ايلون ماسك، المدير التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية وسبيس إكس لإستكشاف الفضاء، يعرف بعشقه للسيارات من قبل توليه منصبه في تسلا. ولكن إحدى أكثر قصصه إثارة للإهتمام هو قيامه بشراء سيارة قيمتها 100 دولار لقاء مليون دولار تقريباً، ولكن كيف حدث ذلك؟
اقرأ أيضاً: دواين جونسون بحاجة إلى ريجيم ليتسع في سيارة بورشه تايكان
مزاد أعمى
تبدأ القصة في عام 1989، عندما قام زوجين أمريكيين بالدخول في مزاد أعمى على وحدة تخزين غير مسجلة، وهو ما يعني أن المزاد يتم بدون معرفة المزايدين على ما سيحصلوا عليه إن فازوا بالمناقصة، حيث دفع الزوجين 100 دولار وقتها.
وعند فتح الوحدة، تفاجأ الزوجين بوجود سيارة لوتس ايسبيريت 1976 مدفونة أسفل بعض البطانيات القديمة، والأهم من ذلك، هو أن هذه السيارة كانت هي المستخدمة في تصوير فيلم جيمس بوند الشهير The Spy Who Loved Me 1977، حيث تتحول هذه السيارة الشهيرة خلال الفيلم إلى غواصة قادرة على إطلاق صواريخ تحت الماء.
وبعد مرور عدة أعوام، قرر ايلون ماسك أن يعرض على الزوجين مليون دولار لقاء هذه السيارة الأيقونية، وهو ما وافقا عليه بالفعل بشكل سريع، خاصة أنهما لم يشاهدا أي من أفلام جيمس بوند من قبل.
الأمر المذهل هو أن هذه السيارة هي واحدة من أصل 8 إستخدمت في تصوير ذلك الفيلم، ولكنها كانت الوحيدة التي إستخدمت بالفعل في مشاهد تحت الماء، وتم وضعها في وحدة تخزين بعد انتهاء التصوير لتظل بها منسية لعقد كامل حتى وقعت في أيدي الزوجين من مدينة نيويورك، واللذان لم يعرفا في البداية مدى قيمة إكتشافهما.
عملية ترميم تجميلية
بعد أن علم الزوجين عن مدى قيمة السيارة، قرر الزوج أن يقوم بعملية ترميم تجميلية لها وبدأ في استعراضها بشكل متكرر في معارض سيارات كلاسيكية لمدة عقدين، قبل أن يقرر عرضها للبيع في مزاد علني في 2013، وهو ما دخل ايلون ماسك إليه بشكل سري ونجح في شراء السيارة بسعر 997 ألف دولار نظراً لكونه شاهد أفلام جيمس بوند في صغره، وقد إستلهم ماسك تصميم بيك اب تسلا سايبرتراك منها بشكل جزئي.