وحالتك النفسية أيضا بالإضافة لما أنت مستعد للتضحية به في مقابل الحصول على ما تريد.
خسارة الوزن ببطء: فوائد وعيوب
للجسم قدرة ثابتة وحدّ أقصى لما يمكنه حرقه من الدهون في الأسبوع الواحد؛ مع خسارة الوزن ببطء، ترتفع احتمالية كون الوزن المنقوص عبارة عن دهون تم التخلص منها، في الوقت ذاته فإن هناك مخاطرة بالعبث في نظام الأيض والذي سيتطلب زيادة مستمرة في العجز الحادث بين السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم وبين السعرات التي يتناولها، وذلك حتى نقطة من المستحيل تعديها ومن ثم انهيار النظام الغذائي ككل خاصة مع التوتر والضغط العصبي المتزايد عند ثبات الوزن أو عدم ظهور اختلافات واضحة بمرور الوقت.
خسارة الوزن بسرعة: فوائد وعيوب
بسبب القدرة المحدودة للجسم على حرق كميات من الدهون أسبوعيا، يبدأ الجسم بحرق أنسجة عضلية مما يؤدي لخسارة جزء من الكتلة العضلية بالتراكم، في الآن ذاته تبدأ دلالات واضحة على خسارة الوزن بالظهور مما يؤدي لتشجيع ذاتي أكثر وبالتالي وصول للوزن المرغوب أسرع، ولو أن هناك مخاطرة كذلك لأن الخسارة السريعة لا تسمح بتطوير عادات صحية مستدامة وكثيرا ما يعود الوزن المفقود بسبب شعور المرء بأنه قد أنجز مهمته فيعود للعادات السابقة مرة أخرى تدريجيا بكثير من التساهل.
من ذلك يتضح أن على المرء معرفة قدراته وميوله وأولوياته ومن ثم تحديد نمط تخفيف الوزن الأفضل له، وتوليف نظام خاص باحتياجاته الجسدية والنفسية للحصول على أفضل نتيجة.
اقرأ ايضا: المشي السريع: طريقك اليومي نحو خسارة الوزن بفعالية
