تعاني مقصورة سيارتك في بعض الأحيان من تراكم البكتيريا التي تظهر بعد مرور سنين من تكرار إنسكاب بعض المشروبات داخلها، أو ما إلى ذلك من الحوادث الصغيرة المماثلة خاصة إذا كنت تنقلين أطفالك في السيارة. وهذه السوائل تمنح البكتيريا بيئة غذائية مناسبة، وتساعد على إنتشارها داخل مساند السيارة ووسائدها وكراسيها. وإذا كنت ترغبين في التخلص من البكتيريا، هنالك بعض الخطوات التي يجب عليك إتخاذها.
إزالة سبب البكتيريا
إبحثي عن الشيء الذي يسبب البكتريا والرائحة وأخرجيه من السيارة، ونظّفي مكانه بمستحضر خاص لتنظيف السيارة من الداخل. على سبيل المثال بقايا المأكولات ورواسب السوائل وغيرها.
استخدام المطهرات القوية
قومي يإستخدام المطهرات القوية التي تساعد على التخلص من البكتيريا بشكل كامل. وهناك أنواع من المطهرات تسمى الإنزيمية، بعضها ينجح ليس فقط في إزالة البكتيريا، وإنما أيضاً في التخلّص منها بشكل كامل بحيث لا تعود لتنمو مجدداً نظراً لاحتوائها على الإنزيمات التي يمكن أن تقضي على عوامل تطور البكتيريا.
تنظيف السيارة بشكل موسع
إن تنظيف السيارة بشكل موسع من الداخل بإستخدام الشفاط الهوائي، لتنظيف المساند والوسائد للتخلص من أكبر قدر ممكن من البقايا العميقة والعالقة عليها، وإستخدام منظفات خاصة بالوسائد، من شأنه أن يبقي سيارتك بمأمن من تراكم البكتيريا.
كذلك يمكنك تنظيف داخل السيارة تنظيفاً شاملاً في مراكز متخصصة، والتي تعمد إلى إزالة الفرش بالكامل وتنظيفه وتجفيفه خارج السيارة.
كذلك، تعمل مراكز الصيانة هذه على تنظيف هيكل المقصورة تحت سجادات الأرضية وتحت المقاعد الخلفية وغيرها من الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها في عملية الغسل التقليدية.
غسل الزجاج
غسل زجاج السيارة سواء بالماء الساخن أو بمنظف للزجاج، لأنه يمكن أن يكون أيضاً مكاناً لتجمع البكتيريا التي تصدر عنها الرائحة الكريهة، خصوصاً على زوايا الزجاج ونقاط إتصاله بفرش المقصورة.
تنظيف الأسطح الملساء
نظفي الأسطح الملساء في السيارة بإستخدام قطعة من القماش وبعض الماء والصابون أو بإستخدام منظفات خاصة. وهنا يجب الإنتباه الى عدم إستخدام المواد التي تحتوي على الكحول مثل السبيرتو لأنه قد يتسبب بفقدان الأسطح رونقها ولمعيتها.
التطهير بالأوزون
وهو من أهم طرق التخلص من البكتيريا في السيارة. وفيها يتم إدخال غاز الأوزون الى السيارة وهي محكمة الغلق ليبقى فيها مدة 24 ساعة، حيث يعمل غاز الأوزون على قتل مختلف أنواع البكتيريا التي تتسبب في الروائح الكريهة، دون أن يتسبب في أضرار أو أي آثار جانبية سيئة للمقصورة، كونه يتحول إلى أوكسيجين خلال وقت قصير.